وزير التعليم العالي: تذليل الصعوبات أمام الطلاب العراقيين في الجامعات المصرية
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
التقى الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور قحطان خلف، السفير العراقي الجديد في مصر؛ لبحث أوجه التعاون المشترك بين البلدين في المجالات التعليمية والبحثية.
جاء ذلك بحضور الدكتور شريف صالح القائم بعمل رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، والدكتور ثامر البرقي مسئول القسم الثقافي بالسفارة العراقية، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
ورحب وزير التعليم العالي بالسفير العراقي، مقدمًا له التهنئة بمناسبة توليه مهام منصبه الجديد، مشيدًا بعلاقات التعاون الوطيدة بين مصر والعراق في مختلف المجالات، وعلى رأسها المجالات العلمية والبحثية والأكاديمية، مؤكدًا حرص الوزارة على تذليل كافة الصعوبات التي تواجه الطلاب العراقيين الدارسين بالجامعات المصرية.
وزير التعليم العالي يؤكد أهمية منصة ادرس في مصروأشار وزير التعليم العالي إلى أهمية تجربة "أدرس في مصر" والتي تعتبر منصة إلكترونية تتيح للطلاب سهولة الوصول إلى المعلومات المتعلقة بالبرامج الدراسية والجامعات المختصة، بهدف تأهيل الطلاب وتزويدهم بأحدث متطلبات العصر التعليمية بما يعود بالخير والتنمية على مُجتمعاتهم.
وجرى خلال اللقاء بحث الموضوعات ذات الاهتمام المشترك في مجال التعليم الجامعي بين مصر والعراق، ودعم الجهود المتعلقة بالشراكات بين الجامعات في البلدين، والاستفادة من المنح الدراسية التي تقدمها مصر للطلبة العراقيين للدراسة في الجامعات المصرية.
ومن جانبه، نقل السفير العراقي بالقاهرة تحيات وزير التعليم العالي العراقي، للدكتور أيمن عاشور، مشيدًا بالرؤى والخطة الإستراتيجية التي تنتهجها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية لتطوير منظومة التعليم العالي، مؤكدًا عمق العلاقات التاريخية بين البلدين والتي تربطهما علاقات قوية على كافة المستويات السياسية والثقافية والعلمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التعليم التعليم العالى وزير التعليم العالي الدكتور أيمن عاشور أيمن عاشور قحطان خلف السفير العراقي وزیر التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
عاجل | وزارة التعليم العالي تشرح آلية تصنيف طلبة التوجيهي وفرصهم في القبول الجامعي
صراحة نيوز-قال مدير وحدة تنسيق القبول الموحد، مهند الخطيب، إن أغلب الاستفسارات التي ترد إلى الوحدة تتعلق بتصنيف طلبة الثانوية العامة ضمن فئتي “السنة الحالية” و”السنوات السابقة”، وهو التصنيف الذي يحدد مدى حق الطالب في التنافس على كامل المقاعد الجامعية أو نسبة محدودة منها.
وأوضح الخطيب، الثلاثاء، أن التصنيف يعتمد على أربع حالات رئيسية، تشمل الطلاب الذين أنهوا امتحان الثانوية العامة لأول مرة هذا العام وحققوا شروط النجاح المطلوبة، وهؤلاء يُصنفون كطلبة سنة حالية ويحق لهم التنافس على 100% من المقاعد. بينما يندرج الطلاب الذين نجحوا في سنوات سابقة وأعادوا بعض المواد ضمن فئة “السنوات السابقة” ويتنافسون على 5% فقط من المقاعد.
كما أشار إلى حالة الطلاب الذين نجحوا في الدورة التكميلية ثم أعادوا مواد في الدورة الصيفية، حيث يعتمد تصنيفهم على الشهادة المستخدمة في تقديم طلب القبول. وأكد أهمية إدخال بيانات رقم الجلوس والدورة بدقة.
وبالنسبة للطلاب الذين أعادوا جميع مواد الثانوية أو غيروا فرع دراستهم، فهم يُعتبرون من طلبة السنة الحالية ويحق لهم التنافس على كامل المقاعد.
يأتي ذلك في إطار الجهود المستمرة لوحدة تنسيق القبول الموحد لتوضيح آليات القبول وضمان العدالة في توزيع المقاعد الجامعية بين الطلبة.