حث وزير الخارجية الإيطالي، أنطونيو تاياني، الحكومة الفرنسية على التعاون بشأن إدارة ملف الهجرة، متحدثا عن "عمليات صد قاسية" للمهاجرين الذين يحاولون دخول فرنسا عبر إيطاليا.

وقال تاياني، في تصريحات إذاعية الثلاثاء "نحن بحاجة إلى التدخل معًا على المستوى الأوروبي لحل القضية الأفريقية"، نظرا لأن هؤلاء الأشخاص الذين يفرون "لا يرغبون في الغالب البقاء في إيطاليا، ولكنهم يريدون الذهاب إلى بلدان أخرى.

ولهذا السبب نحتاج إلى تعاون أكبر من فرنسا".

وأضاف "دعونا نلقي نظرة على ما يحدث على الحدود بين إيطاليا وفرنسا حيث توجد عمليات صد قاسية إلى حد ما. هناك حاجة إلى مزيد من التعاون كما يحدث على حدودنا الشرقية مع سلوفينيا".

المصدر: "آكي"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الهجرة إلى أوروبا الهجرة غير الشرعية

إقرأ أيضاً:

ندوة بصنعاء تناقش تكريم المرأة في الإسلام وتنتقد النموذج الغربي


وحضر الفعالية عدد من العلماء والأكاديميين، بينهم عضو مجلس الشورى جبري إبراهيم والأمين العام للرابطة العلامة طه الحاضري.

وتضمّنت الندوة ثلاث أوراق عمل، استعرضت الأولى التي قدّمها العلامة خالد موسى، مظاهر تكريم الإسلام للمرأة من خلال سيرة السيدة فاطمة الزهراء، مشيرًا إلى أن استحضار هذه النماذج الإيمانية ضرورة لتعزيز وعي المرأة بدورها وقيمتها. وتناول موسى جملة من صور التكريم الإلهي، منها ذكر المرأة في سور قرآنية مستقلة، وإقرار حقوقها في الزواج والكرامة والحماية.

وفي الورقة الثانية، قدّم أستاذ التاريخ بجامعة صنعاء الدكتور حمود الأهنومي قراءة نقدية للواقع الغربي، معتبرًا أن ما يُروَّج له من شعارات الحرية والمساواة يخفي خلفه منظومة فكرية أدت – بحسب وصفه – إلى تدهور وضع المرأة عبر تفكك الأسرة، وانتشار العنف، وتسليع الجسد، وتراجع الاستقرار الاجتماعي. وأوضح أن الأزمة القيمية في الغرب انعكست على البنية الحضارية برمتها، وصولًا إلى انخفاض معدلات المواليد وارتفاع مؤشرات الاضطرابات النفسية.

أما الورقة الثالثة التي قدّمها الدكتور أحمد مطهر، فركزت على السيدة فاطمة الزهراء كنموذج للوعي والهوية في مواجهة ما وصفه بـ"الحرب الناعمة" التي تستهدف المرأة والأسرة. وأكد أن النموذج الزهرائي يمثل مرجعية فكرية وروحية قادرة على تعزيز وعي المرأة، وحمايتها من محاولات تفكيك قيمها، مشيرًا إلى أن الإسلام منح المرأة مكانة راسخة تقوم على الشراكة والتكامل والمسؤولية.

وتطرقت الورقة إلى جملة من الدروس العملية للمرأة المسلمة، أبرزها التوازن بين الأسرة وبناء الذات، وترسيخ العفاف كقيمة قوة لا ضعف، إضافة إلى أهمية الارتقاء الروحي وتعزيز الوعي الرقمي لحماية الأسرة من التأثيرات السلبية للمحتوى الموجّه.

مقالات مشابهة

  • الإليزيه: اجتماع باريس بشأن أوكرانيا لن ينعقد
  • فرنسا متخوفة من التهديد الإسرائيلي للبنان.. واجتماعات ثلاثية في باريس الاسبوع المقبل
  • السفير حسام زكي: شراكات عربية فرنسية لتعزيز التعاون ودعم الوضع الإنساني في غزة
  • وزير التموين: إنشاء 5 صوامع حقلية بـ 4محافظات بالتعاون مع إيطاليا
  • مصر تدعو إلى إزالة العوائق وتعزيز التعاون الاقتصادي بين دول البحر المتوسط
  • ليبيا والعراق يبحثان التعاون الأمني على هامش مؤتمر مكافحة تهريب المهاجرين في بروكسل
  • فرنسا تدعو لتسريع "استقلال" أوروبا لمواجهة استراتيجية ترامب
  • فرنسا تدعو إلى الاستقلال الإستراتيجي ردا على عقيدة أميركا الأمنية الجديدة
  • فرنسا تدعو للتحقيق في احتمال استفادة "حماس" من تمويلات أوروبية
  • ندوة بصنعاء تناقش تكريم المرأة في الإسلام وتنتقد النموذج الغربي