تمكين الفتيات. 18 فتاة ينجحن في مغامرة تسلق جبل توبقال
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
زنقة 20. مراكش
تمكنت حوالي 18 فتاة من النجاح في مغامرة تسلق جبل توبقال بإقليم الحوز، وذلك بمناسبة التظاهرة السوسيو- رياضية “مغامرة توبقال للفتيات/ Toubkal Adventure Girls”
وتهدف فعالية “Toubkal Adventure Girls”، التي تندرج في إطار مشروع “تمكين الفتيات”، المدعوم من جمعية “دلتا إيفازيون”، إلى تشجيع التنمية الذاتية للفتيات اليافعات، وتعزيز ريادتهن وثقتهن في أنفسهن.
وقد تم اختيار 18 مشاركة مغربية، استطعن تسلق أعلى قمة في المغرب وشمال إفريقيا، من بين 100 فتاة شابة، تتراوح أعمارهن بين 14 و22 سنة، مستفيدات من مشروع “تمكين الفتيات” الذي يروم تمكين الفتيات من خلال أنشطة مختلفة.
وتم إطلاق مشروع “تمكين الفتيات” في أكتوبر 2023، بشراكة مع جمعية ” La Guilde”، والوكالة الفرنسية للتنمية، ووزارة الشباب والثقافة والتواصل، وقد استفاد منه حوالي 100 فتاة تتراوح أعمارهن بين 14 و22 سنة، ينحدرن من عدة جهات بالمغرب.
ومنذ إطلاقه، استفادت هؤلاء الفتيات من ورشات عمل لتعزيز مهاراتهن القيادية والثقة بالنفس وروح الفريق.
كما تلقت المشاركات تدريبات عملية في مجالات مختلفة، بما في ذلك كتابة السيرة الذاتية، والتحضير للمقابلات واستراتيجيات البحث عن عمل
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
ما قصة السحابة المتوهجة التي ظهرت في السماء الليلة وكيف تشكلت؟
#سواليف
عند إطلاق #الصواريخ_الباليستية أو الأقمار الصناعية، خاصة خلال الليل أو قبيل الفجر، قد تظهر #سحب_مضيئة غير مألوفة نتيجة لاحتراق #الوقود في طبقات الجو العليا، مثل الستراتوسفير أو الميزوسفير، والتي تقع على ارتفاعات تتراوح بين 30 إلى 100 كيلومتر. في هذه الطبقات، يكون الضغط الجوي منخفضًا جدًا، مما يسمح للغازات الناتجة عن #الاحتراق أن تتمدد بسرعة وبشكل واضح، فتظهر للمراقب من الأرض على هيئة #سحابة_مضيئة_متوهجة.
غالبًا ما تتكون هذه السحب من بخار الماء أو المواد الكيميائية المنبعثة من وقود الصاروخ، بعض أنواع الوقود تنتج توهجًا بألوان مختلفة، مثل الوردي أو البنفسجي أو الأبيض، وذلك حسب تركيبة المادة الكيميائية، كما أن ضوء الشمس المنعكس في الطبقات العليا للغلاف الجوي – حتى عندما تكون الأرض في ظلمة الليل – يمكن أن يساهم في إضاءة هذه السحب، مما يجعلها مرئية بشكل مدهش.
في بعض الحالات، قد يحدث تفكك أو انفجار جزئي في أحد أجزاء الصاروخ أثناء طيرانه، سواء نتيجة خلل أو بسبب اعتراض دفاعي، مما يؤدي إلى تحرر مفاجئ للطاقة والغازات، وتكوين سحابة ضوئية مرئية من الأرض، مثل هذه الظواهر قد تستمر لعدة دقائق وتثير فضول الفلكيين بسبب شكلها غير المألوف.
مقالات ذات صلةتُعرف هذه الظواهر علميًا بأسماء مثل “ أثر #العادم_الصاروخي ” (Rocket Plume) أو “سحابة الاحتراق في الغلاف الجوي” (Exhaust Cloud Expansion)، وقد وثقت عدة مرات في أماكن مختلفة من العالم، لا سيما خلال إطلاق صواريخ SpaceX في الولايات المتحدة، أو صواريخ كورية وصينية في شرق آسيا، حيث تكررت المشاهدات لسحب مضيئة مماثلة.
المصدر: د. عمار السكجي رئيس الجمعية الفلكية الأردنية.