تحقيق لأسوشيتدبرس: المتعاقدون الأميركيون بغزة يستخدمون الذخيرة الحية
تاريخ النشر: 3rd, July 2025 GMT
كشف تحقيق لوكالة أسوشيتد برس أن المتعاقدين الأميركيين الذين يحرسون مواقع توزيع المساعدات في قطاع غزة يستخدمون الذخيرة الحية والقنابل الصوتية، بينما يتدافع المجوعون الفلسطينيون للحصول على الطعام، وذلك وفقاً لشهادات ومقاطع فيديو حصلت عليها وكالة "أسوشييتد برس".
ونقلت الوكالة عن متعاقدين أميركيين اثنين- رفضا الكشف عن هويتهما- أنهما قدما شكاوى لانزعاجهما من ممارسات خطيرة وغير مسؤولة في مواقع المساعدات بغزة، مشيرين إلى أن موظفي الأمن المعينين كانوا غالبا غير مؤهلين ومدججين بالسلاح.
وأكد المتعاقدان الأميركيان أن موظفي الأمن المعينين بغزة يبدو أن لديهم ترخيصا مفتوحا لفعل ما يحلو لهم، لافتين إلى أن زملاؤهم كانوا يلقون بانتظام قنابل الصوت ورذاذ الفلفل باتجاه الفلسطينيين بغزة.
ونقلت أسوشيتد برس عن متعاقد أميركي أن الرصاص كان يطلق في جميع الاتجاهات وأحيانا باتجاه منتظري المساعدات في غزة، كما نقلت عن متعاقدين آخرين أن عملية توزيع المساعدات في غزة كانت عشوائية وافتقرت للقيادة، وأن بعض الحراس عينوا قبل أيام فقط عبر البريد الإلكتروني وكثير منهم لا خبرة قتالية لديهم.
كما نقلت الوكالة عن المتعاقدين الأميركيين أن الحراس الذين عينوا قبل أيام فقط في غزة لم يتلقوا تدريبا مناسبا على الأسلحة الهجومية، وأكدا أن الشركة المتعاقدة مع مؤسسة غزة الإنسانية لم تزود الحراس بقواعد اشتباك إلا بعد 3 أيام.
وحذر المتعاقدين الأميركيين من أنه إذا استمرت مؤسسة غزة على هذا النحو فستكون مزيد من الأرواح في خطر، مشيرين إلى أن الجيش الإسرائيلي يستخدم نظام توزيع المساعدات للوصول إلى معلومات، بحسب ما نقلته الوكالة عنهما.
كما نقلت الوكالة عن مسؤول أمني إسرائيلي أنه لا توجد أنظمة فحص أمني طورها أو شغلها الجيش داخل مواقع توزيع المساعدات.
إعلانونقلت أسوشيتدبرس عن شركة سيف ريتش سولوشنز المتعاقدة مع مؤسسة غزة أنه إصابات وقعت خلال 31% من عمليات التوزيع خلال أسبوعين في شهر يونيو/ حزيران الماضي، دون أن تقع
إصابات خطيرة في أي من مواقعها حتى الآن، لكنها أشارت إلى إطلاق نار من قبل الحراس بعيدا عن المدنيين في حوادث متفرقة.
وتعليقا على ذلك، نقلت وكالة أسوشيتد برس عن عن مؤسسة غزة الإنسانية أن هناك أشخاصا لديهم مصلحة شخصية في فشل المؤسسة وهم على استعداد لفعل أو قول أي شيء.
وذكرت المؤسسة أن فريقها يضم خبراء إنسانيين ولوجستيين وأمنيين ذوي خبرة واسعة على الأرض، بحسب وصفها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات توزیع المساعدات الوکالة عن مؤسسة غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة : مؤسسة غزة الإنسانية فخ موت مصمم للقتـ ل أو التهجير
أكدت منظمة الأمم المتحدة أن دولة الاحتلال الإسرائيلي مسؤولة عن أحد أكثر عمليات الإبادة الجماعية وحشية بالتاريخ الحديث ، مشيرة الي ان مؤسسة غزة الإنسانية "فخ موت" مصمم للقتل أو التهجير.
ولاحقا؛ أفاد مكتب الإعلام الحكومي بغزة بأن ما تُسمى "مؤسسة غزة الإنسانية" تواصل زراعة الموت واستهداف المُجوّعين المدنيين في قطاع غزة بشكل ممنهج.
وذكر مكتب الإعلام الحكومي بغزة أن هناك 580 قتيلا وأكثر من 4,200 جريحا و39 مفقوداً حتى اليوم بإطلاق النار المباشر من إسرائيل والشركة الأمنية الأمريكية على منتظري المساعدات.
وقال مكتب الإعلام الحكومي بغزة: "نحمّل إسرائيل وما تسمى "مؤسسة غزة الإنسانية" المسئولية الكاملة عن هذه الجريمة المتواصلة".
وأضاف المكتب: “ندعو إلى فتح تحقيق جنائي دولي عاجل في هذه الكارثة الإنسانية بحق منتظري المساعدات، كما ندعو إلى وقف التعامل مع هذه المؤسسة فوراً، واستبدالها بمنظمات إنسانية محايدة لضمان حماية المدنيين.