وزارة الزراعة تعلن تحقيق فائض بإنتاج الحنطة بأكثر من مليون طن
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
آخر تحديث: 8 غشت 2024 - 10:32 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت وزارة الزراعة، الخميس، تحقيق فائض بإنتاج الحنطة يقدر بأكثر من مليون و200 ألف طن.وذكرت الوزارة في بيان ، أن”المجلس الوطني للبذور عقد، يوم امس الأربعاء، جلسة طارئة ترأسها وزير الزراعة عباس جبر المالكي، لمتابعة العمليات الجارية لتنقية البذور وتعفيرها في مختلف المعامل والشركات”.
واكد الوزير بحسب البيان، على”أهمية إنتاج بذور منقاة وجيدة استعداداً للموسم القادم الخاص بزراعة الحنطة وبما ينعكس ايجاباً على واقع إنتاج الحنطة في العراق كماً ونوعاً”.وشدد، على”إنجاز عمليات التنقية والتعفير وبنسبة مئة بالمئة”.وأشار البيان إلى، أن”إنتاج الحنطة في العراق للموسم الزراعي 2023 – 2024 قد بلغ ستة ملايين و400 ألف طن متجاوزا حاجز الاكتفاء الذاتي وتحقيق فائضا بأكثر من مليون ومائتي ألف طن”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
تقرير: حوالي 720 مليون شخص حول العالم عانوا من الجوع خلال 2024
كشف موجز حالة الأمن الغذائي والتغذية في العالم خلال 2025، أن التقديرات العالمية المحدثة تشير إلى أن ما يتراوح بين 638 و720 مليون شخص، أي ما يعادل 7.8% و8.8% من سكان العالم، عانوا من الجوع خلال سنة 2024.
ووفق التقرير الصادر عن منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، والصندوق الدولي للتنمية الزراعية، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة، وبرنامج الأغذية العالمي، ومنظمة الصحة العالمية، فإن الجوع طال خلال سنة 2024 حوالي 307 ملايين شخص في أفريقيا، و323 مليون شخص في آسيا، و34 مليون شخص في أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي.
وأشار التقرير إلى أنه من المتوقع أن ينخفض عدد من يعانون من النقص التغذوي في العالم، إلا أن ذلك لا يمنع احتمال أن يواجه 512 مليون شخص الجوع في 2030، مشيرا إلى أن 60% منهم يتوقع أن يكونوا في أفريقيا.
وفي الإطار نفسه، أفاد موجز حالة الأمن الغذائي والتغذية، بأن التقديرات تشير إلى أن 2.3 مليار شخص في العالم، قد عانوا من انعدام الأمن الغذائي المعتدل أو الشديد خلال سنة 2024، موضحا أن هذا المعدل عرف انخفاضا تدريجيا منذ عام 2021.
ووفق الموجز، يزداد انعدام الأمن الغذائي في أفريقيا بينما ينخفض في أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي، ويتراجع تدريجيا في آسيا بشكل سنوي متتالي، كما يعاني منه عدد أكبر من السكان في المناطق الريفية مقارنة بالحضرية، إضافة إلى أن النساء أكثر عرضة له من الرجال.