إيران: لا علاقة بين حقنا في الدفاع المشروع ووقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
سرايا - أكدت ممثلية الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الأمم المتحدة أن لطهران الحق في الدفاع المشروع، حيث “تم انتهاك أمنها وسيادتها في العمل الإرهابي الأخير الذي قام به الكيان الإسرائيلي”، مشددة على أن ذلك لا علاقة له بوقف إطلاق النار في غزة.
وأوضحت الممثلية، بشأن ما يثار عن احتمال تأخير الرد حتى جولة المفاوضات الأسبوع الجاري أن الرد سيتم بطريقة لا تضر بوقف إطلاق النار المحتمل في قطاع غزة، بحسب وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا).
وأضافت أن “التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة هو أولويتنا، وأي اتفاق تقبله حركة حماس سيكون مقبولا لدينا”.
وأشارت ممثلية إيران في الأمم المتحدة إلى وجود دائم لقنوات رسمية وسيطة لنقل الرسائل بين طهران وواشنطن، و”يفضل الطرفان الحفاظ على سرية التفاصيل”.
كان قادة مصر والولايات المتحدة وقطر قد دعوا ليلة الخميس حماس وإسرائيل إلى استئناف المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة واتفاق تبادل الأسرى في 15 آب/ أغسطس.
يشار إلى أن إيران هددت بالرد على مقتل رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في طهران في هجوم نسب لإسرائيل.
إقرأ أيضاً : إعلام عبري: صفقة تبادل قد تُنفذ بعد اجتماع الخميسإقرأ أيضاً : مستوطنون يهاجمون فلسطينيتين وطفليهما قرب نابلسإقرأ أيضاً : السجن 20 عاما بحق “أحد أعنف مثيري الشغب” خلال اقتحام الكابيتول
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: إطلاق النار فی
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن اعتقال عناصر من حماس في سوريا
أعلن الجيش الإسرائيلي، اعتقال عناصر من حماس في سوريا.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".
وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.