نجل الشيخة حسينة: ستعود إلى بنغلاديش من أجل الانتخابات
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
اعلن نجل رئيسة وزراء بنغلاديش السابقة، الشيخة حسينة، أن والدته ستعود إلى بلادها عندما تقرر الحكومة المؤقتة الجديدة إجراء انتخابات، لكن لم يتضح بعد ما إذا كانت ستخوض الانتخابات.
وفرَّت حسينة إلى الهند المجاورة، يوم الاثنين، بعد أسابيع من الاحتجاجات الدامية التي أجبرتها على الاستقالة.
وأدَّت حكومة تصريف أعمال بقيادة الحائز على جائزة نوبل للسلام محمد يونس اليمين أمس الخميس، وستتولى مهمة إجراء الانتخابات.
وقال ساجيب واجد جوي، نجل حسينة المقيم في الولايات المتحدة، لصحيفة «تايمز أوف إنديا»: «في الوقت الحالي، هي (حسينة) في الهند. وستعود إلى بنغلاديش في اللحظة التي تقرر فيها الحكومة المؤقتة إجراء انتخابات»>
ولم يحدد ما إذا كانت حسينة (76 عاماً) ستخوض الانتخابات. وقال جوي: «كانت والدتي ستعتزل السياسة بعد ولايتها الحالية».
وقال للصحيفة: «لم تكن لديَّ أي طموحات سياسية قط، وكنتُ مستقراً في الولايات المتحدة. لكن التطورات في بنغلاديش في الأيام القليلة الماضية تظهر أن هناك فراغاً في القيادة. كان عليَّ أن أتحرك من أجل الحزب وأنا في المقدمة الآن».
ولا يشارك حزب رابطة عوامي الذي تتزعمه حسينة في الحكومة المؤقتة بعد احتجاجات قادها الطلاب ضد رئيسة الوزراء التي تتولى السلطة منذ فترة طويلة، والتي فرَّت من البلاد في أعقاب أسابيع من العنف الذي أسفر عن مقتل نحو 300 وإصابة الآلاف.
وتعيش حسينة في منزل آمن في منطقة نيودلهي. وذكرت وسائل إعلام هندية أنها تخطط لطلب اللجوء في بريطانيا، لكن وزارة الداخلية البريطانية رفضت التعليق على الأمر.
وقال وزير الخارجية الهندي اليوم الخميس إنه تحدث إلى نظيره البريطاني بشأن بنغلاديش لكنه لم يدل بأي تفاصيل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشيخة حسينة ستعود بنغلاديش أجل الانتخابات الهند
إقرأ أيضاً:
علماء: إنسان نياندرتال كانت لديه قدرات فنية
إسبانيا – أفادت قناة NBC أن فريقا إسبانيا اكتشف أقدم دليل فني معروف لإنسان نياندرتال حتى الآن، حيث عثروا على حجر منقوش عليه رسومات في أحد مواقع استيطان إنسان نياندرتال الأثرية.
كشف الباحثون عن تفاصيل مذهلة للرسم المكتشف، حيث وُجد منقوشا على حجر ذي انحناءات طبيعية تشكّل ملامح تشبه الوجه البشري. وفي مركز هذه “القطعة الفنية البدائية”، لاحظ الفريق وجود نقطة حمراء داكنة وضعت بدقة في موضع الأنف. وأظهر التحليل المخبري أن هذه النقطة صُممت باستخدام أصبع مغموس بالمغرة (صبغة أرضية طبيعية كانت شائعة في عصور ما قبل التاريخ)، وهو ما يستبعد أي احتمال لتشكلها بشكل عشوائي أو طبيعي.
وباستخدام تقنيات تحليل البصمات الدقيقة، استنتج الباحثون أن الفنان النياندرتالي كان على الأرجح ذكرا بالغا. ويفترض الفريق العلمي أن هذا الإنسان القديم قد لاحظ التشابه بين شكل الحجر والوجه البشري، مما ألهمه لإضافة لمسة فنية متعمدة تكمل التشابه. وقد وصف الخبراء هذه القطعة بأنها تمثل “أحد أقدم الأمثلة المعروفة على التجريد الفني والتعبير الرمزي في السجل الأثري”، مما يقدم دليلا جديدا على التطور المعرفي والمعقد لإنسان نياندرتال.
يقلب هذا الاكتشاف المفاهيم السائدة عن تاريخ الفن البشري رأسا على عقب، حيث يُفند الفرضية القائلة بأن الإنسان العاقل (Homo sapiens) كان أول من أبدع أعمالًا فنية. كما يشير إلى وجود قدرات تجريدية متطورة لدى إنسان نياندرتال، مما يدفعنا لإعادة تقييم التطور المعرفي للإنسان القديم.
في سياق متصل، كشفت بحوث أثرية حديثة النقاب عن أدوات عظمية يعود تاريخها إلى 1.5 مليون سنة، تم اكتشافها في الخامس من مارس الماضي. هذا الاكتشاف يؤخر زمن بداية استخدام الأدوات العظمية بمليون سنة عن التقديرات العلمية السابقة، مما يوسع آفاق فهمنا لتطور المهارات التقنية للإنسان البدائي.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”