واشنطن زودت النمسا بمعلومات لإحباط هجوم ضد حفلات تايلور سويفت
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
أعلن البيت الأبيض، الجمعة، أن الولايات المتحدة زودت النمسا معلومات استخبارية للمساعدة في إحباط هجوم كان سيستهدف حفلات لنجمة البوب الأميركية، تايلور سويفت.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي، عقب إلغاء حفلات المغنية الأميركية الشهيرة هذا الأسبوع في العاصمة النمسوية، إن "الولايات المتحدة شاركت معلومات استخبارية مع شركائنا النمسويين للمساعدة في إحباط تهديد لحفلات تايلور سويفت" في فيينا.
وأكد كيربي أن الولايات المتحدة تعمل "من كثب مع الشركاء في كل أنحاء العالم لرصد التهديدات وإحباطها".
وأعلنت السلطات النمسوية، الجمعة، توقيف رجل ثالث يقول إنه من تنظيم داعش، وذلك بعد الكشف عن خطة لتنفيذ هجوم انتحاري خلال إحدى حفلات سويفت في فيينا.
وقال وزير الداخلية، غيرهارد كارنر، إن "عراقيا يبلغ 18 عاما وهو قريب من المشتبه به الرئيسي وبايع تنظيم داعش، قد أوقِف" في العاصمة النمسوية، الخميس.
وسجن شابان آخران يبلغان 17 و19 عاما في إطار هذه القضية بعدما أوقِفا، الأربعاء، للاشتباه في عزمهما على قتل "أكبر عدد ممكن من الأشخاص" خلال أحد العروض الثلاثة التي كان مخططا لها هذا الأسبوع، وفق السلطات.
والخميس، قال مدير وكالة الاستخبارات النمسوية، عمر حجاوي-بيرشنر، إن المشتبه به الرئيسي يحمل الجنسية النمسوية، ويعود بأصوله إلى مقدونيا الشمالية ومنتسب إلى تنظيم داعش منذ مطلع يوليو وقد "أدلى باعترافات كاملة وقال إنه كان ينوي تنفيذ هجوم باستخدام المتفجرات والسلاح الأبيض".
والمشتبه به الثاني هو نمسوي من أصول تركية وكرواتية "وُظف قبل أيام قليلة من جانب شركة متعاقدة كانت ستوفر خدمات في الملعب خلال الحفلة الموسيقية".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
خطة أمريكية تثير الجدل.. بيانات البريد والتواصل الاجتماعي شرط لدخول الولايات المتحدة
واشنطن - الوكالات
تعمل هيئة الجمارك وحماية الحدود الأميركية (CBP) على دراسة مقترح جديد يفترض أن يفرض على المسافرين القادمين إلى الولايات المتحدة، خصوصًا عبر برنامج الإعفاء من التأشيرة (ESTA)، تقديم مجموعة واسعة من البيانات الشخصية قبل دخولهم البلاد، في إطار ما وصفته الإدارة الأميركية بخطة لتعزيز إجراءات التدقيق الأمني.
وبحسب الوثائق المنشورة في السجل الفيدرالي، يتضمن المقترح طلب أرشيف حسابات التواصل الاجتماعي للمسافر خلال السنوات الخمس الماضية، إلى جانب عناوين البريد الإلكتروني وأرقام الهواتف المستخدمة خلال آخر عشر سنوات. كما يشمل جمع بيانات عن أفراد الأسرة الأساسيين مثل الوالدين والأشقاء والأبناء، إضافة إلى معلومات السكن ووسائل الاتصال في بلد الإقامة.
ويمتد المقترح ليشمل إمكانية طلب بيانات بيومترية إضافية، مثل بصمات الوجه واليدين، بينما قد تشمل بعض الحالات بيانات أكثر تعقيدًا بحسب ما يرد في النظام المقترح.
وأكدت تقارير إعلامية أميركية أن هذه الخطة تأتي ضمن توجه جديد لإدارة الرئيس دونالد ترامب لتشديد إجراءات الفحص الأمني للمسافرين، بينما أثار الإعلان موجة واسعة من الجدل والانتقادات من قبل جهات حقوقية اعتبرت أن الخطوة تمثل انتهاكًا للخصوصية وتجاوزًا للمعايير الدولية لحرية التعبير.
وحتى الآن، لا يزال المقترح في مرحلة التعليقات العامة، ولم يتحول إلى قانون أو قاعدة نهائية ملزمة. ومن المتوقع أن يخضع لمرحلة مراجعة موسعة قبل اتخاذ القرار بشأن اعتماده أو تعديله.
ويشير مراقبون إلى أن تطبيق هذه القواعد — في حال إقرارها — سيحدث تحولًا كبيرًا في إجراءات الدخول إلى الولايات المتحدة، خصوصًا لمواطني الدول الـ 42 المشمولة ببرنامج الإعفاء من التأشيرة.