مصر تؤكد موقفها الداعم للبنان ووحدة أراضيه وسلامته واستقراره
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
أكد وزير الخارجية المصري د. بدر عبد العاطي، أن السبيل الوحيد لوقف التصعيد بالمنطقة هو تنفيذ وقف فوري لإطلاق النار بقطاع غزة، وإدخال مزيد من المساعدات، لافتًا إلى أن بلاده تواصل جهودها لتنفيذ صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين بقطاع غزة.
وشدد عبد العاطي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره اللبناني عبدالله بوحبيب عقب مباحثاتهما في القاهرة يوم الثلاثاء، على موقف بلاده الثابت بدعم لبنان ووحدة أراضيه وسلامته واستقراره.
أخبار متعلقة "الظروف كارثية".. مجلس الأمن يعقد جلسة لبحث الوضع في السودانمع استمرار العنف.. الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزةونوّه الوزير عبد العاطي بإدانة القاهرة للاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على لبنان وأبرزها التي استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، مؤكدًا رفض مصر سياسة الاغتيالات التي تهدد الأمن والسلم الدوليين.وقف التصعيدوقال وزير الخارجية اللبناني عبدالله بوحبيب، إن التصعيد الإسرائيلي الأخير يقوض الاتصالات والجهود التي تُبذل للتهدئة، ويضرب بعرض الحائط مبادرة "بايدن" وقرارات مجلس الأمن.
بسبب تعليق الرحلات.. حالة من الفوضى تجتاح #مطار_بيروت
للتفاصيل | https://t.co/1JlAv8p9K5#لبنان | #بيروت | #اليوم pic.twitter.com/brXNOKaWDF— صحيفة اليوم (@alyaum) August 6, 2024
وأكد أن الخطوة الأولى لوقف التصعيد هي وقف الحرب على قطاع غزة لتجنيب المنطقة حربًا إقليمية.
وأضاف بوحبيب: نؤيد موقف مصر الرافض للتهجير القسري للفلسطينيين في قطاع غزة لسيناء أو أي دولة أخرى، لأنها خطوة تسبق تهجير سكان الضفة الغربية إلى الأردن ومن ثم تصفية القضية الفلسطينية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات واس القاهرة جمهورية مصر العربية وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي قطاع غزة التصعيد في لبنان عبدالله بوحبيب وزير الخارجية اللبناني
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: مصر الأكثر حضورا في دعم غزة وأحبطت محاولات التهجير
أكد الكاتب الصحفي أشرف العشري أن مصر كانت الدولة الأكثر حضورًا وتأثيرا في دعم أهالي قطاع غزة، سواء على الصعيد الإنساني أو السياسي، مشيرًا إلى أن القاهرة تواصل أداء دور محوري في الجهود الرامية إلى وقف إطلاق النار، رغم ما تواجهه من تحديات وضغوط متصاعدة.
وقال العشري، في مداخلة هاتفية عبر فضائية "إكسترا نيوز"، إن الدعم المصري للقضية الفلسطينية ليس طارئا أو محدودًا بزمن معين، بل يأتي امتدادا لمسار طويل من المبادرات الإنسانية والسياسية، استمر لأكثر من 21 شهرًا، عبر مسارين متوازيين: أحدهما تفاوضي سياسي، والآخر إغاثي إنساني.
وأضاف أن مصر مارست ضغوطا مباشرة وفعالة لتأمين دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، رغم العقبات والإجراءات التعسفية الإسرائيلية، لافتا إلى أن معبر رفح شهد مؤخرًا عبور أكثر من 160 شاحنة مساعدات يوميًا، ما يعكس الجهود الميدانية المكثفة التي تبذلها القاهرة.
وشدد العشري على أن مصر واجهت ضغوطا إقليمية ودولية كبرى بهدف دفعها لتغيير موقفها أو تقليص دعمها للفلسطينيين، إلا أن موقفها ظل صلبًا وثابتا، مؤكدًا أن "كل محاولات التهجير تحطمت أمام صخرة الممانعة المصرية".
واختتم العشري حديثه بالإشارة إلى أن مصر رفضت محاولات التفاف إسرائيلية وغربية على حقوق الفلسطينيين، وأصرت على أن أي عملية لإعادة إعمار قطاع غزة يجب أن تكون مرتبطة بتسوية سياسية عادلة تضمن حقوق الشعب الفلسطيني وتحفظ كرامته داخل القطاع.