اللاذقية-سانا

احتفاء بعيد الجيش العربي السوري وتقديراً لتضحيات الشهداء، أقام الملتقى السوري للثقافة بالتعاون مع مديرية الثقافة فعالية “جيشنا عزنا”، وذلك في دار الأسد للثقافة باللاذقية.

وأشارت الكلمات التي ألقيت إلى تضحيات الشهداء ودور جيشنا الباسل في الذود عن حياض الوطن وما قدمه من تضحيات ليسطر ملاحم البطولة والشرف والكبرياء، إضافة إلى مشاركة الشعراء بقصائد شعرية تغنت بحب الوطن والأرض والشهيد والفخار ببطولات الجيش العربي السوري صانع الانتصارات.

وبينت الشاعرة وديعة درويش في تصريح لمراسلة سانا أن جيشنا الباسل يستحق الوقوف إلى جانبه والاحتفاء بصموده الذي دام لأعوام طويلة حيث لا بد للشعراء والأدباء أن يقفوا ويعبروا بكلماتهم وأقلامهم الحرة عن فخرهم بجيشهم الذي يستحق كل الحب.

ولفت جابر الوزه مدير ملتقى كفريه الأدبي من خلال قصيدة شعرية بعنوان “عودي أيتها القصائد المهاجرة” إلى أن الجيش يساندنا بالسلاح للدفاع عن كرامتنا ومن واجبنا أن نسانده بالكلمة التي تفعل فعل الرصاصة.

كما ألقى الشاعر جمال أبو الشملات مدير ملتقى “نسر أوغاريت” قصيدة بعنوان “جيش العروبة” أكد فيها على قدسية وبطولات الجندي العربي السوري الذي حمل البندقية وجعلها نبراساً ومنارة للنضال الوطني.

وشاركت الشاعرة وعضو اتحاد الكتاب العرب ساره خيربيك بقصيدة شعرية تغنت فيها بملاحم وبطولات الجيش وهي بعنوان “نبارك يا بلادي عيد جيش”، وشارك الشاعر غسان طراف والد الشهيد حسان طراف بقصيدة “مجروح قلب” صاغها بمشاعر حزن حاملاً في ثناياها أطياف الحنين لولده الشهيد الذي عطر تراب وطنه بدمائه الزكية.

وجاءت مشاركة الشاعر منتظر بغداد بقصيدة موزونة بعنوان “بين الشاعر والشهيد” وفيها مقارنة بين حال الشهيد والشاعر الذي عانى من فراق الأحبة وفاض قلبه بالحنين.

كما شارك الشاعر عبد الرحمن المحمود بقصيدتين “حماة الديار” و”يا عاشق الوجد قد أحرقتني”، إضافة إلى مشاركة الشاعر أحمد داؤود بقصيدة وجدانية كتبها لصديقه الشهيد بعنوان “مذ رحلت بكتك الدروب والقلوب” تصور حال الشاعر وما آل إليه حاله بعد الفقد، وقصيدة أخرى للشاعرة عائدة بليدي بعنوان “جيش الصمود” مهداة للذين حملوا مشاعل النور وسطروا ملاحم البطولة والنضال.

كما شاركت فرقة “الأرض” بتقديم أغان وطنية من وحي المناسبة.

غفار ديب

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: العربی السوری

إقرأ أيضاً:

50 فعالية ضمن اليوم الثاني من قمة الإعلام العربي

تواصل قمة الإعلام العربي 2025 أعمالها لليوم الثاني، وسط حضور نخبة من صناع القرار الإعلامي، ومسؤلو المؤسسات الإعلامية العربية والعالمية، ونخبة من المفكرين والكتّاب والمبدعين، وذلك ضمن أجندة حافلة تسلط الضوء على أبرز القضايا الإعلامية الراهنة.

ويشهد اليوم الثاني المعني بـ "منتدى الإعلام العربي"، تنظيم حوالي 50 فعالية متنوعة، تشمل أكثر من 31 جلسة نقاشية ودردشات إعلامية تتناول موضوعات جوهرية حول مستقبل الإعلام في المنطقة والعالم، إضافة إلى 9 ورش عمل تخصصية من بينها جلسات "الماستر كلاس"، يقدمها خبراء عرب، فضلًا عن فعاليات منتدى الأفلام والألعاب الذي يستعرض اتجاهات صناعة المحتوى الترفيهي والرقمي.

أخبار ذات صلة الإمارات تقدم 3 آلاف سلة غذائية لدعم اللاجئين السودانيين في تشاد 8 آلاف درهم غرامة مخالفة اللوحات الإعلانية في أبوظبي

ويستضيف المسرح الرئيسي للقمة 8 كلمات وجلسات رئيسية، من أبرزها جلسة نقاشية بعنوان "حوار وزراء الإعلام العرب" والتي تجمع معالي عبدالله آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، ومعالي عبدالرحمن المطيري، وزير الإعلام والثقافة في دولة الكويت، وسعادة د. رمزان النعيمي، وزير الإعلام في مملكة البحرين، ومعالي بول مرقص، وزير الإعلام في الجمهورية اللبنانية، ومعالي أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام في جمهورية مصر العربية.

كما يتخلل اليوم الثاني حفل تكريم الفائزين بجائزة الإعلام العربي في دورتها الرابعة والعشرين، احتفاء بالتميز والابتكار في مختلف تخصصات الإعلام المكتوب والمرئي والرقمي، وسط اهتمام واسع من الأوساط الإعلامية والمؤسسات الصحفية.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • “الحرابة ولا حلو” لهاني عابدين: نداء السلام والأمل في وجه التحديات
  • متهم يبرر فضيحة التجسس: “انتهكت خصوصية المستأجرين من أجل…”
  • 50 فعالية ضمن اليوم الثاني من “قمة الإعلام العربي 2025”
  • 50 فعالية ضمن اليوم الثاني من قمة الإعلام العربي
  • فعالية ختامية وعرض كشفي للأنشطة والدورات الصيفية في تعز “صور”
  • فعالية تشجير الأحياء السكنية “مبادرة المظلة النباتية”
  • “التغذية الوريدية عند الأطفال وحديثي الولادة”… محاضرة في جامعة حمص
  • بمناسبة تعيينه حديثاً.. “الجبير” يستقبل سفير عمان لدى المملكة
  • الزبيدي يوجه باقامة فعالية هي الأولى من نوعها ويلوح بالتقارب مع “الحوثيين”
  • “صمود” تكوين حكومات من قبل الجيش والدعم السريع أمر لا يخاطب أولويات السودانيين