مجمع البحوث يكشف كيف كان النبي يقضي يومه
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
كيف كان النبي يقضي يومه؟، رصد الصحابة كل شيء فعله النبي صلى الله عليه وسلم، حتى الأمور الخاصة جدًّا في الحياة الزوجية، حتى إن الصحابة كانوا يصفون ابتسامة رسول الله، وكانوا يقتدون به صلى الله عليه وسلم في كل أمر، فكان سيدنا عبد الله بن عمر شديد الاقتداء بالنبي حتى كان يسير مثله.
. لا تتركه كل ليلة بعد العشاء
كيف كان النبي ﷺ يقضي يومه ؟
وفي هذا السياق نشر مجمع البحوث الإسلامية منشور عبر صفحته الرسمية على موقع الفيسبوك يوضح كيف كان النبي ﷺ يقضي يومه ؟
كيفية قضاء سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم يومه
وضح مجمع البحوث الإسلامية كيفية قضاء سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم يومه الشريف في عدة نقاط:
- كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم يفتتح يومه بذكر الله والصلاة والدعاء والاجتهاد في العبادة. - وكان عليه الصلاة والسلام يقوم على خدمة أهله ونفسه خلال يومه
- وكان حضرة النبي عليه أفضل الصلاة والسلام يقضي وقتا كبيرًا في الدعوة والنصح والتوجيه والتشريع.
- كان رسول الله يتفقد أحوال الناس في معاشهم وتعاملاتهم وأسواقهم خلال يومه فُيجالس الناس، ويسأل عنهم، ويزور المريض. يجيب الداعي، ويمشي في حاجة الضعيف والمسكين.
كيف تقتدي برسول الله خلال يومك؟
سيدنا محمد هو قدوة المسلم في كل تفاصيل حياته، وعليه الصلاة والسلم علمنا كل شئ من خلال سيرته الشريفه، ليكون بوصلتنا الحقيقة وقدوتنا في كل شئ، ولذا تقدم دار الإفتاء عدة نصائح للإقتداء بسيدنا رسول الله خلال اليوم والليلة:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كيف كان النبي يقضي يومه النبي صلى الله عليه وسلم الصحابة الاقتداء بالنبي كيف كان النبي ﷺ يقضي يومه محمد صلى الله عليه وسلم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم مجمع البحوث الإسلامية
إقرأ أيضاً:
الاعتصام بحبل الله.. اعرف كيف يكون وماذا يتضمن وما ثمراته
قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف إن آية {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا} سورة آل عمران، صارت مثلا، وأصبحت مبدأ وشعاراً للمسلمين، والمفتاح الذي نفتح به باب كل خير.
الاعتصام بحبل الله
وبين أن {وَاعْتَصِمُوا} أمرٌ بالتمسك الشديد، لا مجرد الأخذ اليسير.. فالاعتصام فيه طلب حماية من الفتن والضياع، كما يحتمي المرء بجدار من السهام.
بماذا يتضمن حبل الله فى الآية
وأوضح أن "حبل الله" يتضمن: "القرآن الكريم، شريعة الله، جماعة المؤمنين، التوكل على الله وقوته".
ولفت الى أن التعبير بـ "حبل الله" بدلاً من "القرآن" فقط؛ لأنه أوسع في المعنى، ويجمع بين دلالات متعددة.
دلالات بحبل الله
-فـ {بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا} إشارة إلى الجماعة لا الفرد. فالاجتماع على الحق سرّ التمكين، والفرقة سبب الخذلان. كل انتصارات الأمة (الصحابة، صلاح الدين، مقاومة التتار) كانت نتيجة وحدة واعتصام.
وكل الانكسارات (مثل الأندلس وملوك الطوائف) كانت بسبب الفرقة والتنازع.
- {وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ} أمر يقوّي النفس على الاعتصام.. ومن أعظم النعم: تأليف القلوب بعد العداوة، وهي نعمة لا يملكها بشر.
ثمرة الاعتصام بحبل الله
وذكر أن الأخوة الصادقة ثمرة الاعتصام بحبل الله.
وقيل فيها:"سعادة الدهر"، وهي فوق كل متاع.. فالخل الوفي نادر، فمن وجد أخًا في الله فليحفظه.
- من سنن الله في التاريخ : النصر عند الوحدة والاعتصام. الهزيمة عند التفرق والتخاصم.
- الهداية ثمرة الطاعة {لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ}. الهداية لا تكون إلا عبر:
" الاعتصام، الشكر، الأخوة، طاعة الله ورسوله، وحدة الأمة".
كيفية الاعتصام بحبل الله؟
قال الدكتور عبدالله الجهني، إمام وخطيب المسجد الحرام، إن الله سبحانه وتعالى أمر عباده المؤمنين بالاعتصام بحبل الله وهو القرآن الذي أنزله الله سبحانه وتعالى، وما يتبع ذلك من سُنة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم.
وأوضح «الجهني» خلال خطبة له من المسجد الحرام بمكة المكرمة، أن الاجتماع على العقيدة الصحيحة والتمسك بها هي التي تجمع القلوب وتؤلف بينها، وعد هذا بالمجتمعات قبل بعثة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم كيف كانت الفرقة والتنابذ والتناحر والعداوة، حتى بين أفراد القبيلة الواحدة.
وواصل: فلما جاء النبي صلى الله عليه وآله وسلم وجاء هذا الدين معه، ودخل فيه من أراد الله له السعادة اجتمعت القلوب وتآلفت، ولهذا يذكر الله جل وعلا بهذه النعمة فيقول جل وعلا: « وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا» .
وأكد أن بالشكر تزاد النعم وتدفع النقم ، قال تعالى: « لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ»، ويقول الله تبارك وتعالى : « يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ» بأن يطاع فلا يعصى، وأن يذكر فلا ينسى، وأن يشكر فلا يكفر، وقال تعالى: «اعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ».
وبين أن يد الله مع الجماعة ، ومن شذ شذ في النار داعيًا إلى الايمان بالقضاء والتوكل على الله والصبر على البلاء وشكر الله على النعماء فذلكم هو الخير كله.