ترامب: يجب أن يكون للرئيس رأي في رسم السياسة النقدية
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
اعتبر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، مرشح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية المقررة في الخامس من نوفمبر، الخميس أن "الرئيس يجب أن يكون له رأي" في السياسة النقدية، وهي مسؤولية منوطة بالاحتياطي الفيدرالي.
وقال ترامب في مؤتمر صحفي في "بالم بيتش" بولاية فلوريدا "أعتقد أنه يجب على الرئيس أن يكون له رأي في هذا الأمر، هذه قناعتي الراسخة.
كما انتهز المرشح الجمهوري الفرصة لانتقاد رئيس المؤسسة جيروم باول، قائلا إنه "يتحرك دائما إما في وقت مبكر جدا أو متأخر جدا".
واعتبر ترامب أن قرارات السياسة النقدية يجب أن تُتخذ "في أغلب الأحيان بناء على الحدس".
وقال الاحتياطي الفيدرالي مرارا إنه يبني قراراته على بيانات الاقتصاد الكلي المتاحة.
ينتقد ترامب بانتظام باول، رغم أنه هو من اختاره لقيادة الاحتياطي الفيدرالي عندما كان في البيت الأبيض.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ترامب جيروم باول الفيدرالي الأميركي انتخاب ترامب انتخاب ترامب رئيسا ترامب جيروم باول دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
رسالة حب فاضحة من جون لينون لزوجته الأولى معروضة للبيع بمزاد
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- كتبت فِرقة "البيتلز" الموسيقية بعضًا من أكثر أغاني الحب خُلودًا في العالم، لكن تكشف رسائل حب أحد أعضاءها، وهو المغني البريطاني جون لينون، عن نوع مختلف من الشِّعر.
تُعرض إحدى هذه الرسائل الآن للبيع في دار مزاد "كريستيز" بالعاصمة البريطانية لندن بتاريخ 9 يوليو/تموز، حيث من المتوقع أن يصل سعرها إلى 54 ألف دولار.
كتب لينون، البالغ من العمر 21 عامًا آنذاك، الرسالة تعبيرًا عن اشتياقه إلى زوجته المستقبلية، سينثيا باول، أثناء وجوده في هامبورغ بألمانيا، وكتب: "أحبك، أحبك، أحبك وأفتقدك بجنون.. أتمنى لو كنتُ في طريقي إلى شقتك وبحوزتي صحف يوم الأحد، والشوكولاتة"، مختتمًا عبارته بتلميحات ذات طابع جنسي.
في موضع آخر من الرسالة المكونة من أربع صفحات، اشتكى لينون من شخير زميله، بول مكارتني قائلاً: "بول يقفز فوق رأسي (هو ينام في السرير العلوي فوقي ويشخر)".
صرّح رئيس قسم الكتب والمخطوطات في دار "كريستيز"، توماس فينينج، لـCNN أن "ثمّة شيء مؤثر للغاية في طبيعة الرسالة المرحة والجريئة. إنها ترسم لنا صورة للينون وسينثيا كشابين واقعين في الحب، وتمنحنا لمحة رائعة وعفوية عن لينون تحديدًا".
كتب لينون الرسالة، التي اقتَطَعت باول منها مقطعين صغيرين على الأرجح بهدف الرقابة، خلال فترة امتدت لستة أيام بين 19 و24 أبريل/نيسان 1962، بينما كانت فرقة "البيتلز" تؤدي أول إقامة فنية لها في نادي "ستار" بمدينة هامبورغ.
أوضح فينينج أن الرسالة تُوحي بأنّ "الحياة كانت بسيطة جدًا بالنسبة له في هذه المرحلة، إذ كانت تدور حول عزف الموسيقى مع فرقة البيتلز والعودة إلى المنزل لرؤية سينثيا".
وأضاف أنه "يعيش اللحظة بكل تفاصيلها، سعيدًا رُغم شعوره بالإنهاك، ولا يشغل باله أمر أكثر إلحاحًا من شخير بول في السرير العلوي فوقه. في غضون ستة أشهر، سيتغير كل شيء، ولن تعود الحياة إلى هذه البساطة أبدًا".
خلال هذه الفترة، كانت الفرقة غير معروفة نسبيًا، وتضم العازف بيت بيست بدلاً من رينغو ستار، حيث كانت تعمل بجد وتؤدي عروضها أمام جمهور غير مبالٍ.
كتب لينون في الرسالة: "النادي ضخم، ونعزف لمدة ثلاث ساعات فقط في ليلة ولأربع ساعات في الليلة التالية، نعزف لمدة ساعة، ومن ثم نأخذ استراحة لمدة ساعة، لذا لا يبدو الأمر طويلاً على الإطلاق.. يا إلهي، أنا منهك، إنها السادسة صباحًا، وأنا أريدكِ".
قبل تسعة أيام فقط من بدء كتابة رسالته، توفي عضو سابق آخر في الفرقة، وهو عازف غيتار الـ"بيس"، ستيوارت ساتكليف، فجأةً بسبب نزيف في المخ عن عمر يناهز الـ21 عامًا.
افتتح لينون رسالته مشيرًا إلى وفاة صديقه المقرب وقلقه من زيارة خطيبة ساتكليف.