السجن 20 عاما بحق أحد أعنف مثيري الشغب من مؤيدي ترامب
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
حكم القضاء الأميركي بالسجن 20 عاما على رجل وصفته النيابة العامة بأنه أحد المشاركين "الأكثر عنفا" في أعمال الشغب بمبنى الكابيتول في السادس من يناير/كانون الثاني 2021 بواشنطن.
والحكم الصادر أمس الجمعة على ديفيد ديمبسي، وهو مواطن من كاليفورنيا يبلغ (37 عاما)، هو ثاني أشد عقوبة تصدر بحق مئات المتهمين لدورهم في الهجوم على مقر المجلسين التشريعيين الأميركيين.
وقاد الهجوم حشد من أنصار دونالد ترامب رفضا لفوز جو بايدن في الانتخابات الرئاسية، عقب خطاب ألقاه الجمهوري يوم مصادقة الكونغرس على نتائج الاقتراع.
وأسفرت أعمال الشغب عن مقتل 5 أشخاص، بينهم شرطي، وإصابة أكثر من 140 فردا.
وطلبت النيابة العامة تسليط عقوبة السجن 22 عاما على ديمبسي، مشيرة إلى سجله الإجرامي الطويل، وقدمته على أنه "أحد أعنف مثيري الشغب، في موقع المواجهات الأعنف في مبنى الكابيتول".
سلوك فظيع
وتوجه القاضي الفدرالي رويس لامبيرث لديمبسي قائلا "سلوكك كان فظيعا بشكل استثنائي"، في حين اعتبر دوغلاس براشر مساعد المدعي العام الأميركي أن ديمبسي "يُمثل تجسيدا للعنف السياسي".
وقالت الشرطة إن ديمبسي استخدم "يديه وقدميه وصواري أعلام وعكازات ورذاذ الفلفل وقطع أثاث مكسور وأي شيء وجده سلاحا ضد الشرطة".
وكان العامل السابق في قطاعي البناء والمطاعم قد أقر بأنه مذنب في تهمتي اعتداء على ضباط الشرطة.
ووصف ديمبسي -الذي ظل في السجن منذ اعتقاله في 2021- سلوكه بأنه "شائن" واعتذر لضباط الشرطة الذين اعتدى عليهم، وقال قبل أن يتلقى حكمه "كنتم تؤدون واجباتكم، ورددت بالكراهية والعنف".
ويظهر سجل ديمبسي الجنائي في كاليفورنيا إدانات بالسرقة والاعتداء، إضافة إلى الاعتداء على متظاهرين معارضين لترامب.
وحكم القضاء في سبتمبر/أيلول الماضي على الزعيم السابق لمنظمة "براود بويز" اليمينية المتطرفة إنريكي تاريو بالسجن لمدة 22 عاما لدوره في الهجوم على مبنى الكابيتول، واتهم تاريو بتنظيم مخطط لوقف الانتقال السلمي للسلطة من ترامب إلى بايدن.
ووجهت المحاكم اتهامات إلى أكثر من 1400 شخص بجرائم فدرالية متعلقة بأحداث السادس من يناير/كانون الثاني 2021. تم إدانة أكثر من 900 منهم وحُكم عليهم، مع تلقي حوالي ثلثيهم عقوبات بالسجن تتراوح من بضعة أيام إلى 22 عاما.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
لأول مرة في التاريخ.. ولادة طفل من جنين نشأ قبل أكثر من 30 عاما
#سواليف
أنجبت إحدى العائلات في #الولايات_المتحدة طفلا نشأ من #جنين حفظ بتقنية #التجميد منذ عام 1994.
ذكر تقرير مجلة “MIT Technology Review” أن الطفل ثاديوس دانيال بيرس حصل على لقب “أكبر طفل حديث الولادة” في سجل قياسي جديد، بعد أن وُلد في 26 يوليو الجاري من جنين ظل مجمدا لمدة ثلاثين عاما ونصف.
وذكر التقرير أن والدي الطفل قد تبنَّيا هذا الجنين بعد أن خضعت امرأة أخرى لعملية #التلقيح_الصناعي (IVF) عام 1994، حيث تم تكوين أربعة أجنة في تلك العملية. نُقل أحدها إلى رحم المرأة، بينما جُمِّدت الأجنة الثلاثة الأخرى وحُفظت لأكثر من ثلاثة عقود، قبل أن يُستخدم أحدها في ولادة #ثاديوس.
مقالات ذات صلةوقامت ليندسي وزوجها تيم بيرس – المقيمان في ولاية أوهايو الأمريكية – بـ”تبني” هذا الجنين من ليندا آرشرد، التي جُمِّد منذ إنشائه عام 1994. وقد ظل الزوجان (35 و34 عاما) يحاولان الإنجاب لمدة 7 سنوات قبل أن تحقق هذه المعجزة العلمية حلمهما.
ويُعد هذا الإنجاز علامةً فارقةً في عالم الطب والتقنية الإنجابية، حيث يُظهر إمكانية الحفاظ على الأجنة لفترات طويلة دون فقدان قدرتها على النمو والتشكّل.