الرئيس الباكستاني يستقبل إمام وخطيب المسجد النبوي
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
استقبل فخامة الرئيس أصف علي زرداري رئيس جمهورية باكستان الإسلامية، في القصر الرئاسي مساء اليوم، فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور صلاح بن محمد البدير، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى باكستان نواف بن سعيد المالكي وعدد من المسؤولين، ورحّب فخامته خلال الاستقبال بالشيخ البدير والوفد المرافق.
وأكد أن باكستان والمملكة تتمتعان بعلاقات أخوية متميزة وتعاون مشترك في جميع القضايا والمجالات المختلفة، مشدداً على أهمية الوحدة والتضامن بين المسلمين في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ الأمة.
بناءً على دعوة من مجلس وزراء البلاد .. إمام وخطيب #المسجد_النبوي يصل جمهورية #باكستان الإسلامية في زيارة رسمية#اليوم https://t.co/GABPAgh7Pk pic.twitter.com/kkvwgXdPJV— صحيفة اليوم (@alyaum) August 8, 2024زيارات أئمة الحرمينمن جهته عبر الشيخ صلاح البدير عن شكره وتقديره لفخامته على حفاوة الاستقبال، سائلاً الله تعالى أن يحفظ لباكستان الاستقرار والأمان، وأن يحفظ الأمة الإسلامية جمعاء من كل سوء.
أخبار متعلقة مساعدات غذائية وطبية.. مركز الملك سلمان يواصل أعماله الإنسانية في 4 دولالطائف.. إغلاق طريق الهدا مؤقتًا بسبب الأمطاروتأتي هذه الزيارة ضمن برنامج زيارات أئمة الحرمين الشريفين الذي تشرف على تنفيذه وتنسيق برامجه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد عبر ملحقياتها الدينية بسفارات المملكة بالخارج، بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية ذات العلاقة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات واس إسلام آباد الرئيس الباكستاني المسجد النبوي باكستان
إقرأ أيضاً:
تصاميم فريدة تجسد الاهتمام بعمارة المسجد النبوي
البلاد ــ المدينة المنورة
يُجسد المسجد النبوي الشريف وما يحتويه من تصاميم معمارية فريدة حرص الدولة على الاهتمام بعمارته وتطويره, حيث يتميز بتفاصيل معمارية تجسد الهوية الإسلامية بجميع أركانه وجوانبه.
وتبرز من هذه المعالم أبواب المسجد التي تمثل هوية خاصة لمسجد الحبيب المصطفى -صلى الله عليه وسلم-، التي يبلغ عددها اليوم مئة باب موزعة بشكل متناسق حول المسجد من جهاته الأربع وتوسعاته وسطحه، يعمل بها 280 موظفًا على مدار الساعات الـ 24 خلال شهر رمضان.
وفي توسعة الملك فهد بن عبدالعزيز -رحمه الله- جُعلت سبعة مداخل واسعة، ثلاثة منها في الجهة الشمالية واثنان في كل من الشرقية والغربية، وفي كل مدخل سبعة أبواب، اثنان منها متباعدان، وبينهما خمسة أبواب، يبلغ عرض الباب الواحد (3) أمتار، وارتفاعه (6) أمتار، وسماكته أكثر من (13) سنتمترًا، ويبلغ وزن الباب والواحد طنًّا ورُبعًا، ويمكن فتح وإغلاق الباب بيد واحدة لما تمثله المكرة الخاصة بالباب من مرونة في عملية الفتح والإغلاق، حيث صُنعت هذه الأبواب بأكثر من (1600) متر مكعب من خشب (الساج)، استهلك الباب الواحد منها أكثر من (1500) قطعة مذهبة منقوشة، جُمعت في قالب دائري تحتوي على اسم (محمد رسول الله).
ومزجت هذه الأبواب بين النحاس المذهّب في فرنسا وأفضل أنواع الأخشاب (الساج)، التي جُمعت في الولايات المتحدة الأمريكية، ثم نُقلت إلى مدينة برشلونة في إسبانيا، ووُضِعَت في أفران خاصة لتجفيفها في مدة لا تتجاوز خمسة أشهر، ثم قصها بمناشير مزودة بخاصية الليزر، وبعدها تُصب القطع النحاسية، ثم صقلها وتلميعها قبل أن تأخذ الشكل النهائي بطلائها بالذهب، وتثبيتها على الأبواب، وثُبتت الأبواب باستخدام طريقة التعشيق القديمة بدون استخدام المسامير.
وتقف اليوم هذه الأبواب بما تحتويه من تفاصيل معمارية شاهدةً على حجم الرعاية والعناية المستمرة من المملكة بالمسجد النبوي الشريف، والعمل على عمارته باستمرار لتقديم الأعمال الجليلة لخدمة قاصديه لتأدية عبادتهم بكل يُسر واطمئنان.