"الصحة العالمية" تتوعد بإرسال أكثر من مليون لقاح لشلل الأطفال إلى غزة
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
أعلن مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أن المنظمة ستقوم بإرسال أكثر من مليون جرعة من لقاحات شلل الأطفال إلى قطاع غزة خلال الأسابيع المقبلة. جاء هذا الإعلان في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الرعاية الصحية في المناطق التي تعاني من نقص في الموارد الطبية، وخاصة في ظل التوترات المستمرة في المنطقة.
وأكد تيدروس في تصريحاته أن هذه الخطوة تأتي ضمن خطة شاملة لدعم النظام الصحي في غزة، مشيرًا إلى أن توفير اللقاحات للأطفال يعد أولوية قصوى لمنظمة الصحة العالمية. وأضاف أن المنظمة تعمل عن كثب مع الشركاء المحليين والدوليين لضمان وصول هذه اللقاحات إلى جميع الأطفال المستهدفين في القطاع، بغض النظر عن الظروف الحالية.
كما شدد مدير منظمة الصحة العالمية على أهمية تحصين الأطفال ضد الأمراض القابلة للوقاية باللقاحات، مؤكداً أن اللقاحات تعتبر أداة حيوية في الحفاظ على صحة الأطفال ومنع انتشار الأمراض المعدية في المناطق التي تعاني من اضطرابات وصعوبات في الوصول إلى الخدمات الصحية.
وأوضح تيدروس أن منظمة الصحة العالمية ستواصل مراقبة الوضع الصحي في غزة عن كثب، وستعمل على تقديم المزيد من الدعم بناءً على احتياجات السكان. وأعرب عن أمله في أن تسهم هذه الجهود في حماية صحة الأطفال في غزة وتقليل مخاطر تفشي الأمراض في المستقبل.
كيربي: السنوار كان مهندس هجمات 7 أكتوبر وصاحب القرار فى اطلق سراح الأسرى
أعلن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، أن يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي الجديد لحركة حماس، كان المهندس الرئيسي لهجمات 7 أكتوبر، مؤكدًا أنه كان دائمًا صاحب القرار في تلك الهجمات. جاءت هذه التصريحات في بيان عاجل صدر اليوم، حيث أشار كيربي إلى أن تعيين السنوار في هذا المنصب القيادي لا يغير من موقف الولايات المتحدة من المفاوضات الجارية.
وأكد كيربي أن الإدارة الأمريكية ترى أن السنوار، كقائد لحماس، يتحمل المسؤولية الكاملة عن تلك الهجمات، مشيرًا إلى أن هذا الأمر يزيد من أهمية قبول حماس بالصفقة المقترحة وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين. وقال: "موقفنا من المفاوضات لم يتغير بتعيين السنوار، وعليه قبول الصفقة وإطلاق الرهائن فورًا".
وأضاف كيربي أن الولايات المتحدة تواصل العمل مع حلفائها للضغط على حماس للإفراج عن الرهائن، معتبراً أن استمرار احتجازهم يمثل تهديدًا خطيرًا لأمن المنطقة ويعرقل جهود السلام. وأكد أن المجتمع الدولي لن يقف مكتوف الأيدي أمام مثل هذه التصرفات.
وختم كيربي تصريحه بتوجيه تحذير شديد اللهجة إلى قيادة حماس، داعيًا السنوار إلى الاستجابة الفورية لمطالب المجتمع الدولي والعمل على حل الأزمة بشكل سلمي، محذرًا من العواقب الوخيمة التي قد تترتب على استمرار تعنت الحركة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس بإرسال أكثر مليون جرعة لقاحات شلل الاطفال قطاع غزة خلال الأسابيع المقبلة الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية: سوء التغذية بلغ "مستويات خطيرة" في غزة
حذّرت منظمة الصحة العالمية، الأحد، من أن سوء التغذية في قطاع غزة بلغ "مستويات تنذر بالخطر"، مشيرة إلى أن "الحظر المتعمد" للمساعدات أودى بحياة كثر وكان من الممكن تفاديه.
وأضافت المنظمة في بيان "يشهد قطاع غزة حالة من سوء التغذية الخطير الذي اتسم بارتفاع حاد في عدد الوفيات في يوليو".
وأشارت المنظمة إلى أنه من بين 74 حالة وفاة مسجلة مرتبطة بسوء التغذية في عام 2025، وقعت 63 حالة في يوليو، من بينها 24 طفلا دون سن الخامسة، وآخر يزيد عمره عن خمس سنوات، و38 بالغا.
وتابعت "أُعلن عن وفاة معظم هؤلاء الأشخاص لدى وصولهم إلى المرافق الصحية، أو توفوا بعيد ذلك، وبدت على أجسادهم علامات واضحة على الهزال الشديد".
وأكدت أنه "لا يزال من الممكن تجنب الأزمة بشكل كامل. أدى المنع والتأخير المتعمد لوصول المساعدات الغذائية والصحية والإنسانية واسعة النطاق إلى خسائر فادحة في الأرواح".
ونقلت المنظمة عن شركائها في مجموعة التغذية العالمية أن ما يقرب من طفل من كل خمسة دون سن الخامسة في مدينة غزة يعاني الآن من سوء التغذية الحاد.
ورجحت المنظمة "أن تكون هذه الأرقام أقل من الواقع نظرا للقيود الأمنية الشديدة المفروضة على الوصول والتي تمنع العديد من العائلات من الوصول إلى المرافق الصحية".
وأكدت المنظمة أنه "يجب أن يظل هذا التدفق مستمرا ودون عوائق لدعم التعافي ومنع المزيد من التدهور".
وبحسب منظمة الصحة العالمية، تلقى أكثر من 5000 طفل دون سن الخامسة خلال الأسبوعين الأولين من يوليو العلاج من سوء التغذية، وكان 18% منهم يعانون من الشكل الأكثر خطورة، وهو سوء التغذية الحاد الشديد.
وفي يونيو، تم علاج 6500 طفل من سوء التغذية، وهو أعلى عدد منذ بدء الحرب في أكتوبر 2023.
وفي يوليو، تم إدخال 73 طفلا آخرين إلى المستشفى يعانون من سوء التغذية الحاد الشديد ومضاعفات طبية، مقارنة بـ39 طفلا في الشهر السابق.
وأكدت منظمة الصحة العالمية أن "هذه الزيادة في الحالات تثقل كاهل مراكز علاج سوء التغذية الأربعة المتخصصة".
أما بالنسبة للنساء الحوامل والمرضعات، فإن أكثر من 40% منهن يعانين من سوء التغذية الحاد، بحسب بيانات صادرة عن "مجموعة التغذية العالمية" نقلتها منظمة الصحة العالمية.
وأضافت المنظمة "ليس الجوع وحده ما يفتك بالناس، بل أيضا البحث اليائس عن الطعام. تجبر العائلات على المخاطرة بحياتها من أجل حفنة من الطعام، غالبا في ظروف خطيرة وتسودها الفوضى".