تفاصيل رسالة الرئيس السيسي لـ أحمد الجندي التي تحققت بعد 3 سنوات في أولمبياد باريس
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
كشف أسامة أبو زيد، رئيس نادي الشمس، تفاصيل فوز ابن النادي أحمد الجندي بميدالية ذهبية في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، موضحا أنه كان يتلقى التدريبات في حمام السباحة بنادي الشمس آخرها منذ أسبوع، حيث بعد مشاركته في افتتاح الأولمبياد عاد لاستكمال حصته التدريبية في مصر، قائلا: كنت أفتح له باب النادي الساعة 5 صباحا.
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن أحمد الجندي رحلة كفاح ونتائجه من الصغر أهلته للتكريم من رئيس الجمهورية مرتين، وحصل على بطولات أخرى، موضحا أنه بطل كبير وقصة نجاح حيث إنه أجرى عمليتين جراحيتين من قبل.
وأوضح أن أحمد الجندي خلال تكريمه من الرئيس السيسي بعد أولمبياد طوكيو قال له الرئيس السيسي: «المرة دي فضة والمرة الجاي ذهب، معلقا «أحمد بيض وشنا وبيض وش مصر كلها، والميدالية التي حصل عليها غيرت البوصلة المصرية في الأولمبياد».
وأردف أن الرئيس السيسي قال إن الرياضة أمن قومي، ولكن الناس بتنسى ومبتفتكرش غير الحاجة الوحشة بس، موضحا أن كل تكريم بعد الفوز يذهب للاتحادات والأندية والكل ينسى الأندية التي ينتمى لها.
وأكد أسامة أبو زيد، رئيس نادي الشمس، أنه سيتم تنظيم حفل كبير لأحمد الجندي كما حدث بعد فوزه في أولمبياد طوكيو، وسيتم التفاوض معه لتجديد عقده، معلقا: الجندي يستحق ملايين الملايين لأنه فرح شعب مصر بالكامل والـ 5 ملايين جنيه اللي هياخدهم يعملوا كام دولار؟!.
وواصل: ربنا يبتليهم بمصيبة اللي عاوزين يعطلوا مصر ويرجعوها للوراء، موضحا أن الكارهين لمصر ويحقدوا على الناس اللي بتعمل لن تقوم لهم قومة إن شاء الله.
قال أسامة أبو زيد، رئيس نادي الشمس، إن محمد أسامة الجندي شقيق أحمد الجندي وهو بطل عالم وكان المفترض أن يشارك في أولمبياد باريس ولكنه تعرض لإصابة حالت دون مشاركته.
وأضاف أسامة أبو زيد، رئيس نادي الشمس، أن سارة سمير كانت تنافس أوناش في رفع الأثقال بأولمبياد باريس وتمكنت من التتويج بميدالية فضية في ظل صعوبة المنافسة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أولمبياد باريس الرئيس السيسي أحمد الجندي محمد أسامة الجندي رئیس نادی الشمس أولمبیاد باریس الرئیس السیسی أحمد الجندی موضحا أن
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب مصر أكتوبر: كلمة الرئيس السيسي عن غزة أخرست المشككين
أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بشأن الأوضاع في قطاع غزة جاءت في توقيت بالغ الأهمية، لتُغلق الباب أمام كل الأصوات المشككة، وتؤكد أن مصر تتحرك من منطلقات أخلاقية راسخة ومسؤولية قومية لا تتزعزع.
وأوضحت أن الرسائل التي حملتها الكلمة وضعت النقاط فوق الحروف، بأن تشغيل معبر رفح ليس قرارًا منفردًا لمصر، بل يتطلب تنسيقًا مع الأطراف المعنية، وهو ما يدحض الحملات الممنهجة التي تحاول تحميل مصر مسؤولية تأخير دخول المساعدات.
وأشارت مديح في تصريحات صحفية لها اليوم، إلى أن الدولة المصرية أظهرت، منذ اللحظة الأولى للعدوان على غزة، التزامًا عمليًا ضخمًا، عبر تجهيز المئات من شاحنات الإغاثة اليومية، وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية والغذائية، في وقت تتقاعس فيه دول كبرى عن أداء دورها الإنساني. مؤكدة أن ما تقوم به مصر على الأرض أكبر من مجرد تضامن، بل هو معركة متكاملة لخدمة الشعب الفلسطيني والضغط دوليًا لوقف نزيف الدم.
وشددت على أن مصر لم تتاجر يومًا بالقضية الفلسطينية، ولم ترفع شعارات فارغة، بل دفعت ثمنًا باهظًا سياسيًا وأمنيًا واقتصاديًا من أجل الدفاع عن حقوق الفلسطينيين، وظلت تتحرك بثبات رغم الضغوط والتشويش المتعمد من جماعات مأجورة تسعى لإرباك المشهد، مشددة على أن من يهاجم مصر اليوم أو يشكك في دورها، إنما يكشف عن أجندة مفضوحة تتقاطع مصالحها مع خصوم فلسطين الحقيقيين.
وأوضحت أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس السيسي، هي الطرف الوحيد الذي يتحرك بشرف وواقعية وعقلانية، بعيدًا عن المهاترات والمزايدات، وأن الالتفاف الشعبي حول القيادة السياسية في هذا الظرف هو الرد الأبلغ على كل من يحاول الطعن في الموقف المصري الشريف والداعم دومًا لفلسطين.