باحث سياسي يتوقع بضربة إيرانية قوية لإسرائيل وحرب إقليمية في المنطقة
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
أكد الدكتور محمد اليمني، الباحث والمحلل السياسي، إن المنطقة ستشهد تغيرات كبيرة حال حدوث حرب إقليمية، قائلًا "المنطقة مشتعلة وتوجد مجاعة في السودان لكن الأمر غير مسلط عليه الأضواء إعلاميا بسبب الحرب على غزة".
مصطفى بكري يرد على المشككين والمزايدين في دعم مصر للقضية الفلسطينية (فيديو) بكري: "لم ولن نتخلى عن القضية الفلسطينية.. والرئيس السيسي حذر مما يحدث الآن" (فيديو) حرب إقليمية
وأضاف "اليمني" خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري، ببرنامج "حقائق وأسرار" المذاع على فضائية "صدى البلد"، أنه حال حدوث حرب إقليمية ستتضرر مصالح الولايات المتحدة الأمريكية الاقتصادية بالمنطقة.
وبشأن استشهاد إسماعيل هنية ومدى تأثيره على المفاوضات قال اليمني، "إسماعيل هنية كان يمتلك اتصالات مع عدة قنوات إقليمية، الاحتلال اغتال قيادات من المقاومة سابقا لكن شهدنا قيادات أخرى، مثلما نرى الآن يحيى السنوار يتولى الأمر بعد هنية".
ضربة إيرانية لإسرائيلوقال "من الوارد أن تكون الضربة الإيرانية لإسرائيل قوية ولو حدث هذا الأمر ستكون بادرة لنشوب حرب إقليمية، لكن هناك توقعات أيضا أن تكون الضربة طفيفة"، لافتا إلى نتنياهو يرغب في فتح جبهة جديدة من حزب الله اللبناني حتى لا تنتهي الحرب.
واستطرد "إسرائيل لم تنجح في حربها على غزة حتى الآن، كونها لم تقضي على حركة حماس سياسيا أو عسكريا، وأيضا لم يتم تحرير الرهائن حتى الآن، تولى يحيى السنوار قيادة حركة حماس رسالة لإسرائيل بأنه لو قتل إسماعيل هنية بالمقاومة تضم ألف إسماعيل هنية آخر".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استشهاد إسماعيل هنية الإعلامي مصطفى بكري الحرب على غزة الولايات المتحدة الامريكية اسماعيل هنية حركة حماس حرب إقليمية حزب الله اللبناني ضربة إيرانية إسماعیل هنیة حرب إقلیمیة
إقرأ أيضاً:
"فلسطين المقتلعة".. معرض بكندا حول النكبة وحرب غزة
أوتوا - ترجمة صفا
أثار إعلان المتحف الكندي لحقوق الإنسان في عن تخطيطه لإقامة معرض يوثّق التجربة المعيشة لنكبة الفلسطينيين عام 1948 موجة من الدعم والتأييد.
وتتضمن الصفحة الأولية للمعرض، الذي يحمل عنوان "فلسطين المقتلعة: النكبة، الماضي والحاضر" والمقرر افتتاحه في يونيو 2026، صورة من عام 1948 تظهر فلسطينيين يجبرون على ترك منازلهم، وصورة أحدث لنازحين في غزة خلال الحرب الجارية في غزة.
وتشير الصفحة إلى أن المعرض سيضم قصصاً شخصية لفلسطينيين كنديين تُروى عبر شهادات مصوّرة وأغراض شخصية، إضافة إلى أعمال فنية ونصوص وصور توثّق “أنماطاً دائمة من الفقدان والمقاومة.
ولم تُكشف تفاصيل أخرى عن محتوى المعرض، لكن الإعلان عنه أثار دعماً قوياً.
وتقول المديرة التنفيذية للمتحف، عائشة خان، لصحيفة ذا آرت نيوزبابر إن المعرض سيركز على التجارب الشخصية للفلسطينيين الكنديين، “ولن يكون مراجعة تاريخية أو دراسة لتأسيس الكيان الإسرائيلي.
وأضافت: “لقد تلقّينا العديد من رسائل الدعم من أعضاء في المجتمع اليهودي عبر كندا ممّن يؤمنون بأن التجربة الفلسطينية تستحق أن تُروى”.
ويقول رمزي زيد، رئيس الجمعية الفلسطينية الكندية في مانيتوبا: “نحن متحمسون للغاية لهذا المعرض”.
ويضيف: “بدأت جهودنا لدعم تطويره حتى قبل افتتاح المتحف نفسه عام 2014”.
ويتابع: “لقد تم تجزئة الرواية الفلسطينية وإسكاتها أو محوها بشكل متعمد. إن مجرد الاعتراف بالنكبة—ليس فقط كحدث وقع عام 1948، بل كبنية مستمرة من نزع الملكية حتى يومنا هذا—يعد خطوة مهمة إلى الأمام”.
ويشير زيد إلى أن “شبكة استشارية للمحتوى الفلسطيني” تعمل مع المتحف، “لكن المتحف يحتفظ بالقرار النهائي بشأن المحتوى”. كما أوضح أن “المشروع قيد التطوير منذ أربع سنوات تقريباً” بهدف “وضع الرواية الفلسطينية في مركز الاهتمام لتعريف الجمهور العام بها”.
كما عبّر إيسو سيتِل، المتحدث باسم منظمة الأصوات اليهودية المستقلة، نيابة عن ائتلاف من منظمات يهودية من بينها اتحاد شعب اليهود (UJPO) وشبكة الأساتذة اليهود (JFN)، عن دعمهم للمعرض.
وقال سيتِل: “نرحّب بقرار المتحف اتخاذ هذه الخطوة التاريخية. سيكون هذا أول معرض كبير عن النكبة في كندا. وبصفتنا يهوداً ملتزمين بمناهضة جميع أشكال العنصرية وعنف الدولة، نرى أن فهم تاريخ النكبة ضرورة أخلاقية”.
ويختتم رمزي زيد بالتأكيد على أن معاناة والديه من الناجين من النكبة “ليست مجرد أحداث تاريخية بالنسبة لي؛ إنها أساس قصة عائلتي. رؤية هذا التاريخ معترفاً به في متحف وطني لحقوق الإنسان أمر مؤثر للغاية. إنه تذكير بصلابة عائلتي وقوة الشعب الفلسطيني وأهمية الحفاظ على هذه الحقائق حتى لا تُنسى”.