رفض الجهاز المركزي للمناقصات العامة توصية وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة، ترسية مناقصة إنشاء وإنجاز وصيانة محطة تعبئة المياه بمنطقة غرب الفنيطيس، التي من المقرر إقامتها بدلاً من محطة تعبئة المياه القائمة بمنطقة مشرف على الشركة صاحبة رابع أقل الأسعار المستوفية للشروط والمواصفات، بمبلغ 1.819 مليون دينار.

وطلب الجهاز من المناقصين الأول والثاني والثالث، المتنافسين على المناقصة، تمديد التأمين الأولي للمناقصة خلال 5 أيام عمل. وأشارت مصادر «الكهرباء» إلى أن إدارة محطات تعبئة المياه في الوزارة تحرص على توفير المياه العذبة من خلال إنشاء محطات التعبئة بمختلف المناطق في البلاد، خصوصاً المدن الجديدة، بعد إجراء الدراسات اللازمة لحاجة المواطنين إلى وجود تلك المحطات، ودراسة التوسعات الإسكانية في مختلف المناطق. ولفتت إلى أن الوزارة أدرجت ضمن خطتها مشروع إنشاء محطة تعبئة مياه «غرب الفنيطيس» بدلاً من محطة تعبئة المياه في مشرف، بعد العديد من شكاوى المواطنين حول محطة تعبئة مشرف. وذكرت أن نقل محطة مشرف إلى غرب الفنيطيس يأتي ضمن مشاريع الوزارة لإمدادات المياه العذبة وتوفيرها للمستهلكين وفق الحاجة إليها.

المصدر: جريدة الحقيقة

كلمات دلالية: تعبئة المیاه محطة تعبئة

إقرأ أيضاً:

قرار تعبئة غير مسبوق في إسرائيل.. ما قصة الأمر "8"؟

صادقت الحكومة الإسرائيلية، الإثنين، على استدعاء ما يصل إلى 450 ألف جندي احتياط بموجب الأمر "8"، حتى تاريخ 31 أغسطس 2025، في قرار يُعد الأكبر من نوعه منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر، ويأتي ذلك رغم تحفظات قانونية جدية حول شرعية القرار.

 

وبحسب الرأي القانوني المرافق للقرار، فإن هناك صعوبة قانونية كبيرة في تمديد أوامر التجنيد الطارئة (أمر 8) نظرا لتقاعس الحكومة عن اتخاذ خطوات كافية لزيادة تجنيد الشبان من المجتمع الحريدي.

أمر "8" هو أمر عسكري طارئ في الجيش الإسرائيلي يُصدر في حالات الطوارئ الوطنية أو الحروب، ويُلزم جنود الاحتياط بالحضور الفوري للخدمة دون تأجيل أو اعتراض.

ويُعتبر هذا الأمر من أعلى درجات التعبئة العسكرية، ويُستخدم لرفع الجاهزية بشكل سريع وحاسم في مواجهة التهديدات الأمنية الكبرى.

كما أشارت وثيقة القرار إلى أن التكلفة اليومية لكل جندي احتياط تبلغ نحو 1000 شيكل يدفعها دافعو الضرائب، حسب ما نقلت هيئة البث الإسرائيلية.

 

وفي كلمة لها خلال المؤتمر السنوي لنقابة المحامين، قالت المستشارة القضائية للحكومة، غالي بهراف-ميارا: "النقاش حول الحرب يستوجب أيضا نقاشا حول المساواة في تحمّل العبء. في الواقع، لا يسود شعور بالمساواة، وهذا يمس بشكل خطير بالإحساس العام بالعدالة".

وأضافت بهراف-ميارا: "الجيش أوضح احتياجاته، والجهات المهنية شددت على أن كل جندي نظامي يعادل عدة جنود احتياط من حيث العبء. قانون الخدمة العسكرية يلزم بالتجنيد الموحد والمتساوي، وهذا هو الوضع القانوني. في المقابل، فإن قانون التجنيد الجديد لم يصدر بعد، وهو لا يُعتبر خطة عمل ولا يعفي أحدًا من واجب الخدمة".

وأكدت بهراف-ميارا أن التحديات القانونية تتطلب اتخاذ ثلاث خطوات: زيادة أوامر التجنيد، تفعيل أدوات إنفاذ القانون ضد المتخلفين، وتوسيع نطاق العقوبات عليهم.

ولفتت إلى أن هذه الإجراءات يمكن أن تتم بقرار حكومي دون الحاجة لتشريع جديد، مشيرة إلى أن الأمر بيد الوزراء.

واختتمت المستشارة حديثها بانتقاد لاذع: "فشل الحكومة في دفع هذا الملف إلى الأمام لا يتماشى مع احتياجات الجيش ولا مع الحق الدستوري في المساواة. نحن مستعدون للتعاون الكامل مع الحكومة بهذا الشأن".

كما علقت المحامية أيلت هشاحر سيدوف، مؤسسة ورئيسة حركة "أمهات في الخط الأمامي"، على قرار الحكومة قائلة: "نطالب بوقف حرب نتنياهو، التي تخدم حكومة سياسية مشبعة بالمتهربين من الخدمة. حكومة تكافئ المتهربين وتخون الجنود ليست جديرة بالشعب ولا بالجيش".

مقالات مشابهة

  • محافظ البحر الأحمر يتابع ميدانياً أعمال تطوير محطة تحلية المياه
  • استقبال رئيس جامعة السادات بممر شرفي تقديرا لجهودها وعطائها.. صور
  • نائب وزير الإسكان يتابع الموقف التنفيذى لمشروع إنشاء محطة مياه منشأة القناطر
  • جاهزية قصوى للحج: ”بيئة مكة“ تشدد على ضبط الأسعار والتوطين ونظامية العمالة
  • وقودهم التعب.. شكاوى من تدني أجور عمال محطات البنزين في اليمن
  • بعد إظلام تام شرقا.. عودة الكهرباء لأغلب المناطق باستثناء مدينة المرج
  • صاحب فيديو التعنيف يرفض تعويض صاحب العمل السعودي ويطالب بأجر عامين
  • قرار تعبئة غير مسبوق في إسرائيل.. ما قصة الأمر "8"؟
  • نائب يرفض تطبيق العدادات مسبقة الدفع في المياه.. والحكومة ترد
  • وزير التموين يعلن إنشاء شوادر لبيع الأضاحي الحية.. الخراف بـ225 جنيهًا والأبقار بـ190 جنيهًا للكيلو القائم