أغسطس 12, 2024آخر تحديث: أغسطس 12, 2024

المستقلة/- العراق/- كشفت نتائج استطلاع للرأي بشأن أهمية الوجود الأمريكي في العراق للفترة من 5 إلى 11 أغسطس 2024. حيث شارك في الاستطلاع 1978 مواطناً عبر التعليق والتصويت على منصة فيسبوك، مما يعكس اهتماماً كبيراً لدى الجمهور حول هذا الموضوع الحساس.

وأظهرت نتائج الاستطلاع الذي أجرته “المستقلة” أن الغالبية العظمى من المشاركين يعارضون الوجود الأمريكي في العراق، حيث بلغت نسبة المعارضين 93.

7%. واعتبر المشاركون في تعليقاتهم أن الوجود الأمريكي يعد سبباً رئيسياً لعدم استقرار البلاد، ووصفوه بالاحتلال الذي يسرق خيرات العراق ويعرقل بناء الدولة المستقلة ذات السيادة. وأبرزت التعليقات على أن خروج القوات الأمريكية من العراق هو السبيل الوحيد لاستعادة الاستقرار وبناء عراق مستقل.

على الجانب الآخر، أيد 5.5% من المصوتين بقاء القوات الأمريكية، معتبرين أن وجودها ضروري لضمان توازن القوى في العراق ومنع تدخلات خارجية أخرى قد تزيد الوضع سوءاً. أشار المؤيدون إلى أن انسحاب القوات الأمريكية في الوقت الحالي قد يؤدي إلى فقدان الاستقرار وزيادة النفوذ الإيراني والروسي في المنطقة. كما شددوا على أهمية وجود القوات الأمريكية في الحفاظ على النظام الديمقراطي الحالي ومنع عودة الدكتاتورية والعقوبات الدولية.

أما نسبة المشاركين الذين كانوا على الحياد فقد بلغت 0.8%، حيث رأوا أن المسألة برمتها تتعلق بالصراع السياسي والنفوذ الخارجي، وأن الحل يجب أن يكون من خلال الحوار السياسي الداخلي بعيداً عن التدخلات الأجنبية. رأى هؤلاء المشاركون أن الساسة الذين جاءت بهم أمريكا مع دباباتها هم اليوم من يختلفون معها لصالح قوى أخرى، وهم المعنيون اليوم بإخراجها.

نتائج هذا استطلاع للرأي تظهر حالة الانقسام والجدل العميقين حول الوجود الأمريكي في العراق، مما يعكس تعقيدات المشهد السياسي والأمني في البلاد. تؤكد وكالة الصحافة المستقلة على أهمية متابعة آراء المواطنين حول القضايا الحيوية التي تمس مستقبل العراق، مشددة على ضرورة إشراك الأغلبية الصامتة في صنع القرار السياسي والعمل نحو تحقيق الاستقرار والسيادة الوطنية.

للاطلاع على تفاصيل استطلاع الراي اضغط هنا

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: القوات الأمریکیة الوجود الأمریکی فی العراق

إقرأ أيضاً:

تحذيرات إسرائيلية من مخاطر الوجود التركي في سوريا خلفا لإيران

حذرت كاتبة إسرائيلية في صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، من مخاطر الوجود التركي في سوريا على تل أبيب، وذلك في أعقاب خروج إيران منها، بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.

وقالت الكاتبة سمدار بيري: "تستعد تركيا لملء الفراغ الذي تركته القوات الإيرانية في سوريا، ويشير المسؤولون الإسرائيليون إلى أن الواقع الجديد باعتباره خطرا كبيرا".

ولفتت بيري إلى أنّ الاجتماع الافتتاحي بين وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر ووزير الخارجية السوري أسعد الشيباني استمر أربع ساعات، برعاية السفير الأمريكي لدى تركيا توماس باراك، ولم يتم الإعلان فحوى الاجتماع.

وأكدت أنه "لا شك أن هذا كان لقاء مميزا، فقد مرّ 25 عاما على لقاء رئيس الوزراء إيهود باراك بوزير الخارجية السوري فاروق الشرع في مدينة شيبردستاون الأمريكية، ومنذ ذلك الحين لم يُعقد أي لقاء إسرائيلي سوري رفيع المستوى".

وتابعت: "كان السفير الأمريكي الوحيد المخول له لإلقاء بيان مقتضب للصحفيين، وقال فيه إن الاجتماع عُقد في أجواء إيجابية وقررنا مواصلة اللقاءات"، مؤكدة أن الاجتماع بحد ذاته مهم، وتوقيته يأتي بعد أيام فقط من قصف سلاح الجو الإسرائيلي لمبانٍ مرتبطة بمؤسسات أمنية في دمشق وضواحيها.



وأشارت بيري إلى أنه "حتى الآن لم تدخل أي قوات عسكرية تركية إلى سوريا، لكن الجانبين أنقرة ودمشق يتحدثان عن اتفاقية دفاع مشترك تسمح لأردوغان بإضافة مدربين وضباط عسكريين كبار إلى الأسلحة الخفيفة والثقيلة التي يقدمها للجيش السوري".

وذكرت أنه "ببساطة تستعد تركيا لملء الفراغ الذي تركته قوات الأمن الإيرانية في سوريا"، منوهة إلى أن هناك مخاوف كبيرة في تل أبيب أن ذلك يشكل خطرا أكبر من الوجود العسكري الإيراني.

وبيّنت أنه "إذا تمكنت تركيا من الدخول بكامل قوتها، فسيكون لذلك تأثير سلبي للغاية على الأكراد والعلويين، وبالطبع الدروز"، مستدركة: "في الوقت الحالي تكتفي تركيا بتدريب جنود سوريين على أراضيها، وإرسال معدات عسكرية وإصدار تعليمات لقادة الجيش السوري".

ووفق "يديعوت"، يؤكد السفير الأمريكي توماس باراك أنه "لا ينوي التدخل في قرارات الحكومة السورية، لكنه يوصي بالتريث قبل تعزيز الشراكة بين سوريا وتركيا". ومن خلال تصريحاته الحازمة، يُفهم استياء واشنطن من سرعة تحرك أنقرة داخل سوريا، ومن التهديدات التحذيرية التي يطلقها الرئيس أردوغان ووزير خارجيته تجاه إسرائيل.

وختمت الصحيفة بقولها: "يبدو أن تركيا تُلمّح إلى خططها لإرسال قوات إلى مطار مدينة الحمة. ويجب أن يُذكّر هذا الطلب الرئيس السوري ببداية السيطرة الإيرانية. لا تُخطط تركيا لمهاجمة إسرائيل الآن. لكن يجب أن نأخذ جميع الاحتمالات في الاعتبار، ونستعد، ونتذكر أن أردوغان قد يُشكّل تهديدًا أخطر (ووشيكًا) من خامنئي. وألا نتجاهل السيطرة التركية على سوريا".

مقالات مشابهة

  • أراضي العراقيين بقبضة السلاح.. مواجهة بين «الحشد» والشرطة تفضح المستور
  • ابتداءً من أغسطس المقبل.. الرئيس الأمريكي يفرض رسومًا جمركية على الواردات الهندية بنسبة 25%
  • العراق والسعودية يؤكدان على استقرار المنطقة
  • الخارجية الأمريكية:لن يستقر العراق بوجود ميليشيا الحشد وإطاره الحاكم
  • كتائب حزب الله الحشدوية الإرهابية ..عناصرنا الملقى القبض عليهم في حادثة الدورة سيطلق سراحهم لبرائتهم!!!
  • نشطاء سفينة حنظلة يرفضون الترحيل ويواصلون الإضراب عن الطعام بسجون الاحتلال
  • جنود إسرائيليون يرفضون العودة للقتال في غزة
  • تحذيرات إسرائيلية من مخاطر الوجود التركي في سوريا خلفا لإيران
  • تركيا.. حزب أردوغان يتصدر استطلاعا للرأي بعد تراجع لأشهر
  • أمريكا:ميليشيا حشد كتائب حزب الله منظمة إرهابية ويجب محاسبتها على قتل العراقيين