ريمة.. 22 مسيرة حاشدة تأكيدا على الاستمرار في إسناد غزة
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
الثورة نت../
شهدت محافظة ريمة اليوم 22 مسيرة حاشدة دعماً وإسناداً للشعب الفلسطيني، تحت شعار “معركة جهاد.. ومحور واحد.. مع غزة حتى النصر”.
وردد المشاركين في المسيرات التي شهدتها عاصمة المحافظة والمديريات وتقدمها بمدينة الجبين وكيل المحافظة محمد مراد، ومسؤول التعبئة بالمحافظة محمد النهاري، الهتافات والشعارات الغاضبة إزاء استمرار المجازر وحرب الإبادة التي يرتكبها الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.
وأدان المشاركون ما يتعرض له الأسرى الفلسطينيون في سجون العدو الصهيوني الذي يرتكب بحقهم أبشع الممارسات والانتهاكات.. مباركين اختيار المجاهد يحيى السنوار رئيساً لحركة حماس خلفاً للقائد الشهيد إسماعيل هنية.
وجدد أبناء محافظة ريمة تفويضهم الكامل لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في الرد الحازم على جرائم العدو الصهيوني الأمريكي البريطاني على اليمن، ونصرة للشعب الفلسطيني.
وبارك بيان صادر عن المسيرات لحركة حماس والشعب الفلسطيني اختيار المجاهد القائد يحيى السنوار خلفاً للقائد الشهيد إسماعيل هنية، لإكمال المسيرة والجهاد ضد العدو الصهيوني المحتل، والتي ستكون مهمة صعبة وجسيمة في هذه المرحلة الراهنة.
وخاطبت حكام العرب والمسلمين الخونة والمطبعين “إنا نرى الحسرة في عيون أبناء شعوبكم، والغصة في قلوبكم، فهم كانوا يأملون منكم أن تدافعوا عن الشعب الفلسطيني وأن يكون لكم موقف تجاه ما يحدث في غزة، من جرائم إبادة جماعية يندى لها جبين الإنسانية”.
وحيا البيان صمود وانتصارات أبطال المسلحة اليمنية الذين يمضون في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، بخطى ثابتة ومتصاعدة تجاوزت الصعوبات والمعوقات تحت قيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.
وأكد استمرار موقف الشعب اليمني الثابت المساند للشعب الفلسطيني ومقاومته الشجاعة، حتى إنهاء الاحتلال الصهيوني للأراضي الفلسطينية.
ودعا زعماء العرب والمسلمين المتخاذلين إلى اتخاذ موقف شجاع تجاه العدو الصهيوني، الذي يواصل ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية والمجازر الوحشية في قطاع غزة للشهر الحادي عشر.
واستنكر البيان المواقف المخزية والمشينة للأنظمة العربية والإسلامية المطبعة التي جعلت من نفسها متارس للدفاع عن العدو الصهيوني، وجعلت من وسائل إعلامها جبهة إسناد له، تنطق بلسانه وتطعن في ظهر المقاومة الفلسطينية ومن يقف معها.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
الحية يحيي الإسناد اليمني ويؤكد استخدام العدو الصهيوني المفاوضات غطاءً للإبادة والتجويع
الثورة نت/..
عبّر رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة، الدكتور خليل الحية، عن اعتزاز الشعب الفلسطيني، بالإسنادَ العسكري والشعبي اليمني مع غزة.
وفي كلمة متلفزة، اليوم الاثنين، دعا الحية، شعوب الأمتين العربية والإسلامية وبالتحديد الدولِ المجاورةِ لفلسطين، إلى الزحفِ نحوَ فلسطين براً وبحراً.
كما دعا لحصارِ السفاراتِ وتفعيلِ المقاطعةِ الاقتصادية والسياحية، لكل ما يتعلق بالعدو ومصالِحِه، والعملِ على عزله وملاحقةِ قادتِه وجنودِه ومجرميه في المحافل القانونية.
وقال: لا يمكنُ أن نتقبّل هذه الحالةَ من الخُذلان لشعبنا، وأمتُنا تشاهد وتتابع شعبنا وهو يُذبح ويُجوّعُ ويُقتلُ ويُبادُ على الهواء مباشرة، في أبشع محرقة نازية في العصر الحديث.
وأكد رئيس حركة حماس في قطاع غزة، أن العدو الإسرائيلي، يستخدم المفاوضات غطاءً لارتكاب المزيد من جرائم الإبادة والتجويع بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأشار إلى أن جولة التفاوض الأخيرة، شهدت تقدمًا واضحًا، لكن العدو الإسرائيلي تراجع فجأة وانسحب من المباحثات بتواطؤ من المبعوث الأمريكي، في محاولة مكشوفة لحرق الوقت وتكريس الأمر الواقع على الأرض.
وشدد الحية، على أن استمرار المفاوضات في ظل الحصار والموت البطيء “لا معنى له”، مؤكدًا أن فتح المعابر بشكل فوري ودخول المساعدات بطريقة كريمة هو الاختبار الحقيقي لجدية أي مسار سياسي.
وأضاف، أن حركة حماس، قدمت مرونة واسعة خلال مسار التفاوض المستمر منذ 22 شهرًا، حفاظًا على دماء الشعب الفلسطيني، وتجاوبت بإيجابية مع المبادرات التي طرحها الوسطاء، لا سيما في الملفات المتعلقة بالانسحاب، والأسرى، وإدخال المساعدات.
وانتقد الحية، ما وصفه بـ”المسرحيات الهزلية” لعمليات الإنزال الجوي للمساعدات، متهماً العدو الإسرائيلي، بإصراره على إبقاء آلية مساعدات مشبوهة تحوّلت إلى “مصائد موت”.
وقال إن العدو يروج لمخطط خطير يستهدف تهجير سكان رفح من خلال إقامة منطقة عازلة، تمهد لاقتلاع الفلسطينيين من أرضهم عبر البحر أو عبر الحدود المصرية.
وفي رسالته إلى مقاتلين المقاومة، حيّا الحية بسالة كتائب القسام وسرايا القدس وفصائل المقاومة.
وقال مخاطبا الفصائل: إن ما تقومون به من عمليات بطولية فاق كل تصور، وأعجز العالم عن فهمه، وأنتم تذيقون هذا العدو المجرم جزاء ما يرتكبه من إرهاب وعدوان.
وناشد رئيس حركة حماس في قطاع غزة، الأمة العربية والإسلامية إلى تحرك عملي وفوري لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة، وإدخال الغذاء والماء والدواء، مشددًا على أن استمرار الصمت إزاء المجازر والإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني بات جريمة وليس عجزًا.
وقال: إننا ندعو دول ومكونات الأمة العربية والإسلامية، إلى قطعِ كافة أشكالِ العلاقاتِ السياسيةِ والدبلوماسيةِ والتجاريةِ مع الكيان الصهيوني.
كما دعا “جماهيرَ الأمةِ إلى التعبير عن الغضبِ الكامن في صدورهم بكل الوسائل والسبل، جرّاء ما يجري في غزةَ الحرة”.
وتوجه الحية، بنداء خص به الشعب المصري وقيادته وجيشه وعلماءه، مطالبًا بفتح معبر رفح بشكل عاجل، وإنهاء ما وصفه بـ”المخطط الصهيوني لتحويل المعبر إلى بوابة للموت والتجويع”.
وقال “إن غزة تموت جوعًا على حدودكم، ونتطلعُ بكل ثقة، لمصرَ العظيمةَ أن تقول كلمتَها الفاصلة: إن غزة لن تموت جوعاً، ولن تقبل أن يُبقيَ العدوُ معبرَ رفح، مغلقاً أمام حاجات أهل غزة”.
ودعا الأردنيين، أن يواصلوا هبتهم الشعبية وأن يمنعوا الصهاينة من تحقيقِ مخططاتهم في تقسيم المسجد الأقصى، وإيجاد وطن بديل للفلسطينيين.
وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 59,821 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 144,851 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.