بعد إلغاء حكم الإعدام بحقه.. “العفو الدولية” تطالب السعودية بالإفراج عن هذا الرجال
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
شمسان بوست / وكالات:
طالبت منظمة العفو الدولية، الجمعة، “بالإفراج الفوري وغير المشروط” عن مواطن سعودي ألغي حُكم الإعدام بحقه، وذلك بعدما أدين بذلك الحكم على خلفية تنديده بفساد وانتهاكات لحقوق الإنسان في المملكة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وكانت المحكمة الجزائية المتخصصة، التي تأسست في عام 2008 للنظر في قضايا الإرهاب، حكمت في يوليو من العام الماضي على المدرس، محمد الغامدي، بالإعدام على خلفية اتهامات تتعلق بمنشورات فُسرت على أنها تدعو “للإخلال بأمن المجتمع والتآمر على الحكم” عبر حسابه على منصة “إكس”.
وقال حقوقيون حينها إن القضية مبنية جزئيا على الأقل على منشورات تنتقد الحكومة وتدعم “سجناء الرأي”، بمن فيهم رجلا الدين سلمان العودة وعوض القرني.
والخميس، أكد شقيق الغامدي، الداعية الإسلامي سعيد الغامدي الناقد للحكومة السعودية والذي يتخذ من لندن منفى اختياريا، أن “محكمة الاستئناف ألغت الحكم بحق شقيقي محمد هذا الأسبوع”.
وأضاف: “هو أبلغ أسرته (في السعودية بإلغاء الحكم) وهم أبلغونا. لم يحكم عليه مجددا بشيء ولا نعرف هل ستعاد محاكمته أم لا”، بحسب كالة فرانس برس.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
رابطة حقوقية تطالب بالإفراج عن المختطفين مع اقتراب عيد الأضحى
يمن مونيتور/قسم الأخبار
خرجت رابطة أمهات المختطفين في وقفة احتجاجية تعبيرًا عن المعاناة التي تواجهها العائلات مع اقتراب عيد الأضحى، حيث تزايدت حملات الاختطاف التي تنفذها جماعة الحوثي في محافظة الحديدة ومناطق أخرى تحت سيطرتها. وقد أقدمت الجماعة على اختطاف 13 مواطناً، بينهم طالبة جامعية، واقتادتهم إلى جهة مجهولة.
وأوضحت الأمهات خلال الوقفة أن استمرار هذه الاختطافات يشكل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان، ويعكس سياسة ممنهجة من القمع والتضييق على المواطنين دون تمييز بين الجنسين. كما لفتت الرابطة إلى أن هذا الانتهاك قد ازداد في الآونة الأخيرة، مما يعد انحدارًا خطيرًا لا يراعي أي قوانين أو أخلاقيات.
وأفادت الرابطة بأنها تحمل جماعة الحوثي المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة المختطفين، وخاصة الطالبة المختطفة، داعيةً المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والنسوية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للضغط من أجل الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المختطفين.
وتابعت الرابطة أنه يجب فتح تحقيق دولي شفاف في الانتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها المدنيون في الحديدة وبقية المحافظات.
كما أكدت على أن الصمت حيال هذه الانتهاكات، خصوصًا تلك التي تطال النساء، يشجع الأطراف المنتهكة على الاستمرار في سياساتها القمعية، مما يزيد من معاناة اليمنيين.