الدولار يستقر بالقرب من أعلى مستوى في أسبوع
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
استقر سعر الدولار الأمريكي اليوم الجمعة، بالقرب من أعلى مستوى في أسبوع مقابل عملات رئيسية منافسة بعد أن أدى أكبر انخفاض في طلبات إعانة البطالة في الولايات المتحدة في قرابة عام إلى تهدئة المخاوف من تباطؤ اقتصادي وشيك.
وارتفع اليوان بعد قراءة أقوى من المتوقع للتضخم في الصين وتثبيت سعر الصرف الرسمي.
واستقرت العملة الأميركية مقابل الين الياباني بعد انتعاش استمر ثلاثة أيام بدعم من ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية بعد أن حفزت بيانات التوظيف الأقوى من المتوقع أمس الخميس تقلص الرهانات على خفض أسعار الفائدة من جانب مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) هذا العام.واستقر الين الياباني والفرنك السويسري، اللذين يعتبران من عملات الملاذ الآمن، قرب أدنى مستوياتهما في أسبوع، مع استفادة الأسهم الآسيوية من موجة صعود في ختام تعاملات أمس في وول ستريت، بينما ظلت العملات الأكثر تأثرا بالظروف الاقتصادية مثل الدولار الأسترالي والجنيه الإسترليني مرتفعة.
وتراجع الدولار أمام الين 0.1% إلى 147.08 ين بحلول الساعة 04:50 بتوقيت غرينتش، متجها إلى تسجيل زيادة 0.4% تقريبا هذا الأسبوع على الرغم من انخفاض حاد بلغ 1.5% يوم الاثنين.
كما انخفض الدولار مقابل الفرنك السويسري 0.1% إلى 0.8659 فرنك متجها إلى تسجيل زيادة أسبوعية تبلغ 1%.
وهبط مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل الين والفرنك السويسري واليورو والإسترليني وعملتين أخريين، 0.1% إلى 103.17 منهيا سلسلة من المكاسب استمرت ثلاثة أيام. وارتفع المؤشر إلى مستوى 103.54 مساء للمرة الأولى منذ الثاني من أغسطس، لكنه تراجع في أحدث التعاملات إلى مستوى ليس بعيدا عما سجله قبل أسبوع.
وظل اليورو دون تحرك يذكر عند 1.0921 دولار، بارتفاع 0.1% عن الأسبوع الماضي. وكان قد ارتفعت يوم الاثنين إلى 1.1009 دولار للمرة الأولى منذ الثاني من يناير .
واستقر الإسترليني عند 1.2756 دولار، بعد ارتفاع 0.49% خلال الليل، متعافيا من أدنى مستوى في أكثر من شهر. ومع ذلك، ظل الإسترليني في طريقه إلى الانخفاض 0.4% هذا الأسبوع ليواصل سلسلة خسائر للأسبوع الرابع على التوالي.
كما استقر الدولار الأسترالي عند 0.6595 دولار بعد أن لامس في وقت سابق مستوى 0.6604 دولار للمرة الأولى منذ 24 يوليو، في ظل الدعم الإضافي من تعليقات محافظ البنك المركزي الأسترالي التي تميل إلى التشديد النقدي في اليوم السابق. وارتفع الدولار الأسترالي 1.24% هذا الأسبوع
وسجل الدولار النيوزيلندي أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع عند 0.6035 دولار قبل أن يسجل 0.6026 دولار في أحدث التعاملات بارتفاع يومي 0.2%.
وارتفع اليوان الصيني بنحو 0.3% إلى 7.1651 للدولار في التعاملات الخارجية. وصعد مؤشر أسعار المستهلكين في الصين 0.5% في يوليو تموز على أساس سنوي، متسارعا من وتيرة 0.2% في يونيو ومتجاوزا توقعات لخبراء الاقتصاد بالارتفاع 0.3%.
وبالنسبة للعملات المشفرة سجلت البيتكوين أعلى مستوى في أسبوع عند 62717 دولارا، قبل أن تصل في أحدث التعاملات إلى 61500 دولار بارتفاع 3.3%. وارتفعت العملة المشفرة الرائدة 4% خلال الأسبوع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدولار سعر الدولار سعر الدولار الأمريكي عملات رئيسية الولايات المتحدة اليوان سعر الصرف
إقرأ أيضاً:
110 % مكاسب الفضة منذ بداية العام والأوقية تسجّل أعلى مستوى في تاريخها
ارتفعت أسعار الفضة في الأسواق المحلية والعالمية خلال تعاملات اليوم الأربعاء، لتسجّل مستوى 61 دولارًا للأوقية للمرة الأولى تاريخيًا، مدفوعة بزخم قوي في الطلب الصناعي وتزايد التوقعات بخفض أسعار الفائدة الأمريكية، إلى جانب استمرار الضغوط على جانب المعروض، وفق تقرير حديث صادر عن مركز «الملاذ الآمن».
وأشار التقرير إلى أن أسعار الذهب بالأسواق المحلية ارتفعت بنحو 1جنيهات خلال تعاملات اليوم، حيث افتتح جرام 800 من 74.5 إلى 75.25 جنيهًا، في حين سعر جرام الفضة عيار 925 عند 87 جنيهًا، وعيار 999 عند 94 جنيهًا، بينما استقر جنيه الفضة عند 696 جنيهًا.
وعالميًا، ارتفعت الأوقية من 58.27 دولارًا إلى 61 دولارًا، وسط موجة شراء كثيفة وتوجه متزايد نحو بناء مراكز استثمارية في أسواق المعادن.
تفوق واضح على الذهب ونسبة تاريخية بين المعدنين
أشار التقرير إلى استمرار تفوّق الفضة على الذهب، بعدما دفعت القفزة الأخيرة نسبة الذهب إلى الفضة إلى 69 نقطة، وهو أدنى مستوى منذ يوليو 2021، يأتي هذا الارتفاع بعد عام استثنائي للمعدن الأبيض، حيث سجلت الفضة مكاسب بلغت 110% منذ بداية 2025، لتتفوق على أداء الذهب ومعظم السلع الصناعية.
عوامل الدعم: طلب صناعي قوي ومحدودية في المعروض
أكد التقرير أن الزخم الحالي للفضة مدعوم بعوامل متعددة، أبرزها:الطلب الصناعي المتنامي في قطاعات الإلكترونيات والطاقة الشمسية والشرائح الدقيقة.
ومشكلات سلاسل التوريد العالمية التي أدت إلى نقص المعروض منذ أغسطس.
تجدد اهتمام المستثمرين بالمعدن الأبيض باعتباره أصلًا للتحوط، ورغم تحسن جزئي في سلاسل الإمدادات، إلا أن حالة عدم اليقين ما تزال مسيطرة على الأسواق.
تحركات المخزونات العالمية
أظهر تقرير «الملاذ الآمن» أن مخزونات بورصة لندن ارتفعت منذ بداية العام بنحو 1447 طنًا، بينما زادت مخزونات كومكس بمقدار 4311 طنًا، ولا يزال الجزء الأكبر من المخزون مركّزًا في لندن بنسبة 1.91 مقابل مخزونات كومكس، وهي أعلى نسبة منذ يناير الماضي.
كما أوضح التقرير أن نحو 78% من حيازات الفضة في خزائن جمعية سوق لندن للمعادن الثمينة مُمثلة بصناديق المؤشرات المتداولة، مقارنة بـ65% في نوفمبر 2024.
تدفقات قوية إلى صناديق المؤشرات المتداولة
شهدت صناديق المؤشرات المدعومة بالفضة أكبر تدفقات لها منذ 2020، حيث ارتفعت مقتنياتها بنحو 487 طنًا في نوفمبر، وبأكثر من 475 طنًا منذ بدء ديسمبر، وهو ما يعكس دخولًا مؤسسيًا قويًا إلى السوق.
ورغم ارتفاع الطلب الاستثماري، تشير الزيادة في الكميات المتاحة ببورصة لندن إلى تحسن تدريجي في ظروف السوق.
نظرة مستقبلية: ارتفاع محتمل… وتقلبات مرتقبة
يرى بنك ستاندرد تشارترد أن الفضة تمتلك مجالًا إضافيًا للارتفاع، لكنه حذّر من احتمالات تقلبات على المدى القصير، مع بدء السوق في البحث عن توازن جديد بعد الارتفاعات الحادة الأخيرة.
كما رجّح خبراء المعادن أن يمر السعر بـ تصحيح محدود قبل أن يعاود تسجيل قمم جديدة، خاصة في ظل الضبابية المرتبطة بتقرير المعادن الحيوية S232، الذي قد يفاقم نقص المعروض في الأسواق الإقليمية.
دعم دولي من التقارير العالمية
وتتفق بيانات رويترز ووول ستريت جورنال وفايننشال تايمز على أن الفضة تشهد مرحلة «تحول استراتيجي» بوصفها معدنًا صناعيًا رئيسيًا وأصلًا استثماريًا في آن واحد، مع توقعات بتداولها في نطاق 55–70 دولارًا على المدى القريب.
ورغم الأداء الاستثنائي، يحذّر محللون من إمكانية هبوط الأسعار في حال تحسن البيانات الاقتصادية الأمريكية أو زيادة الإنتاج في المناجم الرئيسية عالميًا.