وزارة الزراعة:(650) ألف طن صادرات العراق من التمور
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
آخر تحديث: 11 غشت 2024 - 9:17 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت المتحدث باسم وزارة الزراعة محمد الخزاعي، اليوم، النجاح بزراعة أكثر من مليوني نخلة بعهد الحكومة الحالية، وفيما كشفت عن الأعداد الكلية، أشارت إلى أن مشروع زراعة النخيل تحول لمشروع ناجح بعد عقود من الخسائر وبصادرات سنوية تجاوزت 650 ألف طن.وقال الخزاعي في حديث للإعلام الرسمي، إن “أعداد النخيل تراجعت بسبب الحروب العبثية للنظام المباد إلى ما يزيد عن 8 ملايين نخلة بعد أن وصلت قبلها في ثمانينيات القرن الماضي إلى 33 مليوناً”.
وأضاف، إن “الحكومة الحالية أوجدت مقومات لإنعاش زراعة النخيل وتحويله من مشروع غير منتج إلى مشروع ناجح نتيجة تحسن الوضع الأمني وتوفير طرق الري الحديثة وكذلك الاهتمام غير المسبوق من رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، حيث عممت الحكومة طريقة الزراعة النسيجية التي تسرع عمر الإنتاج للنخلة إلى سنتين أو ثلاث كحد أقصى حيث نجحنا بزراعة أكثر من مليوني نخلة كمرحلة أولى لتصل أعداد النخيل في العراق إلى أكثر من 22 مليوناً لأول مرة منذ ثمانينيات القرن الماضي“.وتابع الخزاعي، أن “الكثير من الفلاحين الذين تركوا زراعة النخيل عادوا لممارسة العمل نتيجة توفر مقومات النجاح ما مكن العراق من تصدير 650 ألف طن من التمور خلال العام الماضي فقط“.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
الحكومة العراقية تدين العدوان الإسرائيلي على إيران وتدعو لخطوات "رادعة"
بغداد- أدان العراق العدوان الذي شنته إسرائيل على إيران، الجمعة 13 يونيو 2025، واعتبره "انتهاكا صارخا" للقانون الدولي، ودعا إلى تحرك دولي "رادع وعملي" لوقفه ومنع تكراره.
وقال متحدث الحكومة باسم العوادي في بيان: "تدين حكومة جمهورية العراق، بأشد العبارات، الاعتداء العسكري الذي شنه الكيان الصهيوني على أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية".
وأكد العوادي أن "العدوان يمثل انتهاكا صارخا للمبادئ الأساسية للقانون الدولي، ولميثاق الأمم المتحدة، ويشكل تهديدا للأمن والسلام الدوليين".
وأشار إلى أن الاعتداء وقع في وقت حساس يشهد مفاوضات بين واشنطن وطهران، محذرة من أن "استدعاء منطق القوة لفرض الوقائع يهدد بنسف أسس العلاقات الدولية الحديثة".
ودعا متحدث الحكومة المجتمع الدولي "ألا يبقى متفرجا أمام هذا الانتهاك الفاضح للقانون الدولي"، مشددة على أن "بيانات التنديد لم تعد كافية، بل يتعين أن يترجم الموقف الدولي إلى خطوات رادعة وعملية".
وحثت الحكومة العراقية مجلس الأمن الدولي إلى "الانعقاد الفوري، واتخاذ إجراءات حاسمة وملموسة لردع العدوان، وضمان عدم تكراره، واستعادة هيبة النظام القانوني الدولي".
وأضافت:" إذا ثبت أن الآليات القائمة عاجزة عن أداء هذا الدور، فعلى المجتمع الدولي الشروع في حوار جاد حول إيجاد أطر بديلة تضمن المساءلة وتفرض العدالة وتحمي السلم العالمي".
وأكدت الحكومة العراقية التزامها بمبادئ السيادة وعدم استخدام القوة وتسوية النزاعات بالطرق السلمية، معربة عن تضامنها مع الشعب الإيراني و"جميع الشعوب والدول التي تؤمن بنظام دولي عادل قائم على احترام القواعد لا على خرقها".
وفجر الجمعة، أطلقت إسرائيل هجوما واسعا على إيران بأكثر من 200 مقاتلة، أسمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين وعلماء نوويين.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه "أطلق وبتوجيهات من المستوى السياسي هجوما استباقيا دقيقا ومتكاملا لضرب البرنامج النووي الإيراني".
بدوره قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن "هدف العملية غير المسبوقة هو ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية ومصانع الصواريخ البالستية والعديد من القدرات العسكرية".
بالمقابل، توعد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي - برسالة وجهها إلى شعبه - إسرائيل، بـ"عقاب صارم"، ردا على الهجمات.