موقع أمريكي: التصعيد الغربي سيشعل أكبر حرب في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
يمانيون – متابعات
أكد تقرير لموقع “كاونتر بنج” الأمريكي، أن عمليات التصعيد التي قام بها الكيان الصهيوني وحلفائه في المنطقة ضد إيران ولبنان يمكن أن يتسبب بإشعال أكبر حرب إقليمية في منطقة الشرق الأوسط.
وذكر التقرير الذي نشر اليوم الخميس، أنه “إذا هاجمت “إسرائيل” قوة حزب الله الصاروخية والباليستية الضخمة، والتي تقدر بنحو 150 ألف صاروخ، فمن غير المحتمل أن تتمكن من تدميرها وبالتالي يستطيع حزب الله أن يطلق آلاف الصواريخ يومياً على “إسرائيل”، مما يتسبب في خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات”.
وتساءل التقرير “ما هو نوع الانتقام الذي ستتخذه أي من هذه الأطراف ضد “إسرائيل”، وكيف قد ترد “إسرائيل”، قد لا يكون معروفاً لبعض الوقت، ولكن هناك شيء واحد يجب على جميع الأطراف أن تأخذه في عين الاعتبار ألا وهو عدم قدرتها على السيطرة بشكل كامل على التصعيد الذي يمكن أن ينفجر إلى حرب مدمرة وواسعة على عدة جبهات وقد تتدخل الولايات المتحدة فيها لحماية حليفتها المدللة”.
وأوضح التقرير أن “المشكلة هي أن الحروب قد تنجم عن حسابات خاطئة، ومن خلال محاولة ردع بعضهم البعض عن التصعيد، فإنهم يخاطرون بارتكاب حسابات خاطئة تؤدي إلى عكس ما كانوا يقصدونه”.
وأشار التقرير إلى أن “المحاولات الاستفزازية الصهيونية تمثل أحدث مأساة في الشرق الأوسط، وهي تنذر بعدم الإفراج الوشيك عن الرهائن أو السجناء، وعدم تراجع الكارثة الإنسانية في غزة، وعدم التحرك نحو وقف دائم لإطلاق النار وإقامة الدولة الفلسطينية”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
رئيس أكبر بنك أمريكي يحذر من توقعات خاطئة بشأن الصين
الاقتصاد نيوز - متابعة
اقترح جيمي دايمون، الرئيس التنفيذي لبنك "جي بي مورغان تشيس"، على الإدارة الأمريكية عدم انتظار استسلام الصين للضغوط التجارية، داعيا إلى بدء التعاون مع بكين.
وجاءت تصريحاته بعد عودته من زيارة إلى الصين، حيث لاحظ صلابة الموقف الصيني.
وقال دايمون، الذي يدير أكبر بنك في الولايات المتحدة: "لا ينبغي للإدارة الأمريكية أن تتوقع أن تستسلم الصين للضغوط التجارية".
وأضاف خلال مشاركته في أحد المنتديات الاقتصادية: "أوصي بالتعاون مع الصين بدلا من المواجهة. زرت الصين الأسبوع الماضي، وأستطيع القول إنهم ليسوا خائفين. لا تعتمدوا على فكرة أنهم سيخضعون لأمريكا".
وتابع موضحا: "عندما تواجه الصين مشكلة، توجه 100 ألف مهندس لحلها. لقد كانوا يستعدون لهذا السيناريو منذ سنوات". كما أكد أن الصين ليست العدو الرئيسي للولايات المتحدة، مشيرا إلى أن التحدي الأكبر لأمريكا يتمثل في "سوء الإدارة" ضمن قطاعات الاقتصاد المختلفة.
من جهة أخرى، ذكر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الجمعة الماضي أنه يتوقع إجراء مكالمة مع نظيره الصيني شي جين بينغ لبحث تسوية الخلافات التجارية بين البلدين.
وفي أبريل، فرضت واشنطن رسوما جمركية جديدة على البضائع الصينية بنسبة 145%، مبررة ذلك بوجود خلل تجاري غير عادل بين البلدين. وردا على ذلك، رفعت بكين رسومها الجمركية إلى 125%.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام