زحام وإقبال على قلعة قايتباى وشواطئ الإسكندرية
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
شهدت محافظة الاسكندرية اليوم الجمعة زحام شديد من المواطنين بمختلف انحاء المحافظة على الكورنيش والشواطئ والكافتريات والنوادى، وزحف المواطنين الى قلعة قايتباى، حيث توافد المئات من المصطافين للاستمتاع بالويك اند والاستمتاع بليالى مصيف مدينة الإسكندرية الساحرة ليلا.
وقد امتلاءت الكافتيريات المنتشرة على كورنيش الإسكندرية بالمصطافين والوافدين إليها، وانتعشت حركة السياحة بالاسكندرية ، بالإضافة إلى ا نتشار الباعة والمأكولات الشهيرة لكورنيش الإسكندرية مثل "الذرة المشوى "، و"الترمس" والمحمصات و حمص الشام.
رصدت " الوفد " زحام كبير للمصطافين مما دفع المواطنين تتساءال مادا يحدث بالاسكندرية ؟
" زحام الشواطئ "
وشهدت شواطئ الإسكندرية اقبالا كبير فى أجازة " الويك اند" مع توافد رحلات اليوم الواحد ، والأفواج المصيفية فى ذروة موسم المصيف، فيما جاءت حالة البحر مستقرة ، تنفى الشائعات التى ترددت أخيرا حول تهديد شواطئ البحر المتوسط بأمواج تسونامى ، حيث شهدت حالة البحر استقرارا ملحوظا ،
كان قد توافد المواطنون والمصطافين ورحلات اليوم الواحد على شواطئ عروس البحر المتوسط والنوادى منذ الساعة السابعة صباحًا وحتى منتصف اليل دون انقطاع، بسبب استمرار موجة الحر صدرت شواطئ البوريفاج وجزيرة الدهب وسيدى بشر وميرامار قائمة الشواطئ التى لاقت إقبالًا كبيرًا من المصطافين خاصة من العائلات لقضاء أوقات من المتعة والاستجمام على شط البحر.
تحولت الشواطئ البالغ عددها 52 شاطئًا ما بين سياحي ومميز وعام و"الخدمة لمن يطلبها" لما يشبه خلايا النحل طوال ساعات النهار والليل، لتسجل الإقبال الأكبر هذا الصيف.
كانت قد ساهمت موجة الحر إلى جانب تقليص عدد الشواطئ هذا الصيف وخروج 12 شاطئًا من الخدمة وإغلاقها أمام الجمهور لوقوعها في نطاق مشروع توسعة كورنيش الإسكندرية بدءَا من المنتزه إلى فندق المحروسة بطول 4 كيلو و400 متر في زيادة الزحام على شواطئ شرق.
وتباينت حالة البحر شرقًا وغربًا، ففى الوقت الذى رفعت فيه شواطئ القطاع الشرقى الرايات الصفراء والخضراء، رفعت كل شواطئ القطاع الغربى والعجمى الرايات الحمراء.
وأعلنت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالأسكندرية ، ارتفاع نسب اشغال شواطئ الإسكندرية قبل الواحدة ظهرا ، حيث حققت الشواطئ بقطاعيها نسب اشغال مرتفعة جدا حيث وقبل العاشرة صباحا وصلت نسب اشغال شواطى القطاع الشرقي ما بين70% الى 90% و قبل الواحدة ظهرا أعلنت الشواطئ انها كامله العدد وانتشر مفتشى الإدارة علي بوابات الشواطئ لتوجيه الرواد إلى الشواطئ التى مازالت نسب أشغالها تسمح باستقبالهم.
انتعاش سياحة اليخوت والرحلات البحرية لمشاهدة معالم الإسكندرية»
كما شهدت بعض الشواطئ بالنوادى اقبال كبير من المواطنين لقضاء إجازة مصيفية، من حيث قضاء اليوم على الشواطئ الممتدة بطول ساحل الإسكندرية والاستمتاع بالبحر، أو بالتمتع بكافة الوسائل الترفيهية المصيفية بالمحافظة ،ومنها انطلاق الرحلات البحرية داخل عمق البحر لمشاهدة المعالم السياحية والاثرية للمدينة وممارسة هواية الصيد من المراكب السياحية.
ومن أشهر المناطق التى تتميز بتوفير رحلة بحرية ونزهه ترفيهية داخل البحر، منطقة بحرى، حيث تنتشر بمرسى اليخوت ببحرى، قوارب ومراكب ومجموعة رائعى من اليخوت، تستقبل المصطافين وتنطلق فى رحلات بحرية طوال اليوم، لتأخذ الزائرين فى رحلة ترفيهية لمشاهدة معالم الاسكندرية حيث تنطلق الرحلة من منطقة الميناء الشرقي لتأخذ الزائرين فى جولة بحرية ،من مرسي اليخوت والمراكب ومشاهدة منطقة ميدان المساجد وكورنيش الإسكندرية القديم ومحطة الرمل والقائد ابراهيم وصولا إلي مكتبة الإسكندرية لمشاهدة معالم المحافظة.
" زحام قلعة قايتباى "
واحدة من أقدم القلاع فى الآثار الإسلامية بالإسكندرية والتى شيدت لحماية الجهة الشمالية لمصر، إنها قلعة قايتباى التى تعد من أبرز المزارات السياحية التى لا تخلو منها أى زيارة لمحافظة الإسكندرية، ومن اعلي أسوار القلعة التى تقف شامخة على شاطئ الإسكندرية تحكى جدرانها تاريخ، وتتراص حجارتها فيلخص لسان حالها ملايين الكلمات التى يمكن قولها عنه.
شهدت منطقة قلعة قايتباي الأثرية فى الإسكندرية، إقبالا من الزائرين المصريين والعرب والأجانب من دول العالم، ورحلات اليوم الواحد، التي تتوافد علي محافظة الاسكندرية، احدي أهم المزارات على مستوى الجمهورية، وهى أيقونة عروس البحر المتوسط وهى المقصد الأول على برنامج الزيارة للمصريين والعرب والأجانب، وتلقى اهتماما كبيرا من وزارة السياحة والآثار والمجلس الاعلى للآثار، حيث الاهتمام بها والصيانة بصفة مستمرة، وذلك لقيمتها التاريخية حيث تعود إلى 546 سنة ومساحتها 4,5 فدان ومازالت شامخة والمقصد الأول لزائرى محافظة الإسكندرية.
وتعتبر قلعة قايتباى الأثرية هى درة العمارة الإسلامية والحربية فى الوجه البحرى كله وأشهر اثر موجود فى الإسكندرية، لتكون رقم واحد فى زيارتهم للقلعة، والتى بناها السلطان قايتباى، مكان فنار الإسكندرية القديم، والذى كان يعد أحد عجائب الدنيا السبعة القديمة.
وتستقبل قلعة قايتباى على مدار العام، جميع الفئات العمرية التى تحرص على زيارتها، والاستمتاع بالتقاط الصور، والإطلالة على مشهد من أروع المناظر الطبيعة فى الاسكندرية، حيث شيدت قلعة قايتباى عام1477 ميلاديًا فى عهد السلطان أشرف سيف الدين قايتباى، واختير مكانها فى موقع الفنار القديم بالإسكندرية، على مساحة 17550 متر مربع فى نهاية جزيرة الفاروس.
" زحام شديد وانتظار الادوار "
كما شهدت الكافتريات اقبال كبير من الاجانب والمصطافين والزوار للاستمتاع بنسمة الربيع والجو الجميل الدى تتمتع به عروس البحر المتوسط مع تناول اشهر الاكلات الجيلاتى والارزباللبن والمكسرات والمشروبات المثلجة ، وشهدت بعض الكافتريات زحام شديد وقيام المصطافين بحجز الادوار للجلوس مماتسبب فى عرقلة حركة المرور بمنطقة محطة الرمل ببحرى بسبب زحام المواطنين
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية الشواطئ زحام شديد قلعة قايتباى خلية نحل البحر المتوسط قلعة قایتباى
إقرأ أيضاً:
لماذا تختلف تجربة الذهاب إلى الشاطئ في بريطانيا عن أي مكان آخر؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- رغم ألا ضمانة بأنّ صيف بريطانيا سيكون حارًا باستمرار، ثمة أمر واحد يمكن التأكّد منه: البريطانيون سيتوجّهون إلى الشاطئ.
لمئات السنين، وفي مختلف الأحوال الجوية، كان البريطانيون يستمتعون بتناول الآيس كريم، ويتجوّلون على الأرصفة، ويرمون القطع النقدية في ألعاب الأركيد على شواطئ البحر. وتُعتبر مدينة سكاربورو على ساحل بحر الشمال في إنجلترا، التي تُعرف على نطاق واسع كأول منتجع بحري في بريطانيا، من الوجهات التي ترحّب بالسيّاح للاستفادة من مياه السبا العلاجية منذ حوالي 400 عام.
وبرأي المؤرخة المعمارية كاثرين فيري في حديث لها مع CNN، الذي يتوافق مع العديد من آراء الخبراء: "مفهوم الذهاب إلى الشاطئ للترفيه تقليد اخترعه البريطانيون. إنه جزء من قصة أمّتنا، وقصة جزيرتنا، وهناك شعور بأهمية هذا الأمر لهويّتنا. لدى البريطانيين حاجة للذهاب إلى الساحل واستنشاق هواء البحر".
ورغم أنّ الحب للشواطئ البريطانية شهد العديد من التقلبات، على غرار حركة المد والجزر خلال القرن العشرين، إلا أنه ظل مصدر إلهام دائم للفنانين مثل المصور البارز مارتن بار، الذي استكشف في صوره المميزة والجذرية الطبقات الاجتماعية وأسلوب الترفيه في شمال إنجلترا خلال ثمانينيات القرن الماضي، والفنانة متعددة التخصصات فينكا بيترسون، التي جسدت في أعمالها الشباب والثقافات الفرعية على الشاطئ، في تسعينيات القرن الماضي.
في كتابها الجديد "عمارة الشواطئ في القرن العشرين"، تستخدم كاثرين فيري البطاقات البريدية لتوضح كيف أثرت الأفكار الاجتماعية والثقافية على تصاميم المباني على الشواطئ البريطانية. تقول إن هذه البطاقات بسيطة لكنها مهمة لأنها توثق التاريخ بطريقة سهلة.
يعرض الكتاب صور ورسوم تُظهر تصاميم المباني الجميلة من فترة ما بين الحربين العالميتين، والمباني التي صممت بعد الحرب المستوحاة من مهرجان بريطانيا في العام 1951، بالإضافة إلى المباني الخرسانية القوية في الستينيات والسبعينيات. تشير فيري إلى أنّ المنتجعات الشاطئية كانت تتنافس على جذب السياح، فإذا أنشأ مكان ما شيئًا جديدًا، كانت الأماكن الأخرى تحذو حذوه.
وكارين شيبردسون، التي شاركت في تأليف كتاب عن الشواطئ في العام 2019، أسّست أرشيفًا للصور القديمة خاصًا بالشواطئ في جنوب شرق بريطانيا، ويضم صورًا تعود للفترة الممتدة بين العامين 1860 و1990، لتوثق تاريخ هذه الأماكن بطريقة رائعة.
تركز شيبردسون في بحثها على صور تُسمى "walkies"، وهي صور لأشخاص يمشون على الكورنيش، يلتقطها مصور محترف وتُطبع على بطاقات بريدية. بدأت هذه العادة في القرن التاسع عشر، عندما لم يكن لدى الناس كاميرات أو يستطيعون دفع رسوم رسم الصور الشخصية. كان المصورون يسافرون ويصورون العائلات على الشاطئ، ليأخذوا معهم صورة تذكارية بسرعة.
وقد دعت شيبردسون الناس لإرسال صور "walkies" من القرن العشرين، ولاقى ذلك تفاعلًا كبيرًا من قبل أشخاص كثر سارعوا إلى مشاركة بطاقاتهم البريدية الخاصة.
مساحة ديمقراطيةفي السبعينيات والثمانينيات، قلّت شعبية العطلات على الشواطئ البريطانية بسبب ظهور رحلات دولية رخيصة وأسعار طيران أقل. في بعض المدن، قلّ عدد السياح، وأدى الإهمال إلى زيادة الفوارق بين الفقراء والأغنياء. هذا جعل المجتمعات الساحلية تعاني كثيرًا أثناء إغلاقات كورونا في العام 2020، عندما انخفض الإنفاق وارتفعت معدلات البطالة بشكل كبير.
خلال جائحة "كوفيد-19"، وبسبب قيود الحركة، زادت العطلات داخل بريطانيا على الشواطئ، وأصبحت بعض الشواطئ مزدحمة جدًا. هذا الاهتمام الجديد بالشواطئ رفع أسعار البيوت في بعض المناطق، مثل مدينة مارغيت، حيث تضاعفت الأسعار بين 2012 و2022. كما أظهرت دراسات أن الشباب في المناطق الساحلية يعانون من مشاكل نفسية أكثر بثلاث مرات من شباب باقي البلاد.
المصورة صوفي غرين من لندن، التي توقفت مشاريعها بسبب الإغلاق في العام 2020، استخدمت الشواطئ كمكان جديد للعمل. مشروعها "Beachology" أخذها إلى شواطئ عديدة في بريطانيا لتعكس الحياة هناك اليوم. وقالت إن الشاطئ مكان خاص حيث يظهر الناس جانبًا مختلفًا من أنفسهم مقارنة بأماكن أخرى.
بالنسبة لغرين، الشاطئ مكان رائع لمراقبة الناس ورؤية تفاصيل حياتهم اليومية. وقالت إن ألوان وأجواء الشواطئ فريدة جدًا، مثل ألوان الملاهي والكازينوهات، وهذه الأماكن لا تشبه أي مكان آخر في العالم، والجميع يذهبون إلى الشاطئ للهدف نفسه.. الشعور بالحرية والراحة في الطبيعة.
في السنوات الأخيرة، استُخدم الفن لجذب الزوار الذين يرغبون بعيش تجارب ثقافية بالتزامن مع زياتهم الشاطئ. في العام 1993، افتتح معرض تيت في سانت إيفز بكورنوال، وبعده معرضا تيرنر كونتمبوراري وهاستينغز كونتمبوراري على الساحل الجنوبي الشرقي. وهناك أيضًا أعمال فنية مثل تمثال "فيريتي" في إيلفراكومب وعرض الفن العام على ممشى بلاكبول.
رغم أن جائحة كورونا جعلت الناس يعيدون اكتشاف الشواطئ، لكنها لم تساعد السياحة المحلية كما كان متوقعًا. لكن مهما كانت الظروف الاقتصادية أو الطقس، سيظل الشاطئ مهمًا للبريطانيين. ولفتت شيبردسون إلى أنّ "الأوقات صعبة في العالم والمال، لكن الشاطئ مكان يوفّر نوعًا من المساواة."
وأضافت: "عندما نكون على الشاطئ، نكون على طبيعتنا وبسيطين. الشاطئ مكان مفتوح للجميع وغالبًا مجاني. هناك قليل من الأماكن التي نعيش فيها تجربة مشتركة مثل هذه."
المملكة المتحدةبريطانيارحلاتفنونمعارضنشر الخميس، 31 يوليو / تموز 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.