مصمصة شفايف على ناس ناجحة.. دعاء فاروق تهاجم خالد منتصر بسبب البطل الأوليمبي
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
وجَّهتِ الإعلامية دعاء فاروق، رسالةً إلى الدكتور خالد منتصر، الكاتب والمفكر، بعد سخريته من تصريحات البطل الأوليمبي محمد السيد، الحاصل على الميدالية البرونزية في أوليمبياد باريس.
وقالت فاروق، حسب منشور لها عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك": "أتمنى أن خالد منتصر يعمل لمصر أي شيء مفيد، بدلًا من مصمصة الشفايف على ناس ناجحة وملتزمة رياضيًّا وأخلاقيًّا وعندها انضباط لا يكتمل أركانه إلا بالرياضة والصلاة".
ووجهت الإعلامية دعاء فاروق سؤالًا إلى خالد منتصر، قائلةً: "هل كان من المفترض أن يقول إنه أثناء التمرين كان يهرب ليشرب شيشة مع أصدقائه، أو يتندر بحكاياته الغرامية والبنات اللاتي تحبه وتجري خلفه، أو عن مقالبه مع زملائه في غرف الملابس حتى تهتم به البرامج؛ لكي تكون سعيدًا أنت وغيرك؟".
وتابعت فاروق: "أيوة، قيام الليل وقراءة القرآن بتقوي وتطمئن وتمد الإنسان بثبات نفسي من الداخل، والإيمان هو ما وقر في القلب وصدقه العمل، أُمَّال إيه قيمة القوة من الخارج إذا كنت مهزوزًا من الداخل؟.. منظر فارغ دون يقين بالله، والتدين الحق يا سعادة التنظيري الأكبر يمنح الإنسان قوة لا يعرفها إلا مَن ذاقها، ومَن ذاق عرف، وهو يعمل ما عليه ويأخذ كل الأسباب الدنيوية ويستعين بالقوي المهيمن الجبار، فلا حيلة في الرزق أو النجاح دون الاستعانة بالله".
وأكملت الإعلامية: "في انتظار تعليقات حضرتك الظريفة على الفاشلين وليس الناجحين المتفوقين، وربنا يكثر من أمثالهم ويبعد عنهم شر المتهكمين، على رأي تيتة الله يرحمها، لما كان حد يتريق على أي حد كانت تقطمه بجملة مناسبة جدًا في هذا الموقف: (بتتريق على إيه؟ على خيبتك الثقيلة)".
وكان محمد السيد قال: إن الميدالية تحققت ليست لسبب رياضي فقط، وإنما أيضًا بفضل قيام الليل، وسورة البقرة، والصلاة على النبي، مؤكدًا أن الدعاء والاتصال بالله هو سبب السكينة في الملعب.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أولمبياد باريس 2024 أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان الدكتور خالد منتصر البطل الأوليمبي دعاء فاروق محمد السيد أوليمبياد باريس 2024 خالد منتصر
إقرأ أيضاً:
عضو الأزهر للفتوى: المرأة مثابة على أداء وظائفها حين تستعين بالله
قالت الدكتورة إيمان أبو قورة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن أول خطوة للاستفادة من الوقت تبدأ بعد صلاة الفجر، حين تستعين المرأة بالله لأداء وظائفها الدينية والدنيوية، وتُدرك أن كل دقيقة من يومها يمكن أن تكون في ميزان حسناتها إذا احتسبت الأجر وصحّحت النيّة.
وأضافت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد: "كتير من السيدات بتبدأ يومها بصلاة الفجر وبتنطلق بعدها في مهامها، بس الأهم إن يكون عندها جدول زمني مرتب على حسب أولوياتها، وكل واحدة لها طبيعة حياة مختلفة، فمفيش نموذج موحد، لكن المهم ترتيب المهام وعدم تأجيل الضروريات لحساب الأمور الثانوية".
عضو الأزهر للفتوى الإلكترونية: المرأة مثابة على أعمال البيت والأسرةوأكدت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن تقدير قيمة الوقت هو المفتاح الحقيقي لتنظيم الحياة، ولو "كل سيدة أدركت قيمة الوقت هتقدر ترتب حياتها كلها، وكل ما تقوم به من أعمال بيت وأسرة أو عمل خارجي، هي مثابة عليه، بشرط واحد: إنها تحتسب الأجر عند الله".
وشددت على أن من أولويات المرأة التي ينبغي ألا تغفل عنها هي تربية أبنائها، ورعاية أسرتها، مضيفة: "المسؤولية الأولى والأخيرة للمرأة أنها تقوم بواجباتها الحياتية والأسرية، وما دامت لم تُقصّر في ذلك، فهي على خير، وكل ما تفعله في اليوم من مهام أسرية لو نوت به وجه الله عز وجل فهو عبادة".
وتابعت: "حتى النوم، لو طلبت من ربنا الأجر عليه علشان تستعين بيه على نشاط اليوم اللي بعده، ربنا هيؤجرها عليه.. يعني هي مأجورة حتى وهي نايمة".
عضو الأزهر للفتوى: الشريعة ربطت العبادات بالمواقيت لهذا السبب
ما هي علامة قبول الطاعة؟.. عالم أزهري يجيب
أستاذ بجامعة الأزهر: الثبات على العبادة طريق حسن الخاتمة
كيف تثاب المرأة في كل لحظة من يومها؟.. عضو مركز الأزهر تجيب
وحذّرت من مشكلة التسويف وتأجيل المهام اليومية، موضحة أن هذا النوع من الإهمال يؤدي إلى فساد في الوقت وعدم إنجاز، مضيفة: "كل يوم ليه مهام، لو أجّلتها هتدخل في زحام مهام اليوم اللي بعده، فالمهم ترتيب الأولويات بوعي".