الأرجنتين تتجنب "سرقة القرن" إثر اكتشاف نفق بطول 220 مترا قرب مصرف
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
قد تكون السلطات الأرجنتينية تجنبت « سرقة القرن »، إذ اكتشفت الخميس في سان إيسيدرو، إحدى الضواحي الغنية في شمال العاصمة بوينس آيرس، نفقا كبيرا يمتد على حوالى 220 مترا حفر باتجاه أحد المصارف.
والنفق الذي حفر تحت الأرض بعمق ثلاثة أمتار، مزود إطارا خشبيا كثيفا، ونظام تهوية وكهرباء، وينتهي على بعد أمتار قليلة من « بنك ماكرو »، بحسب الشرطة.
وقد كشف أمر النفق بالصدفة، إذ سمع سائق سيارة متوقفة الأربعاء ضجة من هيكل سيارته، قبل أن يدرك أن الأمر عائد إلى قضيب معدني يخرج من بين أحجار رصف الشارع.
وأمر مكتب المدعي العام المحلي بإجراء عمليات بحث، ما أفضى إلى العثور على النفق وتحديد نقطة انطلاقه، وهي حظيرة مهجورة تبعد 200 متر، حيث اكتشفت كمية كبيرة من معدات الردم والحفر.
ولم تعلن الشرطة عن أي توقيفات في القضية الخميس.
ويقدر المحققون أن بناء النفق استغرق ما بين 6 و9 أشهر، ووصفوه بأنه « عمل هندسي »، « أفضل من نفق +إل تشابو+ غوسمان »، في إشارة إلى النفق الذي استخدمه إمبراطور المخدرات المكسيكي الشهير للهروب من السجن عام 2015.
ويعيد الحادث إلى الأذهان حادثة شهدتها مدينة سان إيسيدرو نفسها عام 2006 ووصفت بـ »سرقة القرن »، عندما سرقت مجموعة لصوص ما يقرب من 19 مليون دولار من أحد البنوك، وفروا عبر نفق كانوا قد حفروه على مدى عام لتسهيل هروبهم، بعدما أجروا محاكاة لعملية احتجاز رهائن طويلة في الداخل.
خلال هذه السرقة، التي كانت موضوع كتب ومسلسلات وأفلام، استخدمت العصابة أسلحة مزيفة، وتركت ملاحظة في غرفة الخزنات كتبت فيها « في حي للأغنياء، من دون أسلحة أو ضغينة، لا يوجد سوى المال من دون حب ».
كلمات دلالية أنفاق الأرجنتين بنوك جريمة سرقة لصوصالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أنفاق الأرجنتين بنوك جريمة سرقة لصوص
إقرأ أيضاً:
نيجيريا.. لصوص يعدمون عشرات الرهائن رغم أخذ فدية
أعدم قطّاع طرق في ولاية "زامفارا" في شمال غرب نيجيريا 33 شخصا خطفوهم في فبراير الماضي رغم حصولهم على فدية بقيمة 32700 دولار أميركي، بحسب ما أفاد مسؤولون محليون وسكان اليوم الاثنين.
وتتعرّض زامفارا وغيرها من الولايات في وسط وشمال غرب نيجيريا لترهيب عصابات إجرامية تنفّذ هجمات دامية وعمليات خطف وحرق.
وقال قاسم إبراهيم، الذي يقطن قرية "بانغا"، إن "قطّاع الطرق لم يفرجوا سوى عن 18 من 51 شخصا خطفوهم من قريتنا. وعندما سألنا (الرهائن المفرج عنهم) عن باقي المحتجزين الـ33، قالوا إن خاطفيهم قتلوهم".
وأكد المسؤول المحلي مانير حيدره أن بعض المحتجزين قُتلوا لكنه لم يحدد عددهم.
في فبراير، اقتحم قطّاع طرق قرية "بانغا" في منطقة "كاورا نامودا" على متن دراجات نارية وخطفوا 51 شخصا، بينهم ثلاث نساء حوامل بعدما قتلوا اثنتين أخريين، بحسب السكان.
ودفع السكان بعد ذلك الفدية على دفعتين.
لكن لم يعد، الجمعة، غير 18 رهينة إلى "بانغا" تحدّثوا عن مقتل البقية.
وقالت ألتين باوا "أخذوا (قطاع الطرق) المال الذي عملنا جاهدين لجمعه وقتلوا 33 رهينة وأعادوا الـ18 الباقين إلينا".