تكنولوجيا الأغذية يطلق البرنامج التدريبي لتصنيع الزيتون
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
نظم بحوث تكنولوجيا الأغذية فعاليات البرنامج التدريبي الاتجاهات الحديثة لتصنيع زيتون المائدة وتحديات التصدير لعدد من المستثمرين والعاملين في مجال تصنيع زيتون المائدة.
تطوير قطاع التصيع الغذائى بصفة عامة وتصنيع زيتون المائدة بصفة خاصة من الركائز الأساسية لمعهد بحوث تكنولوجيا الأغذية التابع لمركز البحوث الزراعية من خلال نقل التكنولوجيا الحديثة وتدريب وتأهيل العاملين فى هذا القطاع الحيوى لرفع كفائتهم وتحسين قدراتهم الإنتاجية وزيادة القيمة المضافة لذا نظم المعهد برنامجا تدريبيا بعنوان الإتجاهات الحديثة لتصنيع زيتون المائدة وتحديات التصدير لعدد من المستثمرين والعاملين فى مجال تصنيع زيتون المائدة وكذلك لأصحاب مزارع الزيتون.
ويأتى هذا بناء على توجيهات وزير الزراعة واستصلاح الأراضي علاء فاروق بتقديم الدعم الفنى والتقنى ونقل الخبرات لتنمية قدرات المستثمرين والعاملين فى قطاع صناعة الزيتون
و أكد الدكتور شاكر عرفات مدير معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية أن مصر تعتبر من أوائل الدول فى إنتاج زيتون المائدة حيث يمثل زيتون المائدة 70 % من إجمالى إنتاج الزيتون.
وتتميز مصر بزراعة أصناف عديدة من الزيتون منها أصناف زيتية وهي حجمها متوسط الثمار تحتوي على نسبة زيت من 15 - 20% و اصناف غير زيتية حجمها كبير تصلح للتناول على المائدة وتحتوي على نسبة زيت أقل من 15% أصناف أخرى ثنائية الغرض تجمع بين صفات الاصناف السابقة وتحتوي على نسبة زيت بين 15 - 20% تتميز ثمار أصناف زيتون المائدة بعدة صفات منها أن الثمار متوسطة الي كبيرة الحجم ـ سميكة اللب جذابة المظهر ـ ذات قشرة ملساء ـ ذات قدرة عالية علي تحمل التداول ـ سهلة التصنيع -ـ ذات نواة صغير ملساء غير ملتصقة باللحم.ـ طعمها جيد بعد التصنيع وتتحمل الحفظ.
من جانبه أكد الدكتور عاطف عشيبة وكيل المعهد أن البرنامج التدريبى يهدف الى نقل الخبرات للعاملين فى مجال تصنيع زيتون المائدة لرفع كفائتهم و تحسين أدائهم فى هذا القطاع الحيوى من خلال تدريبهم على التكنولوجيا الحديثة المتبعة فى تصنيع زيتون المائدة و كذلك تصنيع الزيتون المؤكسد من الزيتون الأخضر بالإضافة الى التعرف على العوامل المؤثرة على خصائص جودة زيتون المائدة.
البرنامج التدريبى يضم حزمة من المحاور الهامة منها مواصفات زيتون المائدة
والطرق الأساسية لتصنيع زيتون المائدة الخطوات الرئيسية للحصول على زيتون مؤكسد من الزيتون الأخضر وتقييم جودة زيتون المائدة الطرق الجديدة لتخليل أصناف الزيتون المصري التصدير والقيمة المضافة لزيتون المائدة، تطبيقات عملية على تخليل أصناف الزيتون المصرى واقتصاديات تصنيع زيتون المائدة
التوافق مع متطلبات الهيئة القومية لسلامة الغذاء لمصانع زيتون المائدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مركز البحوث الزراعية وزير الزراعة تكنولوجيا الأغذية وزير الزراعة واستصلاح الزيتون تکنولوجیا الأغذیة
إقرأ أيضاً:
وزارة الاستثمار تشهد توقيع اتفاقية لتصنيع البنية التحتية للمركبات الكهربائية
شهدت وزارة الاستثمار، توقيع اتفاقية مشروع مشترك لتأسيس شركة جديدة لتصنيع البنية التحتية للمركبات الكهربائية، وشريك تكنولوجي، تتخذ من الإمارات مقراً لها.
ولعبت الوزارة دوراً محورياً في تسهيل هذا الاستثمار التأسيسي، مؤكدة التزامها بجذب الاستثمارات المحفّزة للمستقبل إلى الدولة، ودعم وتعزيز نمو الشركات العائلية في أسواق الدولة، وتعزيز مكانة الإمارات كمركز إقليمي للصناعات المتقدمة والتقنيات المستدامة، وهما من القطاعات ذات الأولوية ضمن الإستراتيجية الوطنية للاستثمار.
وشاركت وزارة الاستثمار في الصفقة منذ بدايتها وحتى إتمامها، وقد شمل دورها طرح الفرصة الاستثمارية، وإجراء دراسات العناية الواجبة على الشركاء المحتملين، ودعم مفاوضات المشروع المشترك بشكل فعّال.
وقدمت الوزارة، علاوة على ذلك، التوجيه الاستثماري الإستراتيجي، ولعبت دوراً محورياً في الربط بين الأطراف المعنية والجهات الحكومية والمناطق الحرة ذات الصلة لضمان تأسيس سلس وفعّال للمشروع.
وتم توقيع الاتفاقية في مقر وزارة الاستثمار، بحضور مايك كاليس، الرئيس التنفيذي لمجموعة "تيلوس باور"، وماريوس سيافولا، الرئيس التنفيذي لمجموعة "سينغ فاميلي إنتربرايز" في الشرق الأوسط.
وشهد مراسم التوقيع كل من حصة الغرير، الوكيلة المساعدة بالإنابة في وزارة الاستثمار؛ وحمدان زكريا دولة، رئيس مركز الابتكار الصيني في الإمارات؛ وباستيان يانسونغ لي، الشريك المؤسس لـ "تيلوس باور"؛ ومحمد بن هندي، الرئيس التنفيذي لـ"بن هندي القابضة".
ويضم الكيان الجديد كلاً من "بن هندي القابضة"، وهي شركة استثمارية إماراتية تركّز على تمكين القدرات الوطنية في مجالات تنقّل الطاقة والابتكار الصناعي؛ ومجموعة "سينغ فاميلي إنتربرايز"، وهي مجموعة أعمال عائلية متعددة الأنشطة، تتخذ من الصين مقراً لها؛ ومجموعة "تيلوس باور"، وهي شركة مصنعة للبنية التحتية للسيارات الكهربائية، مقرها كاليفورنيا، وتقدم خدماتها في كل من الولايات المتحدة وأوروبا والهند والصين وأمريكا الجنوبية ودول مجلس التعاون الخليجي.
ويُمكن هذا المشروع المشترك تعزيز التصنيع المحلي لحلول شحن السيارات الكهربائية في دولة الإمارات، ما يساهم في زيادة الطلب الإقليمي على هذه السيارات وتسريع اعتماد تقنيات الشحن ثنائي الاتجاه من السيارة إلى الشبكة في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي.
وقال سعادة محمد عبد الرحمن الهاوي، وكيل وزارة الاستثمار، إن هذه الاتفاقية تجسد التزام الوزارة المتواصل كشريك إستراتيجي للمستثمرين الدوليين والمحليين والشركات العائلية، وتنسجم مع رسالتها بترسيخ مكانة الإمارات وتعزيز قدرتها على استقطاب الاستثمارات التي تواكب التوجهات المستقبلية وتتوافق مع الأولويات الوطنية ، مشيرا إلى أن الوزارة تواصل من خلال دعم مثل هذه الشراكات، جذب الاستثمارات عالية القيمة إلى قطاعات النمو الرئيسية لتسهم بذلك في حفز الابتكار وتحقيق الازدهار الاقتصادي المُستدام.
من جانبه قال مايك كاليس، الرئيس التنفيذي لمجموعة "تيلوس باور"، إن الانضمام إلى هذا التحالف الإستراتيجي الذي يشكّل خطوة مهمة في مساعي المجموعة، يهدف إلى توسيع نطاق حضورها العالمي، مشيرا إلى الدور المحوري الذي تلعبه الإمارات كمركز رائد للتكنولوجيا النظيفة والتنقل الذكي، الأمر الذي سيمكن "تيلوس باور" من تلبية الطلب المتزايد على البنية التحتية للمركبات الكهربائية في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي.
بدوره قال ماريوس سيافولا، الرئيس التنفيذي لمجموعة "سينغ فاميلي إنتربرايز" في الشرق الأوسط، إن المجموعة تطمح من خلال هذه الشراكة، إلى جعل دولة الإمارات مركزاً للتميّز في مجال شحن المركبات الكهربائية، ليس فقط عبر إنتاج أحدث الشواحن محلياً، بل أيضاً تصديرها إلى الأسواق العالمية.
وقال محمد بن هندي، الرئيس التنفيذي لـ"بن هندي القابضة"، إن هذه الشراكة تجسّد رؤيتة الشركة للاستثمار في التحوّل الصناعي على المدى الطويل.
وتدعم هذه الاتفاقية أهداف الإستراتيجية الوطنية للاستثمار في تعزيز الاستثمار الأجنبي المباشر عبر القطاعات ذات الأولوية مثل الطاقة المتجددة والتصنيع المتقدم. كما تتماشى مع السياسة الوطنية للمركبات الكهربائية في دولة الإمارات، والتي تهدف إلى رفع نسبة استخدام المركبات الكهربائية إلى 50% بحلول عام 2050.