أردوغان: تركيا ستنضم لقضية الإبادة الجماعية ضد إسرائيل
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن اللجنة القانونية في البرلمان التركي ستقوم بتقديم طلب انضمام تركيا إلى قضية الإبادة الجماعية المرفوعة ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية في 7 أغسطس.
جاء هذا الإعلان خلال مؤتمر صحفي عقده أردوغان يوم الاثنين، عقب ترؤسه اجتماعًا للحكومة في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة.
وفيما يتعلق بالهجمات الإسرائيلية على غزة، شدد أردوغان على أن تركيا تبذل قصارى جهدها لإنهاء "الهمجية التي أودت بحياة 40 ألف شخص بريء خلال الأشهر العشرة الماضية"، مضيفًا أن هذه الهجمات تظهر أن الغرب، وخاصة الولايات المتحدة، "أسرى لإسرائيل وحفنة من الصهاينة المتعصبين".
وتطرق الرئيس التركي إلى اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، واعتبر أن هذا الحدث يمثل "تجاوزًا لحد جديد في أزمة غزة"، مشيرًا إلى أن هذا الاغتيال يعكس تصعيدًا خطيرًا في الصراع.
وأكد أردوغان أن سياسة حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، التي وصفها بـ"العدوانية وغير المعترف بالقوانين أو الأعراف"، تهدد استقرار المنطقة وتدفعها نحو سيناريوهات سيئة.
وأضاف أن إسرائيل أظهرت مرارًا رغبتها في مواصلة سياسة المجازر، متجاهلة المواقف البناءة لحركة حماس. وفي ختام حديثه، حذر أردوغان من العواقب الوخيمة إذا استمرت حكومة نتنياهو في مساعيها لتوسيع نطاق الحرب في المنطقة، مشيرًا إلى أن الدعم المتناقض من القوى الدولية لهذه الحكومة يساهم في تأجيج الأزمة.
وزيرة خارجية بلجيكا تدعو لوقف إطلاق النار في غزة وتجنب التصعيد
أكدت وزيرة خارجية بلجيكا، خلال مؤتمر صحفي عقب مباحثات أجرتها مع نظيرها الإسرائيلي، التزام بلادها بالعمل على الإفراج عن الرهائن المحتجزين، مشددة على أهمية تجنب التصعيد في المنطقة بأي ثمن.
وأعربت الوزيرة عن قلقها البالغ إزاء التصعيد الحالي في غزة، داعية جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس. وشددت على ضرورة وقف إطلاق النار الفوري، معتبرة أن الاستمرار في العنف لن يؤدي إلا إلى المزيد من الضحايا ويزيد من تعقيد الوضع الإنساني في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رجب طيب أردوغان اللجنة القانونية البرلمان التركي انضمام تركيا قضية الإبادة الجماعية المرفوعة ضد إسرائيل الدولية في 7 أغسطس فی غزة
إقرأ أيضاً:
أردوغان: وقف إطلاق النار في غزة هشّ.. وتركيا مستعدة لقيادة مسارات السلام
شدّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال كلمته في المنتدى الدولي للسلام والثقة المنعقد في العاصمة التركمانستانية عشق آباد، على أن الوضع في قطاع غزة لا يزال في مرحلة دقيقة تتطلّب تدخلاً دولياً مكثفاً.
وأوضح أن وقف إطلاق النار القائم، رغم أهميته، يبقى هشًّا بفعل الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة، ما يفرض — بحسب قوله — ضرورة وجود دعم دولي حقيقي يضمن صموده ويمنع انهياره.
وأشار أردوغان إلى أن أي مسار جاد لتحقيق السلام في الشرق الأوسط لا يمكن أن يُبنى بمعزل عن الفلسطينيين، مؤكداً وجوب إشراكهم بشكل كامل في كل مراحل العملية السياسية، وأن الهدف النهائي يجب أن يظل ثابتًا: إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود معترف بها دوليًا.
وفي سياق حديثه عن الأزمات العالمية، أكد الرئيس التركي استعداد بلاده لتقديم دعم ملموس لكل المبادرات الدبلوماسية الهادفة إلى إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، مشيراً إلى أن مسار مفاوضات إسطنبول ما يزال يشكل أرضية فعّالة يمكن البناء عليها لاستعادة التفاهم وفتح الطريق أمام تسوية مستدامة.
وشدد أردوغان على أن تركيا — انطلاقًا من إرثها التاريخي وموقعها الجغرافي ودورها الحضاري — تتحمل مسؤولية خاصة في دعم الاستقرار الدولي. وقال إن أنقرة تعمل «بكل ما تملك من إمكانات» لتعزيز مناخ الحوار، والحد من النزاعات، وتوسيع الجهود الدبلوماسية التي تعيد الثقة بين الأطراف المتنازعة.
ويأتي خطاب أردوغان في ظل تسارع التطورات الإقليمية والدولية، ليؤكد مجددًا رغبة تركيا في لعب دور محوري في صناعة السلام، سواء في الشرق الأوسط أو في ساحات الصراع العالمية، من خلال حضورها الدبلوماسي النشط وشراكاتها المتعددة.