لإنقاص الوزن عليك تناول وجبة الإفطار والعشاء بشكل صحيح
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
كشفت خبيرة التغذية أولغا إيليتشيفا، أوقات الوجبات لها تأثير كبير على عمليات ترسب الدهون ووزن الشخص.
قالت خبيرة التغذية إيليتشيفا في مقابلة مع موقع Lenta.ru أنه لإنقاص الوزن عليك تناول وجبة الإفطار والعشاء بشكل صحيح، وشددت الخبيرة على أن وجبة الإفطار يجب أن تكون دسمة، بينما يجب أن تكون وجبة العشاء خفيفة قدر الإمكان.
ويمكن أن يكون توقيت الوجبات حاسماً لتخزين الدهون ويؤثر على فعالية فقدان الوزن، وأكدت الأخصائية أن تنظيم الجهاز الهضمي والأعضاء الأخرى المسؤولة عن امتصاص الطعام واستقلابه والكبد والبنكرياس والأنسجة الدهنية يعتمد عليه.
وأضافت إلييتشيفا أن الباحثين تمكنوا من إثبات أنه عند تناول وجبات إفطار ثقيلة، ينفق الجسم سعرات حرارية أكثر مرتين ونصف على هضم الطعام مقارنة عندما تكون وجبات العشاء أكثر كثافة.
وأشارت الأخصائية إلى أنه بعد الوجبات الصباحية الغنية، يكون ارتفاع مستويات السكر والأنسولين في الدم أقل حدة (مقارنة بالوجبات الكبيرة في المساء)، وحذرت من أنه إذا تناول الشخص بانتظام وجبة عشاء متأخرة وثقيلة، فإن خطر إصابته باضطرابات التمثيل الغذائي، والتي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بترسب الدهون الزائدة وظهور مرض السكري من النوع الثاني، سيزداد بشكل حاد.
ولمنع زيادة الوزن أو الحد منه، عليك أن تجعل وجبة الإفطار هي أكبر وجبة في اليوم، بما في ذلك مصادر البروتين الحيواني والنباتي والألياف ويجب تناول وجبة العشاء قبل موعد النوم بثلاث إلى أربع ساعات، بحيث تشتمل هذه الوجبة على الخضروات غير النشوية والبروتين الخفيف والأطعمة المخمرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزن إنقاص الوزن الوزن وجبة الإفطار وجبة العشاء الإفطار والعشاء فقدان الوزن الجهاز الهضمي الكبد البنكرياس مرض السكري الدهون الزائدة زيادة الوزن وجبة الإفطار
إقرأ أيضاً:
طبيب : الصيام المتقطع يخفض الإنسولين ويحرق الدهون
خاص
نبه رضا بخش، استشاري طب باطني و أورام، لفوائد الصيام المتقطع وتأثيره في الجسم وطريقة حرقه للدهون.
وقال بخش أن الكبد هو مركز التحكم في التمثيل الغذائي في الجسم أي مسؤول عن تخزين الدهون أو حرقها، مضيفا أن تناول الطعام بشكل عشوائي يرسل إشارة واضحة للكبد بتخزين الدهون بشكل مستمر.
وأضاف أن الهدف من الصيام المتقطع هو إرسال إشارة مختلفة، بتخفيض الإنسولين لفترة طويلة بشكل يومي، وتكون النتيجة تحرير الدهون واستخدامها كمصدر للطاقة وتحول الجسم من وضع التخزين إلى وضع حرق الدهون.
وأكد أن كل شخص يستطيع أن يستفيد من هذه المعلومة لصحة جسمه.