المناطق_الرياض

أكّد برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة “ريف السعودية” أهمية تعزيز قدرات صغار مربي الماشية في مناطق المملكة كافة، ورفع قيمة نظام الإنتاج الحيواني؛ للإسهام في تحسين الإنتاجية، وتنمية الاستثمار في مجال الثروة الحيوانية.

وأوضح أمين عام “ريف السعودية” غسان بكري، أن الاهتمام بدعم وتطوير قدرات صغار مربي الماشية، يستهدف تحسين الإنتاجية، مما يسهم في زيادة دخولهم، وتحسين سُبل عيشهم، إضافة إلى تطوير نظام الإنتاج الحيواني التقليدي؛ لتعزيز دور الماشية في تحقيق الأمن الغذائي، كما يسعى البرنامج إلى تنمية الماشية في المناطق الصحراوية؛ للحفاظ على الموارد الطبيعية في تلك المناطق، إلى جانب العمل على تصنيع منتجات الماعز والإبل من الأغنام، من خلال منتجات تتوافق مع احتياجات السوق، كمصدرٍ غذائي مهم.

أخبار قد تهمك “ريف السعودية”: ارتفاع عدد مراكز الخدمات التسويقية للمنتجات الزراعية يُسهم في نمو قطاع الفاكهة 27 مايو 2024 - 10:45 صباحًا “ريف السعودية”: الميكنة الزراعية أسهمت في خفض تكاليف حصاد المحاصيل البعلية بنسبة 90% 3 مايو 2024 - 4:21 مساءً

وبيّن بكري، أن البرنامج اتخذ عدداً من الآليات والأنظمة لدعم وتطوير قدرات صغار مربي الماشية، من أبرزها، إنشاء بنك الأصول الوراثية لتطوير السلالات المحلية لصغار مربي الماشية، وتطوير البحث التطبيقي، والتحسين الوراثي لتلك السلالات المحلية والخليط؛ لزيادة إنتاجها من الحملان والألبان، إضافة إلى تحسين الإرشاد البيطري، ونظم وخدمات الرعاية، وتبني ونشر التقنيات الحديثة في نظم التربية والإنتاج، إلى جانب وضع سياسة تمويلية لدعم وتطوير صغار المربين، وتقديم الدعم لهم لإنشاء أو تقوية جمعيات تعاونية زراعية، وإنشاء نظام متطور لتداول وتسويق منتجات القطاع الحيواني الريفي، وتطبيق أنظمة الحجر البيطري، وإعداد قاعدة بيانات لتسجيل وحصر الماشية.

وكشف الأمين العام، عن إنجاز عددٍ من الأعمال خلال عام 2023م، لدعم وتطوير قطاع صغار مربي الماشية؛ حيث قام بإدخال أربع تقنيات إنتاج جديدة، كما قام البرانامج بالتعاون مع وزارة البيئة والمياه والزراعة، بتصميم برنامج متكامل لتربية وإكثار المجترات الصغيرة، إضافة إلى تحديد الصبار كأحد الخيارات العلفية، وتطوير منتجين اثنين من مصادر الأعلاف غير التقليدية من خلال استخدام مخلفات النخيل، ومخلفات أسواق الخضار والفاكهة، وإعداد دراسة جدوى اقتصادية لإنشاء وحدة تصنيع مشتقات الحليب، إلى جانب دعم وتدريب مجموعة من المربين في عرعر، من خلال تقنيات قص الصوف، وحاويات محسّنة لجمع وحفظ الحليب؛ لمساعدتهم على بدء أو تعزيز أنشطتهم التجارية الصغيرة.

وأشار إلى قيام البرنامج خلال العام ذاته، بمجموعة من الممارسات الجيدة لتربية الثروة الحيوانية، في مجالات الرعي، والترقيم، وغيرها، إلى جانب إلى استخدام التقنية الحديثة في قطاع الماشية، مثل، إنشاء حظائر منخفضة التكلفة للثروة الحيوانية، واستخدام مجموعة من تقنيات تربية الثروة الحيوانية، منها الموجات فوق الصوتية، وتصنيع مشتقات الحليب، وغيرها، وإلى جانب ذلك، قام البرنامج بإنشاء عدة مشاريع لتنمية قطاع الثروة الحيوانية، منها، إنشاء وتجهيز مجمع المزارع النموذجية للإنتاج الحيواني، وذلك في عدة مناطق، هي: المدينة المنورة، حفر الباطن، حائل، عرعر، الجبيل، نجران، والقصيم، بالإضافة إلى مشروع ترقيم وتسجيل الثروة الحيوانية.

يذكر أن برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة “ريف السعودية”، حقق عددًا من المنجزات في قطاع الماشية في عام 2023م، أكمل خلالها عددًا من المشاريع التنموية المهمة، لتطوير وتأهيل صغار مربي الماشية، والإسهام في تحسين معيشتهم.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: ريف السعودية الثروة الحیوانیة ریف السعودیة الماشیة فی إلى جانب

إقرأ أيضاً:

صنعاء توجه إنذارًا لسفينة شحن متجهة من السعودية إلى “إسرائيل”

الجديد برس| وجّهت صنعاء، السبت، إنذارًا مباشراً لسفينة شحن تجارية تحمل علم سنغافورة، كانت في طريقها من ميناء جدة السعودي إلى ميناء إيلات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في خطوة اعتبرها مراقبون تصعيداً نوعياً في إطار سياسة الردع البحري التي تنتهجها اليمن ضد الكيان الصهيوني. وتداولت منصات التواصل الاجتماعي صوراً ملتقطة بالأقمار الصناعية تُظهر السفينة المعروفة باسم “كوتا كانتيك” وهي تعبر البحر الأحمر في مسار واضح نحو الميناء الإسرائيلي. وتُعد هذه السفينة الأولى التي يتم تتبعها علناً وربطها بدولة عربية وإسلامية تقوم بشحن البضائع إلى الاحتلال. وتأتي هذه الخطوة عقب إعلان صنعاء قرارها توسيع نطاق الاستهداف البحري ليشمل جميع السفن المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية، بغض النظر عن جنسيتها أو بلد انطلاقها، في إطار دعمها المستمر للمقاومة الفلسطينية ورداً على جرائم العدوان والابادة المرتكبة في غزة. ورأى متابعون أن نشر مسار السفينة وتحذيرها العلني يمثل رسالة ردع واضحة موجهة ليس فقط للشركات المالكة، بل للدول التي تسمح باستخدام موانئها لتغذية الاحتلال اقتصادياً، خاصة في ظل صمت بعض الأنظمة العربية تجاه جرائم الإبادة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل دمّرت 97٪ من الثروة الحيوانية والحيوانات العاملة في غزة بالقصف والتجويع والنهب
  • وزير “البيئة” يشهد توقيع اتفاقية لدعم أبحاث الشعاب المرجانية وتعزيز الاستدامة البيئية العالمية
  • صنعاء توجه إنذارًا لسفينة شحن متجهة من السعودية إلى “إسرائيل”
  • الجزائر تنضم إلى نظام الدفع والتسوية الإفريقي الموحد “PAPSS”
  • أبو علي خلال لقاء جمعية “انتاج”: نظام الفوترة الوطني خطوة إصلاحية جوهرية في مسار تطوير السياسة المالية والضريبية
  • “هيومن رايتس ووتش”: نظام توزيع المساعدات في غزة تحول إلى حمّامات دم
  • الزراعة تصدر 751 ترخيص تشغيل جديدا لأنشطة ومشروعات الإنتاج الحيواني والداجني
  • تعاون ليبي إيطالي لمتابعة صيانة «الزوارق البحرية» وتعزيز قدرات أمن السواحل
  • قافلة بيطرية مجانية للحفاظ على الثروة الحيوانية وخدمة المربين بقرى أسوان
  • "وقاء" يطلع على أفضل الممارسات لتطوير قطاع الدواجن في السعودية