وزير الأوقاف يكلف رئيس القطاع الديني بالاجتماع بقيادات الدعوة بالسويس
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
كلف الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف فضيلة الدكتور هشام عبد العزيز علي رئيس القطاع الديني بالاجتماع بقيادات الدعوة وعدد من الأئمة بمديرية أوقاف السويس، والقيام بحملة تفتيش مفاجئة على مساجد المحافظة لضبط العمل الدعوي والإداري بالمساجد.
وعقد الدكتور هشام عبد العزيز علي رئيس القطاع الديني اجتماعًا مع قيادات الدعوة بالمديرية نقل في بدايته تحيات معالي الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف لهم جميعًا.
وأكد رئيس القطاع الديني على ضرورة الالتزام بالزي والمحافظة على الدروس وحماية المنابر والانضباط التام، والالتزام بوقت الخطبة المحدد، وأن يكون الإمام وريثًا للنبوة في علمه وسمته وحركاته وسكناته وتعاملاته داخل المسجد أو خارجه، وأن يكون في منتهى الانضباط واللباقة، وأن يكون في مظهره معبرًا عن الشرع الحنيف، بحيث يكون في منتهى البهاء.
وعقب الاجتماع انطلقت حملة مكبرة برئاسة فضيلة الدكتور هشام عبد العزيز علي رئيس القطاع الديني للمرور على مساجد محافظة السويس، حيث شملت الجولة المرور على مساجد: المسجد الجامع الكبير ومسجد حمزة ومسجد عباد الرحمن ومسجد التوحيد بإدارة أوقاف فيصل، ومسجد إبراهيم نافع بإدارة أوقاف عتاقه، ومسجد سيدي الغريب ومسجد الرضوان بإدارة أوقاف السويس، ومسجد سيدي عبد الله الأربعين ومسجد الرحمن ومسجد عبد الله بن عمر ومسجد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ومسجد التوابين ومسجد الشيخ سعيد ومسجد سيدي عبود بإدارة أوقاف الأربعين، وغيرها من المساجد.
ضمت الحملة كلًّا من فضيلة الشيخ أحمد عبد المنعم مدير عام المراجعة الداخلية والحوكمة، وفضيلة الشيخ ماجد راضي مدير مديرية أوقاف السويس، وعددًا من السادة مديري الإدارات والمفتشين أعضاء التفتيش العام بديوان عام وزارة الأوقاف ومديرية أوقاف السويس.
وخلال الجولة بدا واضحًا اهتمام العامل محمد صابر سليمان عامل بالمسجد الكبير (علي بن أبي طالب رضي الله عنه) بإدارة أوقاف فيصل والقائم على نظافة المسجد وقيامه بتنظيف وتطهير المسجد أثناء مرور لجنة التفتيش وتفانيه وإخلاصه في خدمة بيت الله تعالى، وبرفع الأمر إلى الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف قرر منح العامل محمد صابر سليمان مكافأة ألف جنيه وشهادة تقديرٍ تقديرًا لجهده المتميز في أداء عمله.
كما التقت الحملة بعدد كبير من رواد المساجد، وتم بحث مشكلة في إحلال وتجديد مسجد الرحمن بمنطقة الألبان بإدارة أوقاف الأربعين، حيث توقفت الأعمال بالمسجد لوجود عدد من المشاكل، وبرفع الأمر إلى وزير الأوقاف وجه على الفور بتذليل كافة العقبات وعودة الأعمال للمسجد مرة أخرى.
وخلال الجولة التقى الدكتور هشام عبد العزيز علي رئيس القطاع الديني بالمؤذن أسامة عبد اللاه دندراوي محمود مؤذن مسجد الصحابة بإدارة أوقاف فيصل، وتبين حصوله على درجة الدكتوراه في تخصص اللغة العربية الشعبة الأدبية من كلية الآداب جامعة السويس، كما التقى بالعامل أحمد محمد أحمد رضوان عامل مسجد ومنتدب بالمديرية بالإرشاد الديني وتبين أيضًا حصوله على درجة الدكتوراه في مقاصد الشريعة من الجامعة الأمريكية بتقدير مرتبة الشرف الأولى، وبرفع أمرهما إلى وزير الأوقاف وجه فورًا بصرف مكافأة قدرها 2000 جنيه لكل منهما، ومنح كل منهما شهادة تقدير، ومنح كل منهما تصريح خطابة على بند التحسين تكريمًا لجهدهما المتميز في أداء عملهما، وتحصيلهما واجتهادهما في العلم حتى حصلا على درجة العالمية الدكتوراه، بجانب قيامهما بخدمة بيت الله (عز وجل) على أكمل وجه.
وعقب انتهاء الجولة استقبل الأستاذ خالد سعداوي السكرتير العام لمحافظة السويس واللواء عارف البركاوي رئيس حي الأربعين الدكتور هشام عبد العزيز علي رئيس القطاع الديني وقيادات الدعوة بالمديرية، حيث أشاد السكرتير العام لمحافظة السويس إشادة كبيرة بجهود أئمة الأوقاف بمحافظة السويس وانضباط العمل الدعوي بمساجد المحافظة وكثافة الأنشطة القرآنية والدعوية، كما أشاد بجهود الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف العلمية والدعوية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهرى وزير الأوقاف أسامة الأزهري القطاع الديني الدكتور هشام عبد العزيز الدکتور أسامة الأزهری وزیر الأوقاف بإدارة أوقاف أوقاف السویس
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تنظم ورشة عمل موسعة لتفعيل دور القطاع الطبي في مناهضة العنف ضد المرأة
نظمت جامعة قناة السويس ورشة عمل موسعة على مدار يومين حول "تفعيل دور القطاع الطبي في مناهضة العنف ضد المرأة"، وذلك تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس الجامعة، الذي ألمح إلى أن الجامعة تولي قضايا تمكين المرأة وحمايتها من كافة أشكال العنف أولوية قصوى، مشددًا على أهمية دمج الجوانب الأكاديمية والمهنية بالمسؤولية المجتمعية لمساندة المرأة وتمكينها ضمن رؤية وطنية متكاملة.
جاءت الورشة بإشراف عام من الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والتي أفادت أن الجامعة تعمل على نشر التوعية المجتمعية بقضية العنف ضد المرأة من خلال بناء شراكات فاعلة مع مؤسسات الدولة والمجتمع المدني، موضحةً أن الورشة تمثل نموذجًا لتكامل الجهود الأكاديمية والمجتمعية في تقديم خدمات حقيقية للمرأة، خاصة في مجال الحماية الصحية والنفسية.
أقيمت الورشة تحت إشراف الدكتور أحمد أنور، عميد كلية الطب، وبإشراف تنفيذي من الدكتورة عبير هجرس، وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبالتعاون مع المجلس القومي للمرأة وصندوق الأمم المتحدة للسكان، وشهدت مشاركة فاعلة من المختصين والخبراء في القطاع الطبي والحقوقي والاجتماعي.
قدمت الدكتورة أمل فيليب، المستشار الصحي لوحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالمجلس القومي للمرأة، جلسة تناولت فيها نظرة عامة عن العنف ضد المرأة ودور القطاع الطبي في مواجهته، مستعرضة محور الحماية في إطار الإستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة، ومؤكدة أن الإحصائيات العالمية والقومية تشير إلى أن واحدة من كل ثلاث سيدات تتعرض لنوع من أنواع العنف. وتطرقت الجلسة إلى أنواع وأشكال العنف، والمضاعفات الصحية والنفسية والاجتماعية الناتجة عنه، فضلًا عن بعض الممارسات الضارة مثل ختان الإناث والزواج المبكر، مؤكدة ضرورة التوعية المجتمعية وتكثيف الخدمات الطبية الداعمة للناجيات.
كما قدمت الدكتورة عبير هجرس عرضًا تفصيليًا حول الخدمات المقدمة من "عيادة المرأة الآمنة"، حيث استعرضت المحاور الأساسية للندوة، والتي شملت الفئات المعنية بخدمات العيادة، ودور القطاع الطبي في مواجهة العنف ضد المرأة، وأهمية ربط القطاع الطبي بمؤسسات المجتمع المدني. وتحدثت عن أدوار طب الأسرة والطب الشرعي في التوثيق والدعم، وطبيعة خط الدعم الأول، وتكوين فرق الأطباء وأطقم التمريض المختصة، ونظام الإحالة إلى الجهات المعنية، بالإضافة إلى آلية التسجيل وحفظ التقارير بسرية تامة، والتنسيق مع الشرطة والنيابة العامة في الحالات التي تتطلب ذلك.
وقدمت الدكتورة منى محمد السعيد، من المجلس القومي للمرأة، تعريفًا بدور المجلس وآليات عمله، واستعرضت الإستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة 2030 ومحاورها الأربعة: السياسي، الاقتصادي، الاجتماعي، والحماية، مؤكدة أهمية الوحدات الطبية الآمنة في المستشفيات الجامعية كأحد أدوات تنفيذ محور الحماية، وأشارت إلى ضرورة تفعيل نظام الإحالة بين وحدات المرأة الآمنة ومكاتب شكاوى المرأة وبيوت الاستضافة ووحدات مكافحة العنف داخل أقسام الشرطة، موضحة آلية عمل مكتب الشكاوى وطرق التواصل معه سواء من خلال المقابلة المباشرة أو عن طريق الخط الساخن 15115.
كما قدم الدكتور ميشيل يوسف، من صندوق الأمم المتحدة للسكان بالمجلس القومي للمرأة، ندوة متخصصة تناول فيها خطة السلامة وتقييم المخاطر المرتبطة بالعنف الجنسي، مؤكدًا على أهمية التشخيص المبكر والاكتشاف الفوري للحالات، والوقاية من العنف ومنع المضاعفات الناتجة عنه، كما استعرض أدوات تقييم المخاطر للناجيات والمعرضات للعنف، وعناصر خط الدعم الأول، وآليات حماية الناجيات وتقديم الدعم اللازم لهن.
وقد قامت بتنظيم ورشة العمل الأستاذة إيفون حبيب، مدير إدارة الاتصالات والمؤتمرات بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة قناة السويس، مؤكدة أن هذه الفعاليات تندرج ضمن خطة الجامعة لتمكين المرأة وتقديم الدعم المهني والإنساني لها في مواجهة كافة أشكال العنف، بالشراكة مع الجهات الوطنية والدولية المعنية بقضايا المرأة.