مناوي: مبارك الفاضل شخصية منتهية الصلاحية.. تم دحر الدعم السريع فى الفاشر اليوم وهربوا
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
*مناوي لـ “المحقق”????
*أبونمو ذهب إلى جده ممثلا للحكومة *والأمريكان ليس لهم مصلحة في ألا يكونوا غير مرنين*
*مبارك الفاضل شخصية منتهية الصلاحية والخلاف معه وطنية*
*تم دحر الدعم السريع فى الفاشر اليوم وهربوا كما يهربون كل مرة*
*القاهرة- المحقق: صباح موسى*
أكد مني أركو مناوي رئيس حركة تحرير السودان أن ذهاب محمد بشير أبونمو وزير المعادن والقيادي البارز بالحركة ورئاسته لوفد الحكومة في اجتماعاتها الحالية في جدة مع الحكومة الأمريكية أنه تمثيل للحكومة السودانية، وأنه ليس له معنى آخر غير ذلك.
وقال مناوي في تصريحات خاصة لـ “المحقق” إن أبونمو وزيرا في الحكومة وذهب إلى اجتماعات جدة بهذه الصفة نيابة عنها، مضيفا أن الأمريكان ليس لهم أي مصلحة في ألا يكونوا غير مرنين في اجتماعات جدة، والاستماع إلى مطالب وفد الحكومة، موضحا أن المبادرة مشتركة بين الحكومتين السودانية والأمريكية للتأسيس لحوار مرن مع المليشيا، لافتا إلى أنه ليس بالضرورة أن يكون هذا الحوار في جنيف أو أي مكان آخر، مؤكدا أنه حوار بغض النظر عن المكان، وقال لايهمنا موقف الأمريكان، وأن المهم هو تطبيق جدة وأن تكون هي تمهيد وأساس لأي حوار آخر، مشددا على أن أكبر حراك تشهده الأزمة السودانية هو حراك الشعب السوداني، وأن الحوار هو حوار الشعب بغض النظر عن الحراك الدولي والاقليمي والذي ينبغي أن يكون مساندا للحوار الداخلي، وقال إن الشعب السوداني الحر هو الذي يكابد في كل شبر من أرض السودان، وأن الحراك الدولي هذه الأيام مجرد دعم لوقف إطلاق النار، مضيفا أن القضية سودانية، وأن السودانين يموتون وهم الذين يكتون بنيران الحرب، ولذلك يجب أن يكون الحل من داخل السودان.
وفي معرض تعليقه على هجوم الدعم السريع على الفاشر صباح اليوم “السبت” قال مناوي إن هجوم مليشيا الدعم السريع على الفاشر مستمر منذ ستة أشهر، وإنهم مصممون على الاستيلاء عليها واليوم بالذات كان هجومهم لهذا الغرض، مضيفا أن ذلك مايخيل لهم في أذهانهم، وأنه تم دحرهم اليوم بعد الهجوم على المدينة، وأنهم هربوا كما يهربون في كل مرة يحاولون فيها الهجوم على الفاشر.
وعلق مناوي على السجال الأخير الذي دار بينه وبين مبارك الفاضل رئيس حزب الأمة، قائلا ليس هناك سجال مع مبارك الفاضل، معتبرا مبارك الفاضل شخصية منتهية الصلاحية وأن الخلاف معه وطنية، مضيفا أن الفاضل يبحث عن دوره وأمجاده التي انتهت في الماضي بهذه السجالات، وتابع هذه هي طبيعة الفاضل، وأن الخلاف معه لا يعني انقساما في القوى التي تساند الجيش، وزاد هو لايمكن أن يكون مع أحد، يتحدث بمفرده، وأنه لا يعبر إلا عن نفسه وهو فرد في النهاية.
*القاهرة- المحقق: صباح موسى*
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدعم السریع مبارک الفاضل مضیفا أن أن یکون
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: الدعم السريع تحتجز آلاف الرهائن وتقتل مَن لا يدفع فدية
استعرضت صحيفة واشنطن بوست شهادات لبعض الناجين ذكروا فيها أن مقاتلي قوات الدعم السريع قاموا باعتقال جماعي للمدنيين في مدينة الفاشر بالسودان مع تعريضهم للتعذيب وابتزاز عائلاتهم للحصول على المال.
وذكرت الصحيفة -في تقرير بقلم كاثرين هوريلد وحافظ هارون- بأن شهادات الناجين ومنظمات حقوقية أشارت إلى ارتكاب قوات الدعم السريع انتهاكات واسعة النطاق عقب سيطرتها على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، تمثلت في خطف جماعي للمدنيين واحتجازهم مقابل فدى مالية، مع تنفيذ إعدامات فورية بحق الذين يعجزون عن الدفع، وأحيانا أمام أفراد من أسرهم.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نيوزويك: 3 مؤشرات على حرب وشيكة بين الولايات المتحدة وفنزويلاlist 2 of 2"إسرائيل مسؤولة".. هآرتس: المياه أغرقت خيام غزة والأوضاع تنذر بالخطرend of listووفق هذه الروايات، تعرّض المحتجزون للتعذيب والتجويع والإذلال، وأُجبروا تحت تهديد السلاح على الاتصال بذويهم للمطالبة بمبالغ مالية كبيرة مقابل الإفراج عنهم، كما نقلت الصحيفة الأميركية.
وتفاقمت هذه الانتهاكات بعد حصار طويل للمدينة استمر نحو عام ونصف -حسب الصحيفة- ومع انسحاب الجيش السوداني أواخر أكتوبر/تشرين الأول، نفذت قوات الدعم السريع حملات اعتقال واسعة شملت رجالا ونساءً وأطفالا.
ومع أنه يصعب تحديد الحجم الحقيقي للجرائم بسبب انقطاع الاتصالات -كما تقول الصحيفة- فإن الشهادات المتوفرة تصف مشاهد مروعة من دهس مدنيين بمركبات مدرعة، وإعدامات جماعية مصورة، إلى ترك أطفال يتامى تائهين في الصحراء.
وتأتي هذه الأحداث في سياق حرب مستمرة منذ أبريل/نيسان 2023، صنفتها الأمم المتحدة أسوأ أزمة إنسانية في العالم، أدت إلى نزوح نحو 12 مليون شخص، مع مقتل أعداد هائلة من المدنيين.
ويعتقد ناثانيال ريموند، مدير مختبر البحوث الإنسانية في كلية ييل للصحة العامة، أن عشرات الآلاف قُتلوا بالفعل على يد قوات الدعم السريع في مدينة الفاشر وحدها، مشيرا إلى أن مختبره سوف يصدر تقريرا الأسبوع المقبل يوثّق ما لا يقل عن 140 موقعا لتكدس الجثث، ويرصد جهودا واسعة النطاق لإخفاء أدلة المذابح.
إعلانوقد كشفت التقارير عن وجود منظومة ابتزاز منظمة داخل مراكز احتجاز -كما تقول الصحيفة- خاصة في مدينة نيالا، حيث يحتجز آلاف المدنيين في ظروف قاسية، ولا يُفرج عنهم إلا بعد دفع فدى عبر تحويلات مالية، في حين أدت عمليات التعذيب وسوء الأوضاع الصحية إلى وفيات متكررة.
وأكدت منظمات طبية وحقوقية احتجاز أطباء وسياسيين وإعلاميين ضمن الضحايا، وقال عامل طبي تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته خوفا من الانتقام، إنه بقي في مدينة الفاشر طوال فترة الحصار، وعندما اجتاح المقاتلون المدينة، فر مع مجموعة تضم نحو 100 شخص، لكنهم أُسروا سريعا، وأُعدم نحو 30 منهم في المكان عينه.
الشهادات المتوفرة تصف مشاهد مروعة من دهس مدنيين بمركبات مدرعة وإعدامات جماعية مصورة إلى ترك أطفال يتامى تائهين في الصحراء
محتجزون تحت تهديد السلاحوقال العامل إن الناجين نقلوا في قافلة إلى مدينة كتم، وأضاف: "أنزلونا في منزل مهجور وأمرونا بالاتصال بعائلاتنا. قالوا لي عليك إقناعهم بدفع 50 مليون جنيه سوداني، وإلا سنعدمك فورا".
اتصل العامل الطبي -حسب الصحيفة- بأصدقائه لأنه يعلم أن عائلته لا تملك هذا المبلغ، وتمكّن أصدقاؤه من تخفيض الفدية إلى 15 مليون جنيه سوداني (نحو 25 ألف دولار)، وحُوّلت الفدية وأُطلق سراحه.
وقال هذا العامل إن الحراس يشجعون على القتل العشوائي، وإنه سمع أحدهم يقول: "يجب أن تقتلوا نصفهم للضغط على البقية كي يدفعوا". وقال شاهد آخر إن نحو 150 شخصا غادروا الفاشر معه لم يبقَ منهم سوى 30، بعد أن قتلت قوات الدعم السريع الباقين على الحواجز وفي القصف وبالدهس.
وعلى الصعيد السياسي، سلّطت الفظائع الضوء على التنافس الإقليمي حول السودان، وسط اتهامات بدعم أطراف في النزاع، في وقت لم تفلح فيه العقوبات الدولية في وقف العنف.
وبينما تتواصل الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب، لا يزال آلاف المدنيين محتجزين تحت تهديد السلاح، مما يعكس عمق المأساة الإنسانية واتساعها في دارفور والسودان عموما.