محمد عبود: تل أبيب انزعجت من برنامج على مسئوليتي بسبب فضح المخطط الإسرائيلي الإخواني.. فيديو
تاريخ النشر: 11th, August 2025 GMT
أكد الدكتور محمد عبود، أستاذ الدراسات الإسرائيلية بجامعة عين شمس، أن الصحف الإسرائيلية تهاجم بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة الإسرائيلي بشأن احتلال قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الإقدام على هذه الخطوة سيسبب العديد من الخسائر الفادحة للجيش الإسرائيلي.
وأوضح محمد عبود خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج «على مسئوليتي» عبر قناة «صدى البلد»، أن الإعلام العبري والسوشيال ميديا في إسرائيل لا تتحدث إلا عن تصريحات اللواء خالد مجاور محافظ شمال سيناء الأخيرة، لافتًا إلى أن «تصريحات اللواء خالد مجاور لمست عصبًا حساسًا في إسرائيل، كما أن المسئولين الإسرائيليين لم يدلوا بأي تصريحات حول كلام اللواء خالد مجاور، مما يعني أن الكلام والرسالة وصلت».
وأضاف عبود أن تعليقات الإسرائيليين على تصريحات اللواء خالد مجاور كانت تتناول قوة الجيش المصري وتطوره الكبير خلال الفترة الأخيرة، إضافة إلى امتلاكه أحدث الأسلحة.
وأشار أستاذ الدراسات الإسرائيلية إلى أن «القناة 14 العبرية تناولت حديث الإعلامي أحمد موسى في برنامج على مسئوليتي بعد كشفه خطة إسرائيل بالتعاون مع الإخوان، كما أن إيدي كوهين انزعج كثيرًا من حديث أحمد موسى عنه وكشف الأخير لمخطط التعاون بين الإخوان الإرهابيين والصهاينة».
وتابع عبود: «الحقيقة بتوجع الإسرائيليين، وبرنامج على مسئوليتي فضح المخطط الذي يتم الترويج له بقيادة إيدي كوهين، حيث يتم تمرير رسائل الموساد لإيدي كوهين ليتم إخطار جماعة الإخوان بها».
كما كشف عبود أن 54% من الجمهور الإسرائيلي يريد إبرام صفقة لوقف إطلاق النار في غزة وإتمام تبادل الأسرى، فيما أظهر استطلاع آخر وجود رغبة لدى البعض في استمرار الحرب، لافتًا إلى أن هناك صحف تؤيد نتنياهو وأخرى تهاجمه.
واختتم محمد عبود حديثه بالإشارة إلى أن «معهد الدراسات الأمن القومي الإسرائيلي نشر دراسة أخيرة أمس الأحد، تتحدث عن حرب أكتوبر 1973، وعدم تعلم إسرائيل الدرس بسبب غطرستها وإيمانها بأنها قوة لن تهزم، مؤكداً أن الجيش الإسرائيلي يعيش حالة غطرسة الآن، وإذا استمر على هذا النهج سينهزم مرة أخرى أمام الجيش المصري».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد عبود تل أبيب على مسئوليتي المخطط الإسرائيلي اللواء خالد مجاور على مسئولیتی محمد عبود إلى أن
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي يكشف أسرار 18 فعلاً للمجيء في العربية والفارق بين "جاء" و"أتى".. فيديو
أوضح الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، جانبًا من جماليات اللغة العربية وعجائبها، مشيرًا إلى أنه أثناء تلاوته للقرآن الكريم لفت نظره أمرٌ دقيق يتعلق بالفعلين «جاء» و«أتى»، وتساءل عن الفارق بينهما.
وأضاف خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الثلاثاء، أنه بعد التدقيق وجد أن الموضوع واسع وعميق، حيث إن هذه الأفعال وردت في القرآن الكريم بـ 18 صفة مختلفة، لكل منها معنى خاص ودلالة دقيقة.
وذكر الجندي أن من جماليات اللغة العربية أن أفعال المجيء متعددة، منها: جاء، أهل، دخل، ولج، حلّ، غشي، غشيَ، بغت، دهى، أتى، قدم، عجل، وافى، ورد، أقبل، وفد، حضر، طرق، زار، مشيرًا إلى أن كل فعل منها يحمل معنى مستقلًا، رغم اجتماعها جميعًا في معنى "المجيء".
وأوضح أن كلمة «جاء» تدل على المجيء بعد مشقة، بينما «أهل» تدل على بدء الإقبال من مكان بعيد، و«دخل» تعني انتقال الإنسان من خارج المكان إلى داخله، أما «ولج» فتعني الدخول من داخل المكان إلى جزء آخر منه.
وأضاف أن «حلّ» تدل على النزول من أعلى، و«غشيه» على الغطاء والهيمنة، و«بغت» على المجيء المفاجئ دون انتظار، و«دهى» على المجيء في الظلام أو حين لا تظهر الملامح بوضوح.
وأشار الشيخ خالد الجندي إلى أن فعل «أتى» يدل على المجيء من مكان قريب، بينما «قدم» يدل على المجيء من مكان بعيد، و«عجل» يدل على السرعة، و«وافى» على الوصول والالتقاء بالمقصود.
كما بيّن أن «ورد» تعني المجيء للتزود بالماء، و«أقبل» تعني المجيء برغبة وحماسة، أما «وفد» فتأتي للدلالة على المجيء في جماعة وعلى ظهر دابة، و«حضر» على المجيء تلبية لدعوة، و«طرق» على المجيء ليلًا، وأخيرًا «زار» على الميل إلى شخص بقصد التواصل.
وأكد أن هذه الدقة في الألفاظ القرآنية تكشف ثراء اللغة العربية، وأن إدراك هذه الفروق ضرورة لمن يتعرض لتفسير القرآن الكريم، لأن كل فعل ورد في موضعه بدقة تخدم المعنى المقصود.
اقرأ المزيد..