قال مسؤولون في منطقة كورسك الروسية الحدودية، يوم الأحد، إن 13 شخصا على الأقل أصيبوا في مدينة كورسك بعد سقوط حطام صاروخ أطلقته أوكرانيا على مبنى سكني من تسعة طوابق، بحسب ما جاء في وكالة الأنباء العالمية رويترز. 

حالات الإصابة في كورسك 

وقال أليكسي سميرنوف، القائم بأعمال حاكم كورسك، في منشور على تطبيق تيليجرام للمراسلة، إن اثنين من المصابين في حالة خطيرة.

كما أوضح  إيغور كوتساك، رئيس بلدية كورسك، على تليجرام إنه من المقرر إجلاء سكان المبنى إلى مراكز إيواء مؤقتة، مضيفا أن المدينة بأكملها تحت تحذيرات من الغارات الجوية.

إجلاء سكان روسيين

من جانبها، نفت كل من كييف وموسكو استهداف المدنيين في هجماتهما في الحرب التي أسفرت عن مقتل الآلاف من الأشخاص وتهجير الملايين من الأوكرانيين، بحسب ما جاء في قناة «القاهرة الإخبارية». 

فيما باشرت موسكو عمليّاتها في 3 مناطق حدوديّة مُتاخمة لأوكرانيا، في اليوم الخامس لتوغّل القوّات الأوكرانيّة في منطقة كورسك الروسيّة الحدوديّة، والتي جرى خلالها أجلاء 76 ألف شخص منها نحو أماكن آمنة.

وامتنعت كييف إلى الآن عن التعليق بشكلٍ مباشرٍ على هذا الهجوم، لكنّ الرئيس فولوديمير زيلينسكي، أقرّ مساء السبت للمرة الأولى بتحرّكات عسكرية غايتها نقل الحرب إلى الأراضي الروسيّة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا هجوم صاروخي روسيا وأوكرانيا

إقرأ أيضاً:

السفارة الأمريكية في كييف تحذر رعاياها من هجوم روسي محتمل

حذّرت سفارة الولايات المتحدة في العاصمة الأوكرانية كييف، يوم الأربعاء، من تصعيد محتمل في الهجمات الجوية الروسية على الأراضي الأوكرانية، داعيةً المواطنين الأمريكيين إلى توخي أقصى درجات الحذر والاستعداد الفوري للجوء إلى الملاجئ في حال إطلاق صفارات الإنذار.

وفي بيان رسمي نشرته على موقعها الإلكتروني، أشارت السفارة إلى أن روسيا كثّفت خلال الأسابيع الأخيرة من وتيرة هجماتها باستخدام الصواريخ والطائرات المسيّرة، مما يعزز المخاوف من "هجمات جوية واسعة النطاق تشكل تهديداً دائماً على السكان".

ودعت السفارة الأمريكيين الموجودين في أوكرانيا إلى اتخاذ إجراءات وقائية فورية، من بينها تحديد مواقع أقرب الملاجئ مسبقًا، وتحميل تطبيق "الإنذار الجوي" على الهواتف الذكية، والذي يُمكّن المستخدمين من تتبع تحذيرات الغارات وتنبيهات الطوارئ.

مكالمة الـ75 دقيقة .. ترامب يكشف أسرار حديثه مع بوتين عن أوكرانيا وإيرانبوتين: أوكرانيا تسعى إلى وقف إطلاق النار

كما شددت على أهمية الاحتماء في أماكن مغلقة بعيدة عن النوافذ عند صدور أي إنذار، مع ضرورة البقاء على اطلاع مستمر عبر وسائل الإعلام المحلية والاحتفاظ بمخزون كافٍ من الماء والطعام والأدوية.

وأكدت أن على المواطنين الأميركيين اتباع التعليمات الصادرة عن السلطات الأوكرانية وعناصر الطوارئ، خاصة في حال وقوع أي طارئ.

في سياق متصل، كشف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عبر منشور على منصة "تروث سوشال"، عن فحوى مكالمة هاتفية جمعته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، استغرقت 75 دقيقة، وتناولت التصعيد العسكري في أوكرانيا والملف النووي الإيراني. وأوضح ترامب أن الحديث مع بوتين كان "جيداً"، لكنه لم يكن من النوع الذي يمهد لاتفاق سلام وشيك.

وأضاف ترامب أن الرئيس الروسي أعرب خلال الاتصال عن "نيته القوية للرد على الضربات الأوكرانية الأخيرة" التي استهدفت طائرات ومواقع عسكرية روسية، في وقت تستمر فيه المعارك بين الجانبين على عدة محاور، أبرزها الهجمات الأخيرة على جسر القرم، التي وصفتها كييف بأنها "ضربة موجعة لسلاح الجو الروسي"، بينما نفى الكرملين وقوع خسائر فيها.

التطورات تشير إلى تصعيد مرتقب في وتيرة المواجهة بين روسيا وأوكرانيا، مع تحذيرات دولية متزايدة من تداعيات أمنية وإنسانية خطيرة في حال استمرار العمليات العسكرية بهذا الزخم.

طباعة شارك كييف الولايات المتحدة الهجمات الجوية الروسية صفارات الإنذار روسيا السفارة الأمريكيين الهواتف الذكية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أوكرانيا الرئيس الروسي سلاح الجو الروسي روسيا وأوكرانيا

مقالات مشابهة

  • أولمرت: إسرائيل مسؤولة عن تلبية حاجة سكان غزة
  • استمرار التصعيد بين موسكو وكييف... وروسيا تعلن قتل شخص كان يستعد لشنّ هجوم بمسيّرات
  • رداً على هجوم كييف.. روسيا تشن ضربة جوية على مئات المواقع الحساسة في أوكرانيا
  • أوكرانيا: قتلى في هجوم جوي روسي مكثف بالمسيرات استهدف العاصمة كييف
  • روسيا تسقط 174 مسيرة أوكرانية.. وتشن هجمات صاروخية على كييف
  • هل تريد أوكرانيا وروسيا فعلاً إنهاء الحرب؟
  • اتحاد الصناعيين العراقيين: ارتفاع أعداد المشاريع في البلاد إلى أكثر من 34 الفاً
  • السفارة الأمريكية في كييف تحذر رعاياها من هجوم روسي محتمل
  • أكبر إجلاء منذ الحرب العالمية الثانية.. ألمانيا تجلي الآلاف بعد اكتشاف قنابل أمريكية
  • قنابل من الحرب العالمية الثانية تتسبب في إخلاء 20 ألف شخص بألمانيا