محمد علي رزق يكشف كواليس مشاركته في مسلسل "صيد العقارب"
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
حل الفنان محمد علي رزق، اليوم الخميس، ضيفا على الإعلامية فاطمة مصطفى، في برنامجها "الراديو بيضحك"، المذاع عبر إذاعة الراديو "9090"، وكشف خلال اللقاء عن كواليس شخصيته في مسلسل "صيد العقارب"، كما تحدث عن أصعب مشاهد العمل.
وتحدث "رزق" عن شخصية مصطفى ضرغام في مسلسل "صيد العقارب" ،قائلا:"أنا كنت هعمل دور تاني خالص، وفجأة جالي مكالمة أن انت هتعمل دور مصطفى ضرغام، وكان فاضل أسبوعين على التصوير، اتخضيت جدا لأن طوال قرأتي للسيناريو وأنا مدرك أن أصعب دور هو دور مصطفى ضرغام ".
وتابع عن تحضيراته للشخصية، قائلا: "جبت فيديوهات من اليوتيوب عن دكاترة بتتكلم عن مرض الشلل الدماغي، وجبت مراحل المرض الخمس، واختارت تجسيد المرحلة المناسبة للشخصية وهي المرحلة الثانية من المرض، وهي الإعاقة في الجانب الأيمن من الجسم".
وأضاف عن تأثير الشخصية على حياته الخاصة، قائلا:" مراتي شافت الويل والله العظيم، قبل ما تساعدني في التدريب طردتها هي وابني يحيى من البيت، وقلت لها خدي شنطتك وشنطة يحيى وعايز أصحى الصبح ألاقي البيت فاضي لمدة 3 أو 4 أيام، إلى أن قدرت أحضر شخصية مصطفى ضرغام وأتمكن منها".
أبطال وصناع مسلسل "صيد العقارب"
وشارك في بطولة مسلسل "صيد العقارب" عدد كبير من نجوم الفن، أبرزهم: غادة عبد الرازق، الفنان رياض الخولي، سيمون، محمد علاء، أحمد ماهر، محمد نجاتي، مي القاضي، محمد على رزق، منال سلامة، عايدة فهمى، مجدى بدر، سامية عاطف، ميار الغيطي، صفاء جلال، عماد صفوت، أحمد ماجد، أحمد جمال سعيد، عزوز عادل، رحاب عرفة، وغيرهم، والعمل من تأليف باهر دويدار، وإخراج أحمد حسن.
أحداث مسلسل "صيد العقارب"
وتدور أحداثه حول "عايدة"، التي لا تعيش حياة هنيئة، فبعد مقتل أخيها، تتحول حياتها إلى جحيم، وصراعات مستمرة بين عائلتها وعائلة (الغول)، وتدور أحداث المسلسل في إطار اجتماعي يحمل أحداث تنوعت بين التشويق والغموض، وتجسد غادة عبد الرازق، دور امرأة ناجحة في مجال الأعمال التجارية، حيث تتعرض لأزمة مالية كبيرة، تدفعها إلى الدخول في صراع مع مجموعة من رجال الأعمال
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإعلامية فاطمة مصطفى الفنان محمد علي رزق الراديو 9090 الراديو بيضحك صید العقارب مصطفى ضرغام
إقرأ أيضاً:
علي ناصر محمد يكشف جذور أحداث 13 يناير ودوره في التعليم والحوار للوحدة
علّق علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق، على الظروف التي دفعت بالأوضاع إلى التدهور وصولًا إلى أحداث 13 يناير الدامية، موضحًا أن جذور المشكلة كانت سياسية في جوهرها، ومرتبطة باختلاف في النهج مع بعض القيادات.
وقال خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، إن تركيزه خلال فترة حكمه كان موجّهًا نحو التعليم، حيث أقرّ مستويات التعليم حتى مستوى الجامعة، وأطلق حملة شاملة لمحو الأمية شارك فيها المدرسون والطلاب والموظفون والعسكريون، ووصلت إلى مختلف المناطق الريفية، مضيفا أن منظمة اليونسكو أعلنت في أواخر عام 1985 — أي في نهاية فترة حكمه — أن اليمن حققت أفضل معدل تقدم في المنطقة العربية، وأن نسبة الأمية انخفضت إلى 2.5%، وهي نسبة غير مسبوقة، مشيرا إلى أن هذا النجاح لم يكن يرضي بعض الأطراف.
وأوضح أن البلاد شهدت في تلك المرحلة انفتاحًا داخليًا بدأ من عدن، ما ساهم في تحقيق قدر من الاستقرار في الجنوب، قبل الانتقال إلى فتح حوار مع صنعاء بعدما شهدت العلاقات بين الشطرين عشرين عامًا من القتال من أجل الوحدة، تخللتها حروب أعوام 1972 و1979 وما عُرف لاحقًا بحرب المنطقة الوسطى.
وأشار إلى أنه بعد الإصلاحات الداخلية وجد أن التوجه نحو صنعاء أصبح ضرورة، لكنه أوضح أن كل طرف كان يريد الوحدة وفق رؤيته: "صنعاء كانت تريد ضم الجنوب إلى الشمال، بينما نحن كنا نريد وحدة متدرجة وعلى طريق الحوار، لا عبر الحرب، هم يريدون الحرب، ونحن نريد الحوار".