“نشيد المثليين”.. موسيقي فرنسي يندد باستخدام ترامب لأغنيته في حملته الانتخابية
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
متابعة بتجــرد: ندد الموسيقي الفرنسي وودكيد، الأربعاء، باستخدام أغنيته “رَن بوي رَن”، التي يصفها بـ “نشيد المثليين”، من دون علمه، في مقطع فيديو ضمن حملة دونالد ترامب، داعياً شركة “يونيفرسال ميوزك فرانس”، التي يتعامل معها، إلى “التحرّك”.
وقال وودكيد عبر منصة “اكس”: “مرة جديدة، لم أمنح الإذن مطلقاً باستخدام عمل موسيقي لي في مقطع فيديو لدونالد ترامب”، في إشارة إلى مقطع فيديو كان قد ندّد بنشره، في كانون الأول/ديسمبر الفائت.
ومقطع الفيديو المُركّب الذي أعاد المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأمريكية نشره، الإثنين، عبر منصته “تروثسوشل” للتواصل الاجتماعي، يجمع لدقيقتين تقريباً صوراً للرئيس الأمريكي السابق ومجموعة من الجنود ومتظاهرين مناهضين للقاحات، مع شعارات مثل “أمريكا أولاً”، على وقع أغنية “وودكيد”، الصادرة عام 2012.
وقال المؤلف الموسيقي، واسمه الحقيقي يوان لوموان، عبر منصة أكس: “إنّ أغنية رَن بوي رَن هي نشيد للمثليين تولّيت كتابتها، أنا الموسيقي المثلي، وأفتخر بذلك”.
وأضاف: “يا لها من مهزلة!”، فخلال ولاية دونالد ترامب اتُخذت إجراءات معادية للمثليين، كمنع المتحولين جنسياً من أداء خدمتهم العسكرية، أو وقف منح التأشيرات الأمريكية لشركاء دبلوماسيين أجانب مثليين وغير متزوجين”.
وقال، متوجهاً إلى “يونيفرسال ميوزك فرانس”: “من فضلكم تحرّكوا ولا تكونوا متواطئين”.
ولم ترد الشركة بعدما حاولت وكالة فرانس برس التواصل معها.
Once again, I never gave permission for the use of my music on that @realDonaldTrump film.
Run Boy Run is a LGBT+ anthem wrote by me, a proud LGBT+ musician. How ironic.
Please react and don’t be complicit @UMusicFrance
المصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
الوزير السابق بوليف لي شرا فيلا بقرض بنكي يهاجم التوفيق بسبب “الفوائد”
زنقة 20 | الرباط
أثار نجيب بوليف، الوزير المنتدب في النقل سابقا، عن حزب العدالة والتنمية، الجدل بعد نشره لتدوينة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، هاجم فيه وزير الاوقاف احمد التوفيق بسبب تصريحات صدرت عن الاخير حول الفوائد البنكية.
وكتب بوليف على صفحته الفايسبوكية : “سؤال لوزير الأوقاف بعد خرجته الأخيرة خلال المنتدى 23 حول الاستقرار المالي الإسلامي:إذا كانت الفوائد البنكية التقليدية “حلالا”، لماذا تخضع إذن المنتجات البنكية التشاركية/الإسلامية” لرأي المجلس العلمي الأعلى؟؟؟فالكل، حسب رأيك سواء”.
و خرج وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، أمس الخميس بتصريحات جريئة في الرباط، خلال المنتدى الـ23 للاستقرار المالي الإسلامي، وقال أن “الفوائد ماشي مسألة تعبد، بل عقد تراضي بين الناس شرط ان يكون مبنيا على العدل ولا يتحول لأداة حيف واستغلال”.
التوفيق أوضح أن القروض أمر ضروري في حياة الناس، ولكن عندما تتحوّل لوسيلة لاستغلال حاجة المواطنين، يتحول الى ظلم بيّن، ويساهم في تفقير الناس وإهانة كرامتهم.
وقال: “الإسلام منحنا نظاما ماليا متكاملا، يجمع بين القيم الروحية والقواعد العملية، لحماية الإنسان ويحافظ على كرامته.”
و استشهد التوفيق بمقولة الفيلسوف الإغريقي أرسطو، الذي كان يرفض القروض الربوية، و التي قال فيها “النقود لا تلد”، بمعنى أنها لا يجب أن تصبح وسيلة لتوليد الربح بشكل مبالغ فيه، وهو ما يدفع الناس للديون والاستعباد.
و أكمل الوزير، مؤكداً أن القرآن الكريم لم يحرم الربا إلا من باب العبادة، ولكي يحقق العدل ويحمي الناس من الظلم والجشع.
التوفيق زاد بالقول : “المال وسيلة للتداول والإنفاق، وليس للتكديس والسيطرة على رقاب الناس”.
هجوم بوليف على التوفيق ، أعاد إلى الأذهان إقدامه حينما كان وزيرا على اللجوء إلى الأبناك لشراء فيلا فاخرة مساحتها 380 متر مربع في أرقى أحياء تمارة قرب الرباط.