فرص استثمارية بـ3.3 تريليون دولار بالمملكة
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
المناطق_الرياض
قدّرت وزارة الاستثمار الفرص الاستثمارية المتاحة بالعديد من القطاعات بالمملكة بقيمة 3.3 تريليون دولار، في وقت أعلنت صدور نظام الاستثمار المحدث والذي منح المستثمر الأجنبي العديد من التسهيلات أبرزها مساواته بالمستثمر المحلي والاستثمار في كل القطاعات المتاحة وحرية تحويل أمواله داخل وخارج المملكة.
وتتوزع هذه الفرص على معظم القطاعات، بما فيها الزراعة والصناعات الغذائية، والطاقة والرعاية الصحية، والصناعة، والأدوية والتكنولوجيا الحيوية، والبتروكيماويات والصناعات التحويلية، والخدمات المالية، والنقل والخدمات اللوجستية، والتعدين والمعادن.
أخبار قد تهمك المركز الوطني للأرصاد: رياح نشطة وأتربة مثارة على منطقة حائل 12 أغسطس 2024 - 12:27 مساءً “فلكية جدة”: التربيع الأول لقمر شهر صفر .. اليوم 12 أغسطس 2024 - 12:24 مساءًومن ضمن القطاعات الواعدة بالفرص الاستثمارية: رأس المال البشري والابتكار، والدفاع والفضاء والاتصالات وتقنية المعلومات، والخدمات البيئية، والعقارات، والسياحة والترفيه.
تعد السعودية واحدة من أكثر الوجهات الاستثمارية جاذبية في العالم، باعتبارها إحدى أقوى اقتصادات مجموعة العشرين ونقطة نمو متميزة، حيث تقدم سوقًا محلية ضخمة مع فرص استثمارية كبيرة.
وأكدت الوزارة ارتفاع رصيد الاستثمار الأجنبي المباشر بنسبة 61% بين عامي 2017م و 2023م، ليصل إلى نحو 215 مليار دولار، وارتفاع تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر بنسبة 158% في عام 2023م مقارنة بعام 2017م لتصل إلى 19.3 مليار ريال.
ويمثل نظام الاستثمار المحدث الذي يدخل حيز التنفيذ مطلع العام 2025 خارطة طريق لمستقبل الاستثمار في المملكة، ويهدف إلى جذب الاستثمارات العالمية من خلال حقوق واضحة، وتعزيز للمنافسة العادلة، وتيسير البيئة التنظيمية في ظل رؤية السعودية 2030.
ويتميز الاقتصاد السعودي بتمتعه بمرونة عالية في مواجهة التحديات الإقليمية والعالمية، حيث عملت المملكة على تنويع اقتصادها ومواردها بعيداً عن النفط منذ إطلاق رؤية 2030، وأثمر ذلك عن ازدهار الأنشطة الاقتصادية غير النفطية حيث ارتفعت بنسبة 8.6% في يونيو الماضي على أساس سنوي، وارتفاع الإيرادات غير النفطية التي ارتفعت بنسبة 4% في الربع الثاني 2024 إلى أكثر من 140.6 مليار على أساس سنوي.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط 12 أغسطس 2024 - 12:29 مساءً شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد12 أغسطس 2024 - 12:20 مساءًاختتام ألعاب “تيم فايت تاكتيكس – فورتنايت – ستريت فايتر 6” و3 بطولات تشعل منافسات الأسبوع السابع من كأس العالم للرياضات الإلكترونية أبرز المواد12 أغسطس 2024 - 12:06 مساءًاتحاد كرة القدم يصدر جدول مباريات الدوري الممتاز للسيدات للموسم الرياضي 2024 – 2025 أبرز المواد12 أغسطس 2024 - 12:01 مساءً“الشؤون الإسلامية” تُطلق مسابقة ثقافية للمشاركين في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم أبرز المواد12 أغسطس 2024 - 11:59 صباحًاتزايد الحركة الشرائية للمستلزمات الدراسية في منطقة تبوك أبرز المواد12 أغسطس 2024 - 11:45 صباحًاأمطار غزيرة على محافظة العرضيات12 أغسطس 2024 - 12:20 مساءًاختتام ألعاب “تيم فايت تاكتيكس – فورتنايت – ستريت فايتر 6” و3 بطولات تشعل منافسات الأسبوع السابع من كأس العالم للرياضات الإلكترونية12 أغسطس 2024 - 12:06 مساءًاتحاد كرة القدم يصدر جدول مباريات الدوري الممتاز للسيدات للموسم الرياضي 2024 – 202512 أغسطس 2024 - 12:01 مساءً“الشؤون الإسلامية” تُطلق مسابقة ثقافية للمشاركين في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم12 أغسطس 2024 - 11:59 صباحًاتزايد الحركة الشرائية للمستلزمات الدراسية في منطقة تبوك12 أغسطس 2024 - 11:45 صباحًاأمطار غزيرة على محافظة العرضيات المركز الوطني للأرصاد: رياح نشطة وأتربة مثارة على منطقة حائل المركز الوطني للأرصاد: رياح نشطة وأتربة مثارة على منطقة حائل تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عنالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
العالم يواجه فجوة تمويلية تقدر بنحو 4.2 تريليون دولار لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030
أكد الدكتور خالد حنفي، أمين عام اتحاد الغرف العربية، خلال جلسة عمل رفيعة المستوى بعنوان: "إطلاق العنان لريادة الأعمال والابتكار من خلال الشمول المالي الذكي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة"، ضمن فعاليات المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية (FFD4)، الذي عقد بتاريخ 3 يوليو (تموز) 2025 في مدينة اشبيليه في اسبانيا، بمشاركة غونتر بيغر، المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، و هاشم حسين، رئيس مكتب ترويج الاستثمار والتكنولوجيا التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)-البحرين، ومعالي الشيخ إبراهيم آل خليفة، رئيس مجلس أمناء المركز الدولي لريادة الأعمال، وأمين عام اتحاد المصارف العربية وسام فتوح، بالإضافة إلى بحضور قادة عالميين، بمن فيهم رؤساء دول، ورؤساء حكومات ووزراء، وممثلون عن الحكومات، ومنظمات دولية وإقليمية، ومؤسسات مالية، وشركات، ومنظمات مجتمع مدني، أنّ "العالم يواجه فجوات تمويلية غير مسبوقة، تُقدر بنحو 4.2 تريليون دولار سنويًا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030. ومع ذلك، لا يكمن الحل في المساعدات أو التمويل التقليدي فحسب، بل يكمن في حشد منظومات تُطلق العنان لمواهب رواد الأعمال وطموحاتهم وإبداعاتهم، وخاصة الشباب والنساء، من خلال أدوات تمويل أكثر ذكاءً وتكاملًا وقائمة على التكنولوجيا".
وأوضح أمين عام الاتحاد أنّ اتحاد الغرف العربية يلعب دورًا محوريًا في تفعيل دور القطاع الخاص كشريك في أجندة تمويل التنمية، وذلك من خلال دوره كجسر استراتيجي بين الحكومات والمستثمرين والشركات. وفي هذا الإطار يساهم الاتحاد في تعزيز تدفقات الاستثمار الإقليمية من خلال تشجيع إنشاء منصات استثمارية مشتركة تجذب رؤوس الأموال من صناديق الثروة السيادية العربية، وبنوك التنمية، والأفراد ذوي الملاءة المالية العالية. وتدعم هذه المنصات المشاريع التي تتوافق مع استراتيجيات التنمية الوطنية، بما في ذلك البنية التحتية، والطاقة المتجددة، والأعمال الزراعية.
كما يعمل الاتحاد مع الحكومات العربية للدعوة إلى إصلاحات تنظيمية تقلل من مخاطر الاستثمار لا سيما الإصلاحات المتعلقة بحقوق الملكية، والضرائب، والتجارة عبر الحدود، وحل النزاعات، وهي إصلاحات ضرورية لإطلاق العنان لرأس المال الخاص طويل الأجل. فوفقًا لتقرير تمويل أهداف التنمية المستدامة العربية لعام 2024 الصادر عن لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا)، فإن تحسين مناخ الاستثمار يمكن أن يضيّق فجوة التمويل الإقليمية، المقدرة بنحو 570 مليار دولار سنويًا".
ونوّه الدكتور خالد حنفي إلى أنّ "اتحاد الغرف العربية يدافع عن أطر الشراكة بين القطاعين العام والخاص التي تُوجِّه رأس المال الخاص نحو مشاريع البنية التحتية العامة والتنمية الاجتماعية. حيث تُعد هذه الشراكات حيوية لقطاعات مثل تحول الطاقة، والخدمات اللوجستية، والرعاية الصحية، والتعليم، وهي قطاعات جوهرية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.. وإلى جانب ذلك يدعم الاتحاد منصات التكنولوجيا المالية والاستثمار الرقمي التي تُسهِّل الوصول إلى التمويل وتربط المستثمرين بالمشاريع عالية التأثير، لا سيما في الأسواق التي تعاني من نقص الخدمات".
ورأى أنه "لدى الحكومات في المنطقة العربية فرصة هائلة لإطلاق العنان لريادة الأعمال والابتكار كمحركين للنمو المستدام. ولتحقيق ذلك، يجب إطلاق منظومات وطنية شاملة لتمكين رواد الأعمال، حيث يُعدّ تبسيط إجراءات تسجيل الأعمال والترخيص والضرائب أمرًا أساسيًا، وقد شهدت الدول التي طبّقت نماذج "الشباك الواحد" وبوابات الحكومة الإلكترونية انخفاضًا كبيرًا في وقت وتكلفة بدء الأعمال. كما ينبغي على الحكومات توسيع نطاق الوصول إلى رأس المال المُستدام من خلال توسيع نطاق برامج ضمان الائتمان لتقليل مخاطر الإقراض للشركات الصغيرة والمتوسطة، إلى جانب دعم نمو الاستثمار المؤثر، ورأس المال المُخاطر، وأدوات التمويل الإسلامي.
وكذلك تشجيع تطوير منصات التكنولوجيا المالية ونماذج التمويل الجماعي، حيث في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لا تحصل سوى 8 ٪ من الشركات الصغيرة والمتوسطة على قروض رسمية، بينما لا تحصل سوى 6 ٪ من الشركات المملوكة للنساء على ائتمان رسمي، مُقارنةً بـ 11 في المئة من الرجال، وذلك وفقا لمؤسسة التمويل الدولية، في حين تشارك 18 ٪ فقط من الشركات الصغيرة والمتوسطة العربية في التجارة عبر الحدود، مما يحد من النمو والتوسع. الأمر الذي يؤكد الحاجة إلى وجود تمويل شامل. كما ولا بدّ من دمج ريادة الأعمال والمهارات الرقمية في أنظمة التعليم الوطنية مع توسيع برامج التدريب التقني والمهني".
واعتبر الدكتور خالد حنفي أنّ "الشركات الصغيرة ورواد الأعمال تحتاج إلى توسيع نطاق أعمالهم. ومن هذا المنطلق ينبغي على الحكومات إزالة الحواجز غير الجمركية، ومواءمة اللوائح، وتوسيع نطاق الوصول إلى التجارة الإلكترونية الإقليمية وأنظمة الدفع الرقمية. كما ينبغي تحفيز ريادة الأعمال العابرة للحدود وخدمات التصدير التي يقودها الشباب من خلال تبسيط الجمارك والمنصات الرقمية".
وختم أمين عام الاتحاد الدكتور خالد حنفي بالقول إنّه "إذا كنا جادين في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، فعلينا أن نكون جادين بالقدر نفسه في تمكين رواد الأعمال، ليصبحوا فاعلين في التغيير. لكنّ الأمر لا يمكن لمؤسسة واحدة أن تحقق ذلك بمفردها. ولأجل ذلك يجب أن يكون هناك أجندة لتمويل التنمية مشتركة بين الحكومات والقطاع الخاص ومؤسسات التنمية والمجتمع المدني. فريادة الأعمال ليست فجوة يجب سدّها، بل هي قوة يجب إطلاقها. والشمول المالي لا يتعلق بالإحسان، بل يتعلق بالكرامة والوصول إلى الموارد والإنصاف. والابتكار ليس غاية في حد ذاته، بل هو طريق نحو مستقبل أكثر عدلاً وديناميكية واستدامة. لذا فإنّ المطلوب أن يكون هناك التزام مشترك: لتحويل الطموح إلى عمل، وضمان أن يصبح الابتكار وريادة الأعمال محركات فرص حقيقية للجميع".