تفقد اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية مكتبة مصر العامة وشهد العروض الفنية لفرقة المنصوره للفنون الشعبية قبل انطلاقها للمشاركة في مهرجان العلمين الأحد المقبل، حيث تفقد أقسام المكتبة والأنشطة التدريبية التي تتم بها.
جاء ذلك بحضور الدكتوره رباب عبد المؤمن مديرة مكتبة مصر العامه.
وقال " المحافظ " دعمي الكامل لإعادة إحياء الفن واكتشاف المواهب الفنية من أبناء الدقهليه، لأن الدقهلية محافظة زاخرة بالمواهب في مختلف المجالات الفنيه والأدبية والدينية والعلوم والمعرفة والطب والرياضة.


وأكد  " مرزوق " سنعمل علي عودة مدينة المنصورة إلي سابق عهدها منارة للفنون والثقافة.
 

وأشار " المحافظ " إلي ضرورة إعادة إحياء المسرح بمدينة المنصوره ولدينا العديد من المسارح لإقامة الفاعليات واكتشاف المواهب، مثل مسرح قاعة المؤتمرات بديوان عام المحافظة، ومسرح مكتبة مصر العامة، ومسرح قصر ثقافة المنصورة، بالإضافة إلي مسارح جامعة المنصورة.
 

وأكد " مرزوق " علي أن الدقهليه محافظة عريقة أنجبت لمصر أعلام في شتي المجالات وسنعمل علي استعادة مكانتها التاريخية، من خلال اكتشاف ودعم كافة المواهب الدينية والفنية والأدبية والرياضية بالإضافة إلي العلوم والمعرفة.

محافظ الدقهلية يشهد العروض الفنية لفرقة المنصوره للفنون الشعبية بمكتبة مصر cf8a0dae-b1b7-4c89-90e3-21c11ca37a5a 24fe7622-6829-40c4-b466-4c3ee53761fa 1855bbaa-a8ce-4a69-9061-a4cca5905cd3 c985bf2e-fc58-42a9-9881-4bf93743a912 3fa1dd58-448e-4915-822a-1774ce597f20 fcd02b70-e6f4-4101-9cd5-2c4067cdefba 8fb9ab07-3e4e-4f1e-ba27-c5fd86e0c4ed 51af8be6-982b-4030-ac27-f6586b0fe37c f248cd69-9c06-4634-942c-73a538c550f7 0196a6d8-d411-4b11-b819-c0a9f9f5e3f9 c509331a-1861-4e5f-90cc-fcd5ca41c8cb 30280523-8b59-4d4e-8e20-66ae3b97049a

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اكتشاف المواهب الاحد المقبل الأنشطة التدريبية الشعبي العروض الفنية اللواء طارق مرزوق المؤتمر اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية بديوان عام المحافظة جامعة المنصورة ثقافة المنصورة ديوان عام المحافظة طارق مرزوق محافظ الدقهلية شتى المجالات قصر ثقافة المنصورة مهرجان العلمين محافظ الدقهلية مكتبة مصر العامة

إقرأ أيضاً:

أحمد خالد يشهد افتتاح معرض الإسكندر الأكبر بمكتبة الإسكندرية

شهد محافظ الإسكندرية أحمد خالد، افتتاح معرض "الإسكندر الأكبر: العودة إلى مصر" الذي تستضيفه مكتبة الإسكندرية ويعرض مجموعة الأعمال الفنية للفنان والمهندس المعماري اليوناني ماكيس ڤارلاميس حول الإسكندر الأكبر، وذلك في إطار دعم محافظة الإسكندرية للأنشطة الثقافية والفنية التي تسلط الضوء على الهوية التاريخية للمدينة كملتقى للحضارات.
جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور عبد العزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية، والسفير نيكولاوس بابا جورجيو سفير الجمهورية اليونانية بالقاهرة، ويوانيس بيرجاكيس قنصل عام اليونان في الإسكندرية، ولفيف من كبار الشخصيات الدبلوماسية والقنصلية والأكاديمية وقيادات الجاليات، وأساتذة الجامعات وعلماء الأثار والثقافة والفنون. 


ورحب المحافظ - في كلمته - بجميع الحضور على أرض الإسكندرية عاصمة الفكر والتنوير، مشيرًا إلى أن الإسكندرية ليست مجرد مدينة، بل هي ميراث حضاري عالمي ومحور تواصل دائم بين أوروبا والشرق، مؤكدا أن المعرض، يُعد "عودة رمزية ومهمة" للإسكندر الأكبر الشخصية التاريخية الخالدة التي أثرت في مسار الحضارة الإنسانية، مجسداً رسالة السلام والتفاهم والتعايش الخلّاق التي حملتها الفترة الهلينستية. 


وقال إن الإسكندرية لطالما شكلت نموذجاً فريدًا للتعايش الإنساني، حيث عاشت فيها الجالية اليونانية الكبيرة وأصبحت جزءاً أصيلاً من النسيج الاجتماعي، وهذا المعرض يعكس عمق هذه الروابط التاريخية والثقافية، مشيرا إلى أنه في ضوء توجيهات القيادة السياسية فقد شهدت العلاقات المصرية اليونانية خلال السنوات الأخيرة زخماً غير مسبوق على المستويين الثنائي والإقليمي في جميع المجالات اتساقاً مع رؤية مصر 2030، ويثبت هذا الحدث أهمية الفن والثقافة في فتح آفاق التعاون على المستويين السياسي والاقتصادي.


وثمّن المحافظ جهود جميع الجهات المنظمة للمعرض، وعلى رأسها السفارة اليونانية في القاهرة والمؤسسات العلمية والثقافية المشاركة، مشيداً بالدور المحوري لمكتبة الإسكندرية في استضافة مثل هذه الأحداث التي تربط الأجيال الجديدة بتاريخ المدينة، ومؤكداً دعم المحافظة الكامل لترسيخ مكانة الإسكندرية كمنارة ثقافية عالمية.
 

يذكر أن المعرض يُقام في مكتبة الإسكندرية برعاية السفارة اليونانية في القاهرة، ووزارات الدفاع والخارجية والداخلية اليونانية، وجامعة أرسطو في ثيسالونيكي، والأكاديمية الوطنية للعلوم. ويتم تنظيمه بالتعاون بين مكتبة الإسكندرية، والمختبر التجريبي في فيرجينا، واتحاد البلديات اليونانية، والمركز الهيليني لأبحاث الحضارة السكندرية، والمتحف الفني النمساوي، ويضم المعرض 53 عملاً فنياً، تشمل لوحات ومنحوتات برونزية وخزفية، إلى جانب نموذج "بيت بندار"، ويتوازى مع العرض عدد من الفعاليات الخاصة بالإسكندر والفترة الهلينستية، تتضمن أيضًا أنشطة تعليمية للأطفال لتعريفهم بتاريخ تأسيس المدينة.


وفي السياق، أكد الدكتور أحمد زايد، أن اختيار مدينة الإسكندرية التي أسسها الإسكندر الأكبر عام 331 قبل الميلاد جاء لموقعها الاستراتيجي بين البحر المتوسط وبحيرة مريوط، مما جعلها جسراً للتواصل بين الشرق والغرب ومركزاً للتجارة والعلوم والفنون، وإحدى أعظم مدن العالم القديم ومشروعًا حضاريًا فريدًا سعى إلى توحيد البشرية من خلال الثقافة والمعرفة وهو مفهوم لا يزال قائمًا حتى اليوم.
 

وأوضح أن مكتبة الإسكندرية القديمة كانت تضم مئات الآلاف من المخطوطات التي جذبت إليها العلماء والفلاسفة من شتى أنحاء العالم، وتُعدّ المكتبة الجديدة امتدادًا روحيًا للمكتبة القديمة وتواصل دورها كمركز عالمي للمعرفة وجزيرة ثقافية تمامًا كما أراد الإسكندر الأكبر لمدينته، مشيرا إلى استضافة المكتبة لمركز الدراسات الهلنستية انطلاقاً من روح الثقافة الهلنستية التي تأسست في عهد الإسكندر الأكبر، كما يقدم هذا المركز برنامج ماجستير بالتعاون مع جامعة الإسكندرية.


وشدد على أن الإسكندر الأكبر يُعدّ من أبرز الشخصيات في التاريخ البشري وأحد أعظم القادة الذين عرفهم التاريخ فهو لم يكن مجرد قائد عسكري بارع بل كان صاحب رؤية ثاقبة ومفهوم شامل للحضارة يدعو إلى دمج الشعوب تحت مظلة التبادل الثقافي والفكري، وقد ساهمت نشأته المزدوجة، العسكرية والفكرية، في تشكيل شخصيته الفريدة القادرة على الجمع بين الحلم والإرادة والسيف والعقل. 
 

وقال إنه من هذا المنطلق يعكس المعرض والفعاليات المصاحبة له هذه اللحظة التاريخية من خلال أعمال الفنان الراحل العظيم ﭬارلاميس، لا تُعدّ هذه الصور بورتريهات تقليدية لقائد شاب بل هي رؤى فنية متنوعة تدعونا لاكتشاف الإسكندر كقائد وكإنسان وكحالم من زوايا لم نعتد عليها في الروايات التاريخية التقليدية.
 

واختتم زايد - كلمته - أنه يطمح أن يكون المعرض منبرًا للحوار بين الحضارات وجسرًا يربط بين الإسكندر في الماضي والإسكندرية في الحاضر والفنان الذي انطلق في رحلة الحلم، والاحتفاء ليس فقط بذكرى القائد العظيم بل أيضًا بأفكار المدينة التي دفعته لإيجاد مساحة ليظل رمزًا للتنوع الثقافي وليجسد وحدة الإنسانية في مسيرتها الطويلة نحو التفاهم والسلام.
 

طباعة شارك محافظ الإسكندرية ﻤﻜﺘﺒﺔ ﺍﻹﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ معرض الإسكندر الأكبر

مقالات مشابهة

  • أحمد خالد يشهد افتتاح معرض الإسكندر الأكبر بمكتبة الإسكندرية
  • "مرزوق " يهنئ أبناء الدقهلية الفائزين في المسابقة العالمية للقرآن الكريم
  • محافظ أسيوط: مؤتمر نادي القصة الحادي عشر بمكتبة مصر العامة منصة لتنمية المواهب الأدبية
  • محافظ الدقهلية: تحرير 16 محضرًا في حملة رقابية على 22 مخبزًا
  • محافظ الدقهلية في جولة مفاجئة بمساكن الجلاء وشوارع حي غرب المنصورة
  • محافظ الدقهلية يتفقد مساكن الجلاء بالمنصورة
  • المفتي يهنئ محافظ الدقهلية بانضمام المنصورة للشبكة العالمية لمدن التعلم GNLC
  • مفتي الجمهورية يهنئ محافظ الدقهلية بانضمام المنصورة إلى الشبكة العالمية لمدن التعلم (GNLC)
  • محافظ الدقهلية يتابع جهود الوحدات المحلية في رفع تجمعات مياه الأمطار
  • سكرتير مساعد الدقهلية يتفقد المركز التكنولوجي بمدينة طلخا