الأسهم الأميركية تنتعش والدولار يصعد بفعل بيانات الوظائف الأميركية
تاريخ النشر: 3rd, July 2025 GMT
ارتفع الدولار مقابل عملات رئيسية منها الين واليورو والفرنك السويسري اليوم الخميس بعد أن أظهرت بيانات أن الاقتصاد الأميركي وفر وظائف أكثر مما قدر المحللون، وهذا يشير إلى أن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) قد يستغرق وقتا أطول لتيسير السياسة النقدية.
وصعد الدولار 0.95% إلى 145.03 ينا. وتقدم 0.41% إلى 0.7952 فرنك سويسري. وتراجع اليورو 0.35% إلى 1.1756 دولار.
وصاحب صعود الدولار بعد البيانات ارتفاع في عوائد سندات الخزانة الأميركية، وارتفع عائد السندات لأجل عامين، والذي يتحرك عادة بما يتماشى مع توقعات سعر الفائدة للبنك المركزي الأميركي، 8.1 نقاط أساس إلى 3.87%، وزاد العائد على سندات الخزانة الأميركية القياسية لأجل 10 سنوات إلى 4.33%.
الأسهموفتح مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 وناسداك المجمع عند ذروة جديدة اليوم الخميس بفعل بيانات الوظائف وسط مخاوف إزاء سياسات الرسوم الجمركية التي ينتهجها الرئيس دونالد ترامب.
وارتفع المؤشر داو جونز الصناعي 0.18% إلى 44565.75 نقطة. وصعد المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بـ0.31%، إلى 6246.46 نقطة. وزاد المؤشر ناسداك المجمع 104.5 نقاط، أو 0.51%، إلى 20497.663 نقطة.وأضاف الاقتصاد الأميركي وظائف أكثر من المتوقع في يونيو/حزيران، في حين انخفض معدل البطالة على غير المتوقع إلى 4.1%، وهذا يشي باحتفاظ سوق العمل بحالة الاستقرار.
وقال مكتب إحصاءات العمل التابع لوزارة العمل الأميركية في تقرير الوظائف الذي يحظى بمتابعة عن كثب اليوم الخميس إن الوظائف غير الزراعية ارتفعت 147 ألف وظيفة الشهر الماضي بعد زيادة 144 ألف وظيفة في مايو/أيار.
وكان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم قد توقعوا أن يضيف الاقتصاد الأميركي 110 آلاف وظيفة بعد زيادة 139 ألف وظيفة في مايو/أيار الماضي. وتراوحت التقديرات بين زيادة 50 ألفا و160 ألفا.
إعلانوانخفض معدل البطالة من 4.2% في مايو/أيار، وكان الاقتصاديون يتوقعون ارتفاعه إلى 4.3%.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
تراجع الأسهم الأمريكية وسط مخاوف من فقاعة الذكاء الاصطناعي
أغلقت المؤشرات الرئيسية في أسواق الأسهم الأمريكية ( وول ستريت) على انخفاض في جلسة أمس الجمعة حيث هجر المستثمرون قطاع التكنولوجيا إلى قطاعات أخرى بعدما عززت شركتا "برودكوم" و"أوراكل" المخاوف بشأن احتمال حدوث فقاعة بقطاع الذكاء الاصطناعي.
وارتفعت عوائد سندات الخزانة بعدما عبر مجموعة من مسؤولي مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) الذين صوتوا ضد خفض سعر الفائدة هذا الأسبوع عن مخاوفهم من أن التضخم لا يزال مرتفعا للغاية بحيث لا يبرر خفض تكاليف الاقتراض.
وتراجعت أسهم "برودكوم" بعد تحذير شركة صناعة الرقائق من انخفاض هوامش الربحية في المستقبل، مما تسبب في تجدد المخاوف بشأن أرباح استثمارات الذكاء الاصطناعي المتزايدة.
ووقع ذلك بعد عمليات بيع بنسبة 11% تقريبا في "أوراكل" يوم الخميس بعد توقعات مالية ضعيفة لشركة البرمجيات السحابية.
نزل المؤشر "ستاندرد آند بورز 500" بواقع 73.62 نقطة أو 1.06% ليغلق عند مستوى 6827.38 نقطة، بينما خسر المؤشر ناسداك المجمع 398.69 نقطة أو 1.69% ليسجل 23193.65 نقطة. وهبط داو جونز الصناعي 242.02 نقطة أو 0.50% مسجلا 48461.99 نقطة.
أداء الأسهم الأوروبية
تخلت الأسهم الأوروبية عن مكاسبها المبكرة لتغلق على انخفاض في جلسة الجمعة، متأثرة بهبوط وول ستريت بسبب تجدد المخاوف من فقاعة ذكاء اصطناعي محتملة.
وكانت الأسهم قد ارتفعت في مطلع الأسبوع وسط تفاؤل بشأن خفض الفائدة بالولايات المتحدة.
وتراجع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.53% عند الإغلاق بعدما سجل يوم الخميس أكبر قفزة يومية في أكثر من أسبوعين، وظل مستقرا منذ بداية الأسبوع.
وهبطت البورصات الأوروبية الرئيسية عند الإغلاق أيضا مع نزول المؤشر فاينانشال تايمز 100 البريطاني 0.5%، وانخفاض المؤشر داكس الألماني 0.34%.
وسيطرت مشاعر العزوف عن المخاطرة على الأسواق بعد تحذير شركة برودكوم بشأن هوامش الأرباح مما أدى إلى تفاقم المخاوف من الارتفاع الذي يغذيه الذكاء الاصطناعي والإنفاق الطموح في القطاع.
وقال إيبيك أوزكارديسكايا كبير محللي السوق لدى سويسكوت بنك "ما نراه اليوم هو عزوف واضح جدا عن أسهم شركات التكنولوجيا"، مضيفا أن الخسائر الأقل نسبيا في أوروبا سببها تعرض القارة المحدود للتكنولوجيا.
وانخفضت أسهم الشركات الأوروبية المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، ومنها سهم إيه.إس.إم.إل الذي تراجع 5% وسهم شنايدر إليكتريك الذي نزل 4.2%، بحسب الاسواق العربية.
وسيتحول الاهتمام الأسبوع المقبل إلى آخر قرار للبنك المركزي الأوروبي هذا العام بشأن أسعار الفائدة بعدما فتحت تعليقات إيزابيل شنابل، وهي واحدة من صناع السياسات، يوم الاثنين عن التشديد النقدي الباب أمام رفع أسعار الفائدة باعتباره الخطوة التالية، مما يشير إلى اختلاف محتمل عن نهج مجلس الاحتياطي الاتحادي.