مسؤول أمريكي سابق يحذر من معركة كورسك.. نقطة تحول خطيرة في الحرب الروسية الأوكرانية
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
تشهد الجبهات الروسية الأوكرانية تصاعدًا ملحوظًا في معركة كورسك الروسية، إذ هجمت القوات الأوكرانية بشكل مفاجئ على القوات الروسية، ما أدى إلى سيطرة أوكرانيا على بعض المناطق الغربية، ويُرجّح أن يهدف هذا الهجوم إلى تعزيز موقف كييف في مفاوضات وقف إطلاق النار، والتي يُتوقع أن تُجرى بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وأفاد مدونون عسكريون روس بأن الوضع في معركة كورسك قد استقر، بعدما أرسلت موسكو قوات لصدّ التوغل الأوكراني المفاجئ، مع ذلك، ذكروا أن أوكرانيا تحشد قواتها بسرعة، وأن المعارك مستمرة بشراسة.
وعلق ظابط عسكري أمريكي متقاعد يُدعي دانييل ديفيس علي معركة كورسك، بأن هجوم القوات الأوكرانية قد ينتهي بعواقب وخيمة بالنسبة لهم، لكنه لن يغير مسار الصراع.
ظابط أمريكي متعقد يحذر كييفوحذر ديفيس، من أن هجوم القوات الأوكرانية على مقاطعة كورسك قد يكون محفوفًا بالمخاطر، وربما يؤخر النتيجة النهائية للحرب، لكن لن يُغير مسارها، وكتب ديفيس على منصة «X»: «من وجهة نظر عملية، قد يؤدي هجوم أوكرانيا في كورسك إلى تأخير ما لا مفر منه، لكنه لن يغير الوضع، وإذا ارتكبت أوكرانيا خطأ واتخذت روسيا خطوات جريئة فقد يؤدي هجومهم إلى تعجيل نهايتهم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معركة كورسك روسيا موسكو أوكرانيا كييف كورسك الروس
إقرأ أيضاً:
حالة تأهب أمريكي قصوى وطهران تعتبره ضغط سياسي
ونقلت الصحيفة عن دبلوماسي في المنطقة أن أميركا تراقب "الوضع بقلق ونعتقد أنه أخطر من أي وقت مضى"، كما نقلت عن مصادر أن "قلق مسؤولي الاستخبارات الأميركية يتصاعد خشية قيام إسرائيل بضرب إيران دون موافقة واشنطن".
ونقلت شبكة "سي بي إس" عن مصادر أنه تم إبلاغ المسؤولين الأميركيين بأن إسرائيل مستعدة تماما لشن عملية عسكرية ضد إيران، وأن واشنطن تتوقع أن ترد إيران باستهداف مواقع أميركية في العراق.
وفي السياق، أصدرت وزارة الخارجية الأميركية تحذيرا من السفر إلى العراق في المستوى الرابع، وأرجعت سبب ذلك إلى ما سمته "الإرهاب والصراع المسلح والاضطرابات المدنية".
وفي أول تصريح له بعد تسارع التطورات إزاء التوتر مع إيران، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن بلاده لن تسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي "على الإطلاق".
وذكرت شبكة "سي بي إس" الأميركية أن الرئيس ترامب أجاب عن سؤال وُجه إليه بشأن أسباب طلب المغادرة الطوعية لعائلات العسكريين الأميركيين منطقة الشرق الأوسط بالقول: "لكي لا يكونوا في خطر وسنرى ما سيحدث".
وفي تصريح آخر، قال ترامب إنه "واثق الآن أكثر من أي وقت مضى بأن جيش الولايات المتحدة سيضيف مجدا تلو الآخر في الأيام القادمة" دون توضيح قصده من وراء ذلك.
ونقلت شبكة "سي إن إن" عن مصادر أن ترامب على دراية بالتحركات الأخيرة والقيادة الأميركية الوسطى تراقب التوترات في الشرق الأوسط، وأضافت أنه طلب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال اتصالهما الاثنين التوقف عن الحديث عن هجوم على إيران.
وكان مسؤول دفاعي أميركي قال في وقت سابق إن القيادة الوسطى تتابع التوتر في الشرق الأوسط، وأكد أن وزير الدفاع بيت هيغسيث صرح بمغادرة طوعية لعائلات العسكريين من أماكن بمنطقة القيادة الوسطى.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن مسؤولين أميركيين قولهم إن وزارة الخارجية الأميركية تستعد لإصدار أمر بمغادرة جميع العاملين غير الأساسيين من السفارة الأميركية وأفراد عائلاتهم في بغداد والبحرين والكويت.
وفي الجانب المقابل، نقلت وكالة رويترز عن مسؤول إيراني قوله إن التهديد العسكري كان دائما جزءا من تكتيكات التفاوض الأميركية مع إيران"، محذرا من أن "أي عمل عسكري ضدنا سواء من جانب الولايات المتحدة أو إسرائيل ستكون له عواقب وخيمة".
بدورها نقلت "نيويورك تايمز" عن مسؤول إيراني أن طهران وضعت خطة رد تتضمن هجوما مضادا فوريا على إسرائيل بمئات الصواريخ الباليستية، وأن مسؤولين عسكريين إيرانيين اجتمعوا لمناقشة الرد على ضربة إسرائيلية محتملة.
وكان وزير الدفاع الإيراني العميد عزيز نصير زاده قال -في وقت سابق الأربعاء- إن طهران ستستهدف قواعد أميركية في المنطقة إذا اندلع صراع مع واشنطن. وقال للصحفيين إن بلاده تأمل أن تؤدي المحادثات مع الولايات المتحدة إلى نتائج، رغم أن طهران مستعدة للرد.
وكالات