خبراء اسلحة: اسرائيل استخدمت ذخائر أمريكية في #مذبحة_الفجر بمسجد التابعين
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
#سواليف
استخدم جيش الاحتلال الإسرائيلي على الأقل قنبلة دقيقة التوجيه أمريكية الصنع خلال غارة على مدرسة ومسجد التابعين في مدينة غزة، التي أسفرت عن استشهاد أكثر من (100) مواطن في قطاع غزة، وفقًا لخبير أسلحة.
وأظهرت لقطات عقب الهجوم، الذي صورته شبكة CNN، أجزاءً من جهاز متفجر أكد تريفور بول، فني التخلص من الذخائر المتفجرة السابق في الجيش الأمريكي، أنها من قنبلة صغيرة القطر من طراز GBU-39.
وفقًا لخبير الأسلحة كريس كوب سميث، فإن GBU-39، التي تصنعها شركة بوينغ، هي ذخيرة عالية الدقة “مصممة لمهاجمة أهداف مهمة استراتيجيًا”.
مقالات ذات صلة الأورومتوسطي .. لا وجود لمسلحين بمدرسة التابعين 2024/08/10وقال كوب سميث، وهو ضابط مدفعية سابق في الجيش البريطاني، إن “استخدام أي ذخيرة، حتى بهذا الحجم، من شأنه أن يؤدي دائمًا إلى مخاطر في منطقة مكتظة بالسكان”.
6 آلاف رطل من المتفجرات
وقال المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة إسماعيل الثوابتة إن الاحتلال الإسرائيلي قصف مدرسة تؤوي نازحين بـ3 صواريخ يزن كل واحد منها ألفي رطل من المتفجرات.
وأكد أن جيش الاحتلال كان يعلم بوجود النازحين داخل المدرسة، وأن رواية الجيش الإسرائيلي لما حدث مليئة بالأكاذيب والمعلومات المزيفة، وأنه يسعى من خلال بياناته الزائفة تبرير جرائمه في حق شعبنا.
وأضاف نجد صعوبة بالغة في نقل جثامين الشهداء وأجزاء الجرحى المتقطعة.
ومن جهته، قال الناطق باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل إن الاحتلال الإسرائيلي قصف مدرسة التابعين في حي الدرج بـ3 صواريخ في مجزرة بحق نازحين كانوا يؤدون صلاة الفجر في المدرسة.
وأضاف أن القصف أدى إلى استشهاد قرابة 90% ممن كانوا يؤدون الصلاة، كما أن الإصابات معظمها بليغة جدا.
وقال الدفاع المدني في القطاع إن الاحتلال استهدف في المدرسة طابقين، الأول كان يؤوي النساء والأرضي كان مصلى للنازحين.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
4 سيارات إطفاء للسيطرة على حريق مدرسة إعدادية بسوهاج.. والطلاب: نطينا من الشبابيك
دفعت قوات الحماية المدنية في سوهاج بـ4 سيارات إطفاء للسيطرة على حريق هائل اندلع منذ قليل داخل مدرسة صلاح سالم الإعدادية أثناء تأدية طلاب الثانوي الصنايع لامتحانات نهاية العام الدراسي.
ما تسبب في حالة من الذعر الشديد داخل المدرسة، خاصة بعد تصاعد ألسنة اللهب والدخان حتى الدور الرابع من المبنى.
وشهدت المدرسة لحظات من الرعب والارتباك، حيث اضطر عدد من الطلاب للقفز من نوافذ الفصول هربًا من الدخان الكثيف الذي ملأ الممرات.
وقال أحد الطلاب: "إحنا كنا في اللجنة وفجأة لقينا الدنيا سودا... الدخان مالي المكان ومفيش حد عارف ينزل... زمايلنا نطوا من الشباك"، وأكد طلاب آخرون أن الامتحان تم سحبه منهم عقب اندلاع الحريق بدقائق، دون استكماله؛ مما أثار غضبهم وخوفهم من تأثير ذلك على درجاتهم النهائية، وأضاف طالب آخر: "إحنا تعبنا طول السنة، وهنسقط بسبب حاجة ملناش ذنب فيها".
قوات الإطفاء تمكنت من السيطرة على الحريق ومنع امتداده لباقي أجزاء المدرسة، كما تم إخلاء المباني من الطلاب والعاملين، وتم فتح تحقيق عاجل لمعرفة أسباب الحريق، وسط ترجيحات بوجود ماس كهربائي.