صحيفة الاتحاد:
2025-12-07@15:40:00 GMT

«سلة أميركا» تحتكر الذهب بـ «التتويج 17»

تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT


باريس (أ ف ب)

أخبار ذات صلة «الذهبيات الست» تمنح العرب «المشاركة الأنجح» في «الأولمبياد» استطلاع رأي يكشف: تقدم هاريس على ترامب في 3 ولايات رئيسية دورة الألعاب الأولمبية «باريس 2024» تابع التغطية كاملة


واصل الأميركيون احتكارهم لذهبية مسابقة كرة السلة للرجال، في الألعاب الأولمبية، بإحرازها للمرة الخامسة توالياً والسابعة عشرة في تاريخهم، وذلك بعدما جددوا الفوز على فرنسا المضيفة بنتيجة 98-87 على ملعب «بيرسي أرينا» في أولمبياد باريس.


وفي إعادة لنهائي طوكيو قبل ثلاثة أعوام، حين فازوا 87-82، تفوق الأميركيون مجدداً على الفرنسيين الذين اكتفوا بالفضية الرابعة بسقوطهم في المتر الأخير أمام المنتخب ذاته للمرة الرابعة، بعد أولى عام 1948 في لندن، ثانية عام 2000 في سيدني وثالثة صيف 2021 في طوكيو.
وبعدما بات في باريس 2024 أفضل مسجل أولمبي في تاريخ كرة السلة الأميركية عند الرجال والسيدات، أصبح كيفن دورانت الأكثر تتويجاً مع الرجال بأربع ذهبيات، ليفك الشراكة مع كارميلو أنتوني الذي لحق به صديقه العزيز «الملك» ليبرون جيمس، فيما حقق ستيفن كوري بداية متأخرة موفقة في الألعاب بإحرازه الذهبية في أول مشاركة له عن 36 عاماً.
وكان كوري نجم اللقاء بامتياز بفضل ثلاثيته القاتلة في أواخر اللقاء الذي أنهاه بـ24 نقطة، بينها 8 سلات من خارج القوس من أصل 12 محاولة، وأضاف كل دورانت وديفن بوكر 15 وجيمس 14 مع 6 متابعات و10 تمريرات حاسمة.
صحيح أنه أحرز كأس العالم مرتين عامي 2010 و2014، إلا أن كوري، الفائز بلقب الدوري الأميركي أربع مرات مع جولدن ستايت ووريرز بقيادة مدرب المنتخب ستيف كير، خاض الألعاب الأولمبية للمرة الأولى، في حين أن جيمس «39 عاماً» كان ضمن عداد المنتخب الفائز بالذهبية عامي 2008 و2012، وقبلها بالبرونزية عام 2004.
وقال كوري لشبكة «أن بي سي» الأميركية «أنا محظوظ جداً»، مضيفاً «هذا (الفوز والتتويج) يحتل مرتبة عالية جداً، من حيث الإثارة والشعور بالارتياح عند الوصول إلى خط النهاية».
وتطرق إلى السلات الثلاثية الأربع توالياً التي سجلها في الوقت القاتل من اللقاء، قائلاً «كنت أعلم أنه إذا تواجدت في المكان الذي أريده، بإمكاني تسجيلها (الثلاثيات)».
ونتيجة فشلهم في إحراز كأس العالم للمرة الأولى منذ 2014، وحلولهم في المركز الرابع خلال مونديال 2023 بتشكيلة من الصف الثاني غاب عنها نجوم العيار الثقيل، شكل الأميركيون لأولمبياد باريس منتخباً مرعباً ضم في صفوفه لاعبين مثل دورانت، بوكر، أنتوني ديفيس، أنتوني إدواردز، بطل الدوري مع بوسطن سلتيكس جايسن تايتوم أو جويل إمبيد، إضافة إلى كوري وجيمس «ليكرز».
والفرنسيون أنفسهم ليسوا فريقاً عادياً إذ يملكون لاعبين كبار على رأسهم فيكتور ويمبانياما الذي كان الأفضل السبت بتسجيله 26 نقطة مع 7 متابعات، وأضاف جيرشون يابوسيلي 20 نقطة وناندو دي كولو 12.
ووسط تشجيع جنوني من الجمهور المحلي وبحضور الرئيس إيمانويل ماكرون ومشاهير بالجملة محليين وعالميين، بدأ الفريقان المباراة بأداء حماسي جداً مع العديد من السلات الاستعراضية، لاسيما من ناحية الفرنسيين، لكن مع الوصول إلى آخر 4 دقائق من الربع كانت النتيجة 12-11 فقط للأميركيين ثم 14-13 قبل دقيقتين على النهاية قبل أن يسجل أنتوني إدواردز ثلاثية رفع بها الفارق إلى 4 نقاط ثم أضاف أخرى جعل بها النتيجة 20-15 في ختامه.
وبعدما وسع الأميركيون الفارق في بداية الربع الثاني إلى 7 نقاط بسلة استعراضية من أنتوني ديفيس، رد أصحاب الأرض بثلاثيتين من يابوسيلي وماتيو سترازيل ثم بسلة استعراضية من بلال كوليبالي ليتقدموا 25-24.
لكن بعد مرور 5 دقائق كان الأميركيون في المقدمة 29-27 بعد ثلاثية من بوكر، ثم 37-31 إثر سلة رائعة من جيمس مع خطأ ورمية حرة، و46-36 بعد ثلاثية من كوري وسلة مع رمية حرة لبوكر، قبل أن يدخل الفريقان الاستراحة بسلة في الثانية الأخيرة من يابوسيلي قلص بها الفارق إلى 41-49 ورفع رصيده إلى 15 نقطة مقابل 13 لويمبانياما، أي ما مجموعه 28 نقطة من أصل 41 لأصحاب الأرض.
وبثلاثية من كوري، وصل الأميركيون إلى أكبر فارق منذ بداية اللقاء وقدره 14 نقطة 47-61 بعد ثلاث دقائق على بداية الربع الثالث، ثم وبعد سلة استعراضية من جيمس، رد ويمبانياما بثلاثية لتصبح النتيجة 56-65 مع بقاء قرابة 4 دقائق.
وعندما كان الربع يلفظ أنفاسه الأخيرة، اعترض دورانت محاولة لناندو دي كولو في الثانية الأخيرة لكنه أصاب الكرة حين كانت في طريقها نزولاً إلى السلة، فاحتسبت ليقلص الفرنسيون الفارق إلى 6 نقاط 66-72.
وواصل الأميركيون أفضليتهم في الربع الأخير ووسع دورانت الفارق إلى 9 نقاط 77-68 بثلاثية، ثم، وبعدما قلصه ماتيا لوسور إلى 72-80، اشتعلت المواجهة بعدما بات الفارق ثلاث نقاط 79-82، لكن كوري رد في الوقت المناسب للأميركيين بثلاثية لتصبح النتيجة 85-79 قبل أقل من ثلاث دقائق على النهاية، ثم كرر فعلته ثلاث مرات في الوقت القاتل ليجعل الفارق 9 نقاط 96-87 في آخر 35 ثانية، قبل أن يقضي بوكر على أمل أصحاب الضيافة بسلة استعراضية.

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: كرة السلة أميركا فرنسا باريس أولمبياد باريس 2024 الفارق إلى

إقرأ أيضاً:

توخيل: إنجلترا قادرة التتويج بكأس العالم

 
لندن (د ب أ)

أخبار ذات صلة مولر: نهائي الدوري الأميركي أمام ميسي أولويتي القصوى «واقعية ميسي» تثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026


أكد توماس توخيل، المدير الفني لمنتخب إنجلترا لكرة القدم، إن لاعبي فريقه سيتحلون بشجاعة كافية، ليحلموا بالفوز بكأس العالم الصيف المقبل.
ويستعد المنتخب الإنجليزي للتعرف على منافسيه في مرحلة المجموعات، حينما تجرى قرعة مونديال 2026 في العاصمة الأميركية واشنطن.
وتم منح رجال توخيل أفضلية بالفعل بفضل تطبيق الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) لنظام تصنيف مشابه لبطولة إنجلترا المفتوحة للتنس (ويمبلدون)، مما يعني أنهم لن يتمكنوا من مواجهة إسبانيا أو الأرجنتين حتى نصف النهائي أو فرنسا حتى النهائي، في حال فوز المنتخبات الأربعة بصدارة مجموعاتها.
وتم تعيين توخيل في خريف عام 2024 بمهمة وحيدة تتمثل في إضافة نجمة ثانية إلى قميص منتخب إنجلترا، إلى جانب تلك التي تشير إلى فوزه بكأس العالم عام 1966. وعندما سئل عما إذا كان أكثر ثقة الآن بقدرة إنجلترا على الفوز باللقب، مما كان عليه قبل أن يتولى القيادة الفنية، رد توخيل لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي سبورت) قائلاً «نعم، لأننا أصبحنا أفضل، ينبغي علينا أن نصل ونحاول تحقيق إنجاز مميز، لكننا لا نضمن ذلك».
وأضاف في مقابلة منفصلة مع قناة (آي تي في نيوز): «يعرف الجميع أننا لا نستطيع أن نعد بالفوز، لكنهم يريدون رؤية فريق يتمتع بروح قتالية عالية، فريق يبذل قصارى جهده ويقاتل أفراده من أجل بعضهم البعض، ويريدون ذلك سواء كانوا في الملعب أو يشاهدون المباراة على شاشات التلفاز».
وشدد المدرب الألماني، في تصريحاته، التي أوردتها وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) «إذا أظهر اللاعبون ذلك، فأعتقد أن كل شيء ممكن. سنتحلى بالشجاعة الكافية لنحلم باللقب».
ويتعين على جميع مدربين المنتخبات المشاركة في المونديال المقبل التعامل مع الحرارة الشديدة في البطولة، التي تقام بشكل أساسي في الولايات المتحدة، ولكن مع استضافة مشتركة من كندا والمكسيك.
ويبدو توخيل مستعداً لبذل كل ما في وسعه للفوز، بما في ذلك مراعاة إبقاء اللاعبين البدلاء في غرفة الملابس للحفاظ على برودتهم، وهو تكتيك اتبعته بعض الفرق في كأس العالم للأندية بالولايات المتحدة الصيف الماضي.
وأكد مدرب منتخب إنجلترا لبي بي سي: «إذا كان هذا سيساعدنا لاحقاً في المباريات عند دخولهم، حسناً، ندرس ذلك خياراً محتملاً».
وقال: «لا أحد يحب ذلك، فأنا أريد أن يكون اللاعبون هنا وأن يشعروا بالطاقة وينقلوها من مقاعد البدلاء إلى أرض الملعب، لكنني أفهم ما تقصدونه، لقد رأيت فرقاً ولاعبين يقومون بذلك في مونديال الأندية، نأمل أن نتمكن من تجنب ذلك. من الأفضل دائماً أن يكونوا معنا».
ومع ذلك، لن يعرف أحد حتى السبت ترتيب مبارياته ضد خصومه، أو مكان أو موعد انطلاق أي مباراة، حيث من المقرر أن يكشف الفيفا جدول المباريات في اليوم التالي لإقامة القرعة.
وستكون البطولة، التي تقام في الصيف المقبل، هي الأولى التي تضم 48 فريقاً، مع إضافة دور الـ32 للمونديال لأول مرة.

 

مقالات مشابهة

  • الفضة تتجاوز 58 دولارًا للأوقية وتحقق أفضل مكاسب سنوية منذ 1979
  • السيب يواصل حصد النقاط من بوابة صلالة في دوري السلة
  • باريس سان جيرمان يفوز على رين 5-0 في الدوري الفرنسي
  • ترتيب الدوري المصري بعد تعادل بيراميدز وبتروجيت
  • ترتيب الدوري الإنجليزي بعد هزيمة اَرسنال أمام أستون فيلا
  • نزوى يفوز على مصيرة والسيب يتخطى صحم في دوري ناشئي السلة
  • توخيل: إنجلترا قادرة التتويج بكأس العالم
  • السيب يحسم القمة أمام نزوى ويعزز رصيده في دوري السلة
  • على الطريقة الآسيوية.. حضري دجاج كوري مقرمش بالصوص الحار
  • فلسطين تقتنص «نقطة غالية» من تونس بـ«ريمونتادا مثيرة»