العراق .. حملة ‘مدرستي أجمل’: تحسين المدارس أم مجرد دعاية؟
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
أغسطس 11, 2024آخر تحديث: أغسطس 11, 2024
المستقلة/- تنطلق اليوم الأحد، حملة “مدرستي أجمل” لإعادة تأهيل نحو ألف مدرسة في بغداد والمحافظات، بهدف تحسين البيئة التعليمية وتوفير مرافق مدرسية مناسبة للطلاب. وتأتي هذه المبادرة في إطار جهود الحكومة لتحسين البنية التحتية التعليمية وتعزيز جودة التعليم.
وقال نائب رئيس فريق التواصل الحكومي ورئيس اللجنة، عدنان العربي، في تصريح لـ صحيفة “الصباح” تابعته المستقلة، إن فكرة تأهيل المدارس طرحت مسبقاً على محافظ البنك المركزي، الذي تبرع بمبلغ 3 مليارات دينار للبدء في تنفيذ الحملة.
وأوضح العربي أن المدارس التي ستشملها الحملة تم تحديدها بالتنسيق مع مديريات التربية في بغداد والمحافظات ومديرية الأبنية المدرسية في الوزارة. وقد بدأت الفرق أعمال التأهيل اليوم، والتي ستشمل تحسين جميع مرافق المدارس مثل الحدائق، الشبابيك، الزجاج، الكهربائيات، السبورات، ومعالجة الجدران والصحيات. ويتوقع أن تصل تكلفة التأهيل لكل مدرسة إلى حوالي 7 ملايين دينار.
وأشار العربي إلى أن الفرق ستعمل بجهد كبير لإنجاز أعمال التأهيل في مدة لا تتجاوز ثلاثة أيام لكل مدرسة. وستركز الحملة على المدارس التي لم تشملها عمليات الهدم أو الترميم السابقة.
كما أفاد العربي أن المدارس التي سيتم تأهيلها ستزود بخطوط إنترنت مجانية، وسيتاح للطلاب في المدارس المتوسطة والإعدادية استخدام الدفع الإلكتروني لشراء احتياجاتهم في المدرسة، بما في ذلك المواد المدرسية من الحانوت أو المحال القريبة. وسيتم ربط حساب الدفع بولي أمر الطالب لمراقبة حركة الأموال في بطاقة الطالب، مما سيسهم في تقليل المشاكل المرتبطة بعمليات الشراء مثل وجود عملات ورقية تالفة أو مزورة.
تمثل حملة “مدرستي أجمل” خطوة هامة نحو تعزيز جودة التعليم وتحسين الظروف التعليمية في العراق، وتسهم في توفير بيئة مدرسية أكثر ملاءمة وأمانًا للطلاب.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
راجل.. نانت يعاقب مصطفى محمد لرفضه حملة دعم المـ.ـثلية بالدوري الفرنسي
كشفت تقارير صحفية فرنسية عن موقف نادي نانت من لاعبه المصري مصطفى محمد؛ بعد قراره عدم خوض مباراة الفريق أمام مونبلييه، ضمن منافسات الجولة 34 والأخيرة من الدوري الفرنسي، والتي تُقام مساء السبت المقبل.
ويخوض نانت المواجهة وهو في وضعية حرجة، إذ يحتل المركز الخامس عشر برصيد 33 نقطة، ويأمل في تحقيق نتيجة إيجابية؛ لتفادي خطر الهبوط إلى دوري الدرجة الثانية.
بحسب ما أفادت به وسائل إعلام فرنسية، فإن مصطفى محمد قرر عدم التواجد في المباراة؛ بسبب رفضه المشاركة في فعاليات الجولة الأخيرة، التي تخصصها رابطة الدوري الفرنسي لدعم المثليين.
وتشمل الحملة، ارتداء اللاعبين قمصانًا تحمل أرقامًا بـ«ألوان قوس قزح»، وليس فقط شارات القيادة، كما هو الحال في دوريات أخرى.
ويعد هذا القرار، استمرارًا لموقف اللاعب الذي أعلنه في المواسم الماضية، إذ سبق له الغياب عن مباريات مماثلة، لنفس السبب، تماشيًا مع معتقداته الشخصية وقيمه الثقافية.
عقوبة مالية من نانت.. وتبرع لمنظمة داعمةمن جهتها، أكدت شبكة “RMC” الفرنسية، أن إدارة نادي نانت قررت فرض غرامة مالية على اللاعب، على غرار ما حدث في موسم سابق.
كما أعلنت إدارة النادي، نيتها التبرع بمبلغ مالي لإحدى المؤسسات المناهضة للتمييز ضد المثليين، في إشارة واضحة إلى دعمها لرسائل الحملة السنوية التي تنظمها الرابطة.