صحة كربلاء تكشف عن خطة الطوارئ الخاصة بزيارة الأربعين
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
شبكة انباء العراق ..
أعلنت دائرة صحة محافظة كربلاء المقدسة، اليوم السبت، وضع خطة طوارئ لزيارة أربعينية استشهاد الإمام الحسين (ع) المُرتقب سريانها قبل 10 أيام من بدء الزيارة.
وقال مُدير عام الدائرة صباح الموسوي في بيان ، إن “مدينة كربلاء المقدّسة تستقبل في زيارة الأربعين ملايين الزّائرين من داخل العراق وخارجه بمُختلف الأعمار والأجناس، وفي خضمّ هذا الزحام الهائل، تبرز أهمية توفير الرّعاية الطبية والصحيّة والعلاجية الشاملة والفاعلة لهم، ولهذا تم وضع خطّةً طبّية مُتكاملة جاءت وفقاً لتوجيهات وزير الصحة، صالح الحسناوي، ومحافظ كربلاء نصيف الخطابي”.
وأضاف الموسوي، أن “تطبيق خطة العمل تتم بمسارين يعملان جنباً إلى جنب، أولهما تقديم أفضل ما يُمكن تقديمه من خدماتٍ لمُواطني المدينة المقدسة وزائريها، وثانيهما تعزيز التدابير والإجراءات الوقائية لتجنب الإصابة بالأمراض الانتقالية بشكل عام، التي تُصاحبها إطلاق حملاتٍ تثقيفيةٍ إرشاديةٍ واسعةٍ للمُواطنين والزائرين وأصحاب الهيئات والمواكب الحسينية وخدمتها حول أهمّية الالتزام بالإرشادات الصحّية تماشياَ مع توصيات وزارة الصحة لضمان سلامتهم من الإصابة بالأمراض الوبائية بشكل عام”.
وتابع الموسوي، أن “الخطة الصحية، تضمنت تهيئة ( 100 ) عجلة إسعاف فوري وتوزيعها قرب مراكز الطوارئ في المدينة القديمة وعلى الطرق الخارجية، وتهيئة ثمان مُستشفيات حكومية، وأربع مُستشفيات أهلية ستكون تحت تصرف دائرة الصحة لاستقبال المرضى الذين يُحتاجون لعمليات طارئة ، ( 6 ) مراكز لطب الحشود في مركز المدينة القديمة وقضاء الحسينية والهندية، و( 22 ) مفرزة طبية بضمنها مركز السيدة زينب الكبرى ( عليها السلام ) الجراحي التخصصي للعيون، ودعمها بالملاكات البشرية وتجهيزها بجميع الأدوية والأجهزة والمستلزمات الطبية الضرورية الخاصة بالطوارئ، و ( 50 ) فرقة صحية لمُراقبة مياه الشرب والأغذية المقدمة للزائرين، أضافة إلى تهيئة ( 30 ) فرقة جوالة للإستجابة السريعة بغية التعامل مع الحالاتِ الطارئةِ الحرجة التي قد تحدث بين جوع الزائرين خلال الزيارة، فضلا عن تحريك مستشفى الزهراء ( ع ) المُتنقل الميداني وجعله مُرابطاً قرب العمود ( 880 ) ضمن محور كربلاء _ النجف ، بمُوازاة هناك تعاوناَ مُشتركاَ مع طبابة الحشد المُقدس لفتح ( 15 ) مفرزة طبية مُوَزعة على محاور المدينة القديمة”.
وأكد الموسوي، أن “وزارة الصحة والحكومة المحلية في كربلاء المُقدسة، سخَرت إمكانياتها لدعم الجهد الطبي والصحي وتلبية احتياجات ومُتطلبات زيارة الأربعين وتقديم أفضل ما يُمكن من الخدمات للمُواطنين والزائرين”، مُنوهاً الى أن “وزارة الصحة، أقدمت على تجهيز الدائرة بحصصٍ تعزيزيةٍ من الأدوية والمستلزمات الطبية والوقائية المتنوعة والمُضادات الحيوية خارج حصتها الشهرية، وكذلك رفد الدائرة بفرق طبية بمُختلف الاختصاصات وتزويدها بـ ( 20 ) عجلة إسعاف”.
وذكر الموسوي، أن “مدن الزائرين التابعة للعتبتين المقدستين في المحاور الثلاثة الخارجية للمدينة ستكون من مسؤولية الدوائر الصحية في محافظات ( بغداد / الرصافة ، الديوانية ، المثنى ، البصرة ، ميسان ) ، وستعمل كمراكز طوارئ ، على أن يتم تأمين ملاكاتها الطبية والصحية والتمريضية، إضافة إلى الأدوية والمستلزمات الطبية من قبل تلك الدوائر”، مُشيراً الى “قيام دائرتي الصحة في بابل والنجف بتقديم الدعم والإسناد الطبي لدائرتنا ضمن الحدود الإدارية للمُحافظتين”.
userالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
أركانوت تكشف عن لعبة حرب النجوم "مصير الجمهورية القديمة”
لعبة جديدة .. أعلنت استوديوهات أركانوت عن إطلاق مشروع ضخم جديد يحمل عنوان حرب النجوم: مصير الجمهورية القديمة خلال حفل جوائز الألعاب لعام 2025 حيث قدمت اللعبة بوصفها تجربة تقمص أدوار وحركة موجهة للاعب واحد تم تطويرها بالتعاون مع Lucasfilm Games.
وجاء الكشف ليعيد اهتمام اللاعبين بحقبة الجمهورية القديمة التي لطالما شكلت إحدى أكثر الفترات ثراءً في عالم حرب النجوم.
وضعت اللعبة اللاعبين في دور مستخدم قوة وسط تغيرات مصيرية
وضعت اللعبة الشخصية الرئيسية في موقع حساس داخل مجرة تتجه نحو نقطة تحول في نهاية حقبة الجمهورية القديمة.
وركزت الرؤية الإبداعية على منح اللاعبين قدراً واسعاً من الحرية لتحديد ملامح رحلتهم بينما تقترب المجرة من تغيرات سياسية وعسكرية ضخمة.
وجاء العرض الترويجي الأول ليمنح الجمهور لمحة أولية عن الأجواء السينمائية التي اعتمدها الفريق.
تولى قيادة التطوير مخرج KOTOR الأصلي كيسي هدسون
تولى كيسي هدسون مهمة الإشراف على المشروع وهو الذي ارتبط اسمه تاريخياً بلعبة Knights of the Old Republic وبثلاثية Mass Effect.
وأسّس هدسون استوديو أركانوت ليقود من خلاله مشروعه الجديد. وشارك في مقابلة مع دوغلاس رايلي نائب الرئيس والمدير العام لألعاب Lucasfilm ليتحدثا عن إرث الأجزاء السابقة ودور اللعبة الجديدة في تطوير هذا التاريخ.
ناقش هدسون رؤيته لتجربة حرب النجوم المعاصرة
ناقش هدسون في حديثه مراحل تطوير KOTOR الأصلية وكيف سعى الفريق إلى تقديم التجربة الأمثل لعالم حرب النجوم.
وذكر أن Fate of the Old Republic قدمت فرصة لاستلهام ذات الروح ولكن عبر رؤية معاصرة تستفيد من تقنيات العصر في الرسوم والذكاء الاصطناعي وتصميم العالم وبناء السرد.
وأكد أن المشروع لا يهدف إلى إعادة إنتاج الماضي بل إلى استكشاف مسارات جديدة داخل الأساس التاريخي ذاته.
أكد رايلي احترام اللعبة لإرث السلسلة
أكد دوغلاس رايلي أن اللعبة ليست استمراراً مباشراً للأجزاء القديمة لكنها جاءت من صناع شاركوا في تشكيل ذلك الإرث.
وذكر أن الفريق يهدف إلى تطوير لعبة تقمص أدوار سينمائية تعتمد على اختيارات اللاعب وتعيد تقديم عمق السرد الذي اشتهرت به نسخة 2003.
واعتبر أن الحقبة المختارة تمنح مساحة واسعة لابتكار قصص جديدة وقوية.
استعاد هدسون علاقته الشخصية بعالم حرب النجوم
استعاد هدسون ذكرياته الأولى مع سلسلة حرب النجوم موضحاً أنها شغلت مساحة كبيرة من حياته وأن العودة إلى تطوير لعبة تدور أحداثها في هذا العالم شكّلت له تجربة شخصية مهمة.
وذكر أن الحوارات المبكرة مع Lucasfilm Games منحت فريقه فرصة مميزة للغوص مجدداً في هذا الكون الأسطوري.
احتفظ المشروع بتفاصيل القصة في طي الكتمان
احتفظ فريق التطوير بالتفاصيل الرئيسية للقصة لكنه أكد أن المشروع سيقدم شخصيات جديدة وأحداثاً لم تُروَ من قبل.
وعبّر هدسون عن حماسه لمشاركة المزيد من المعلومات مع الجمهور عند تقدم عملية التطوير.