ما المنشآت المستفيدة من نظام تخفيض اشتراكات تأمين الشيخوخة.؟
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
ما المنشآت المستفيدة من نظام تخفيض اشتراكات تأمين الشيخوخة.؟
#خبير_التأمينات والحماية الاجتماعية – #موسى_الصبيحي
توسّع #نظام #تخفيض #اشتراكات #تأمين_الشيخوخة والعجز والوفاة للعاملين في منشآت القطاع الخاص رقم (45) لسنة 2024 في شمول المنشآت بالتخفيض توسّعاً كبيراً وغير مُبرَّر مع الأسف، ما يؤثّر سلباً على الحماية الاجتماعية للمؤمَّن عليه الأردني، إذْ يشمل النظام فئتين من منشآت القطاع الخاص تُشكّلان حوالي (96%) من إجمالي المنشآت النشطة الخاضعة لأحكام قانون الضمان.
وهاتان الفئتان هما:
الفئة الأولى: المنشآت الصغيرة: وقد عرّف النظام المنشأة الصغيرة بأنها المنشأة التي يعمل فيها ما لا يزيد على (25) عاملاً.
الفئة الثانية: المنشآت المتوسطة: وقد عرّف النظام المنشأة المتوسطة بأنها المنشأة التي يعمل فيها ما لا يقل عن (26) عاملاً ولا يزيد على (50) عاملاً.
ولعل مشكلة النظام وغلطته الكبيرة أنه لم يحدد قطاعات اقتصادية بعينها تندرج تحتها المنشآت المستفيدة من التخفيض، بل كان عامّاً، وهذا ما يجعل بإمكان المنشأة ذات النشاط الاقتصادي الفعّال أن تبادر إلى طلب الاستفادة من التخفيض على حساب العاملين لديها ممّن تنطبق عليهم الشروط المحددة.
والتخفيض المقصود يقع على النسبة التي تتحمّلها المنشأة عن شمول العمّال المؤمّن عليهم الأردنيين الشباب الذين لم يُكملوا سن الثلاثين ولم يسبق أن تم شمولهم بالضمان إلزامياً من خلال عملهم في أي منشأة خاضعة لأحكام قانون الضمان الاجتماعي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: موسى الصبيحي نظام تخفيض اشتراكات تأمين الشيخوخة
إقرأ أيضاً:
غوغل تعترف بفشل نظام التحذير من الزلازل خلال كارثة زلزال تركيا في 2023
كشفت شبكة “بي بي سي” أن شركة غوغل اعترفت رسميًا بفشل نظام التحذير المبكر من الزلازل الخاص بها في إرسال تنبيهات إلى نحو 10 ملايين شخص أثناء الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركيا في 6 فبراير 2023، وأسفر عن مقتل أكثر من 53 ألف شخص وإصابة أكثر من 107 آلاف آخرين.
خلل في نظام “أندرويد” للتحذير من الزلازل
ووفقًا لغوغل، فقد أخفق نظام تنبيهات الزلازل (AEA)، الذي يُدار من وادي السيليكون بكاليفورنيا، في العمل بالشكل المطلوب خلال الزلزال الذي بلغت شدته 7.8 درجات على مقياس ريختر، والذي ضرب منطقة قهرمان مرعش وامتدت آثاره إلى 11 ولاية تركية.
وكان من المفترض أن يرسل النظام تحذيرًا من المستوى الأعلى، يُعرف باسم “Take Action” (اتخذ إجراء)، يمنح المستخدمين 35 ثانية من التنبيه قبل وقوع الزلزال، لكن بحسب غوغل، لم تُرسل سوى 469 إشعارًا فقط بهذا التحذير الحاسم.
وفي المقابل، أُرسلت نحو 500 ألف إشعار من النوع الأقل خطورة، تحت عنوان “Be Aware” (انتبه)، وهو مخصص للهزات الأرضية الخفيفة ولا يتجاوز خاصية “عدم الإزعاج” في الهواتف، مما جعله عديم الجدوى في حالة كارثية وقعت فجرًا بينما كان معظم السكان نائمين.
غوغل: خلل تقني وليس سوء تقدير
وفي بيان رسمي لـ”بي بي سي”، أقرت غوغل بأن نظامها “لم يعمل بشكل صحيح” خلال الزلزال الأول، معتبرة أن ما حدث كان خللًا تقنيًا لا يمثل الأداء المعتاد للنظام، الذي تعتبره الشركة بمثابة “شبكة أمان عالمية” متوفرة حاليًا في حوالي 100 دولة.
وكانت غوغل قد صرحت سابقًا أن النظام أدى مهامه “بشكل جيد”، قبل أن تعود وتعترف بتقصيره في واحدة من أكثر الكوارث الطبيعية فتكًا في تاريخ تركيا الحديث.
أهمية نظام “Take Action”
نظام “تحذير اتخذ إجراء” يُعد أكثر التنبيهات فاعلية، حيث يتجاوز إعدادات كتم الصوت ويغطي شاشة الهاتف، ليوقظ المستخدمين فورًا في حال وقوع زلزال قوي. وهو ما لم يحدث مع ملايين السكان ليلة الزلزال، الذي وقع عند الساعة 04:17 صباحًا.
خسائر كارثية وتأثيرات واسعة
الزلزالان المتتاليان في فبراير 2023، بقوة 7.7 و7.6 درجات، أحدثا دمارًا هائلًا طال أكثر من 14 مليون مواطن في 11 ولاية تركية، فيما أعلنت الحكومة التركية حينها حدادًا وطنيًا لمدة 7 أيام.
كيف يعمل النظام؟
يعتمد نظام غوغل للتحذير من الزلازل على شبكة من الهواتف الذكية العاملة بنظام “أندرويد”، والتي تُمثّل أكثر من 70% من الهواتف في تركيا، حيث تُستخدم مستشعرات الهاتف لاكتشاف الموجات الزلزالية وإرسال التحذيرات للمستخدمين القريبين من مركز الهزة.
لكن الواقع أظهر أن هذا النظام، ورغم تميّزه التقني، غير كافٍ عند الاعتماد عليه بشكل منفرد، خاصة في ظل غياب أنظمة تحذير وطنية مكمّلة له.