بالصور.. هيئة الأنفاق ترد على أنباء هدم جزء من مسار المونوريل بسبب تعارضه مع القطار الخفيف
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
كتب- محمد نصار:
أصدرت الهيئة القومية للأنفاق، بيانًا مدعمًا بالتصوير الجوي (صور وفيديو) لقطار المونوريل خلال تجارب التشغيل التجريبي التي يتم تنفيذها حاليًا من مركز السيطرة والتحكم بالعاصمة حتى محطة الفنون والثقافة وذلك عند عبور القطار لنقطة التقاء مشروعي مونوريل شرق النيل والقطار الكهربائي الخفيف LRT في العاصمة الإدارية الجديدة.
يأتي ذلك، بحسب الوزارة، ردا على ما تم نشره من ادعاءات عبر عدد من وسائل التواصل الاجتماعي بخصوص هدم جزء من أحد مشروعي مونوريل شرق النيل والقطار الكهربائي الخفيف (السلام – العاصمة الإدارية) وتغيير ارتفاعه عند نقطة التقائهما في العاصمة الإدارية الجديدة حيث ادعى الخبر وقوع المشروعين في مستوى واحد.
وأشارت الهيئة، إلى أن مثل هذه الأخبار المغلوطة تهدف إلى تضليل الرأي العام وإثارة البلبلة، وأن كافة المشروعات يتم تنفيذها طبقا لأعلى المواصفات العالمية مع مراعاة مسارات المشروعات الأخرى سواء القائمة أو الجاري تنفيذها والمخططة ويتم التنسيق مع جميع الجهات المعنية بالدولة بشأنها فعلى سبيل المثال فقد تم تنفيذ عدد من كباري السيارات بعد تنفيذ مشروع المونوريل.
كما روعي أثناء تصميم المسارات للمشروعين نواحي واعتبارات هندسية وفنية في ضوء نتائج دراسات النقل التي يتم إعدادها لتدقيق مسار المشروع، حيث تم تحديد نقاط التقاطع بمنتهى الدقة طبقًا للمواصفات العالمية وتحديد المسافة الرأسية بين سكتي القطار الكهربائي الخفيف LRT ومونوريل شرق النيل (منسوب كمرات المونوريل - منسوب مسار القطار الكهربائي الخفيف) مع الأخذ في الاعتبار متطلبات التشغيل والأمان حسب المواصفات العالمية.
وتهيب الهيئة القومية للأنفاق، بالمواطنين عدم الانسياق وراء الأخبار المغلوطة والصور المضللة التي يقصد منها إثارة البلبلة وتضليل الرأي العام والحصول على المعلومات الصحيحة من مصادرها الرسمية بوزارة النقل والهيئة القومية للأنفاق.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أولمبياد باريس 2024 أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار إسرائيل واليمن التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان مسار المونوريل هيئة الأنفاق مشروع المونوريل القطار الکهربائی الخفیف
إقرأ أيضاً:
طريح الفراش لا يتحرّك.. أنباء مقلقة عن الحالة الصحية لتامر حسني
#سواليف
يواصل #الفنان_المصري #تامر_حسني #رحلة #تعافيه بعد خضوعه لعملية جراحية دقيقة في #الكلى، جاءت عقب #أزمة_صحية مفاجئة استدعت تدخلاً عاجلاً، ومتابعة طبية بين ألمانيا ومصر.
وقال الفنان أحمد سعد، في تصريحات تلفزيونية، إن حالة تامر ما تزال تستدعي الدعاء والدعم، مؤكداً أنه وجده “طريح الفراش ولا يتحرّك، على غير طبيعته المعهودة كشخص نشيط يستمد طاقته من تفاعله الدائم مع الناس”.
وأضاف سعد أنه حاول التخفيف عن صديقه خلال الزيارة، قائلاً بابتسامة: “جلستُ إلى جواره على السرير وقلت له مش ده بوستر حفلتنا المُقبلة”، في إشارة إلى رغبته في رفع معنوياته.
نفي وقوع خطأ طبي
وفي سياق متصل، حسم تامر حسني الجدل الدائر بشأن تسرّب أنباء عن تعرضه لخطأ طبي أثناء العملية الجراحية التي خضع لها في ألمانيا، بعد إصابته بمرض في الكلى استدعى استئصال جزء منها.
وأكد تامر، عبر حسابه الخاص بموقع “إنستغرام”، أنه وضعه الصحي يشهد تحسناً، نافياً بشكل قاطع ما يُروّج حول وجود خطأ طبي خلال علاجه.
مقالات ذات صلةوأوضح تامر حسني أن العملية كانت “كبيرة وصعبة”، لكنه تجاوز مراحلها الحرجة بدعم جمهوره ورعاية الأطباء، موجهاً شكره لكل من سانده في تلك الفترة.
تفاصيل الأزمة الصحية
وكشف تامر حسني في وقت سابق عن تفاصيل الأزمة الصحية التي مرّ بها، موضحاً أنه خضع لعملية جراحية عاجلة في الكلى، تم خلالها استئصال جزء من إحدى كليتيه بعد اكتشاف ورم صغير تطوّر سريعاً، وفق ما أظهرته الفحوصات الطبية خلال وجوده في ألمانيا.
وأوضح أنه لم يكن يرغب في الإعلان عن تفاصيل وضعه الصحي حرصاً على خصوصيته، إلا أن تداول الأخبار بشأنه دفعه إلى توضيح الحقيقة. وبحسب ما نقلته وسائل إعلام محلية، فقد بدأت الأزمة بكيس صغير في الكلى، قبل أن تكشف الفحوصات عن وجود ورم محدود الحجم استلزم التدخل الجراحي الفوري، فيما لا يزال الجزء المستأصل قيد التحليل المخبري.
عودة مرتقبة إلى الغناء
وفي تطوّر فني، يستعد تامر حسني للعودة إلى جمهوره من خلال حفل غنائي كبير من المقرر أن يُقام في 20 ديسمبر (كانون الأول) المقبل داخل قصر عابدين بالقاهرة، ليكون أول ظهور له على المسرح منذ أزمته الصحية.
وأعلنت شركة “تذكرتي”، المنظمة للفعالية، أن الحفل سيحمل طابعاً خيرياً ويوجَّه ريعه لدعم عدد من الأنشطة الإنسانية. وأوضحت أن الجمهور سيعيش أمسية استثنائية تتضمن مجموعة من أشهر أغنيات حسني، في أجواء تاريخية داخل أحد أهم المعالم المعمارية في العاصمة.
ومن المنتظر أن يقدّم الفنان المصري باقة من أعماله القديمة والحديثة وسط حضور جماهيري واسع، في ظل ترقّب كبير لعودته بعد فترة العلاج والنقاهة.