إعدام 26 شخصا في الكونغو بتهمة الخيانة
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
أصدرت المحكمة العسكرية في (كينشاسا) حكما بإعدام 26 شخصا بينهم، كورنيل نانجا، رئيس اللجنة الوطنية للانتخابات السابق والمشارك في تأسيس حركة "تحالف نهر الكونغو"، وبرتراند بيسيموا، زعيم حركة "23 مارس" المتمردة، وسلطاني ماكينجا، قائد الحركة العسكري، والمتحدثين باسمها ويلي نجوما ولورنس كانيوكا، بتهمة ارتكاب "جريمة حرب" و"المشاركة في حركة متمردة" و"الخيانة".
وذكرت صحيفة "لوموند" الفرنسية، اليوم السبت - أن المحكمة أصدرت حكمها حضوريا على 5 أشخاص وغيابيا على 21 شخصا هاربين.
وأدانت المحكمة، وفقا للصحيفة الفرنسية، المتهمين الـ 26 بتهمة التورط في الهجوم على مخيم للاجئين بالقرب من مدينة جوما، عاصمة مقاطعة كيفو الشمالية، في مطلع شهر مايو الماضي، حيث تسبب القصف، الذي نفذ من التلال التي تسيطر عليها حركة 23 مارس باتجاه مواقع للجيش الكونغولي، في مقتل 30 مدنيا على الأقل وفقا لبيانات السلطات الكونغولية.
من جانبه، أثنى وزير العدل الكونغولي، كونستان موتامبا، على قرار المحكمة العسكرية، الصادر يوم الخميس الماضي، مشددا على أنه "درس لكل أولئك الذين قرروا خيانة الدولة (الكونغو الديمقراطية)".
وكان الرئيس الكونغولي الحالي، فيليكس تشيسكيدي، قد ألغى في مارس الماضي قرار وقف عقوبة الإعدام، الذي جرى تطبيقه في عهد سلفه، جوزيف كابيلا عام 2003.
وعلق وزير العدل الكونغولي حينها على القرار بأن استئناف عمليات الإعدام تهدف إلى "تخليص الجيش من الخونة ووقف تصاعد أعمال الإرهاب والأنشطة الإجرامية".
وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى أن كورنيل نانجا، رئيس اللجنة الوطنية للانتخابات السابق، كان يعد بمثابة مستشار غير رسمي لفيليكس تشيسكيدي بعد وصوله إلى السلطة مباشرة، في بداية عام 2019، قبل أن تتدهور العلاقات بينهما حيث آثر رئيس اللجنة الوطنية للانتخابات السابق الحياة في المنفى ثم التمرد عبر إعلان تأسيس حركة "تحالف نهر الكونغو" في ديسمبر 2023 والتي تضم عددا من المعارضين والحركات العسكرية المتمردة ومن بينها حركة 23 مارس.
ونقلت صحيفة "لوموند" عن بوب كابامبا، الأستاذ في جامعة "لييج" البلجيكية، قوله "كان أحد تحديات هذه المحاكمة إرسال رسالة ردع إلى الجيش الكونغولي حيث هجر المزيد والمزيد من الجنود صفوف الجيش الكونغولي للانضمام إلى قوات كورنيل نانجا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لجنة الانتخابات تهمة الخيانة
إقرأ أيضاً:
إعدام خاطفة الدمام وشريكها في السعودية.. وتعليق من أحد ضحاياها
أعلنت وزارة الداخلية السعودية الأربعاء، تنفيذ حكم القتل تعزيرا بحق مريم المتعب المعروفة إعلاميا بلقب "خاطفة الدمام"، وشريكها منصور قايد عبدالله.
وأدينت المتعب باختطاف ثلاثة أطفال حديثي الولادة في الفترة بين 1993 حتى 1999، من مدينة الدمام في المنطقة الشرقية بالسعودية.
وأثارت قضية "خاطفة الدمام" الرأي العام السعودي خلال السنوات الماضية، حيث جرى الكشف عن تفاصيل القضية عام 2020، وعاد الأبناء الذين أصبحوا شبانا إلى ذويهم الأصليين.
وقال بيان وزارة الداخلية إن المتعب وبمساعدة عبدالله قاما بـ"خطف ثلاثة أطفال حديثي الولادة من مأمنهم بالمستشفى عن طريق الحيلة والخداع على أمهاتهم، ونسب المخطوفين إلى غير آبائهم، وممارسة أعمال السحر والشعوذة".
بدوره، علَّق الشاب موسى الخنيزي، أحد ضحايا "خاطفة الدمام"، على تنفيذ حُكم الإعدام، قائلا "كل التقدير والامتنان لولاة الأمر على حرصهم الدائم على صون الحقوق وترسيخ العدالة؛ وهو ما يجسد ركيزة أساسية لأمن هذا الوطن".
وأضاف: "جريمة هزت ضمير المجتمع، لكنها أكدت أن بلادنا تتصدى بحزم لكل مَن يعتدي على أبنائها".
وتابع: "تحية لرجال الأمن الأبطال الذين يكدحون ليل نهار لتحقيق الطمأنينة، ونسأل الله أن يحفظ قيادتنا وشعبنا، ويعزز أمن هذا الوطن الذي نعتز به جميعًا".
وفي العام 2020 قالت النيابة العامة السعودية إنها تمكنت من كشف أعقد عملية خطف في السنوات الأخيرة، وأعادت كلا من موسى الخنيزي، ويوسف العماري، ونايف القرادي إلى ذويهم.
واللافت في تفاصيل القضية أن مريم المتعب خطفت الأطفال الثلاثة ليس لهدف واضح، إذ قامت بتبربيتهم والاعتناء بهم دون استغلالهم في التسول أو العمل، لكنها قامت في الوقت ذاته بعزلهم عن العالم الخارجي.
جريمة هزت ضمير المجتمع ، لكنها أكدت أن بلادنا تتصدى بحزم لكل من يعتدي على أبنائها .
تحية لرجال الأمن الأبطال الذين يكدحون ليل نهار لتحقيق الطمأنينة ،…
فيديو | مشاعر إنسانية عميقة في قصة المختطفين #موسى_الخنيزي و #نايف_القرادي و #يوسف_العماري#الإخبارية pic.twitter.com/AIDNHwMcrB
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) February 23, 2020