وزير الثقافة يلتقي فتيات المحافظات الحدودية المشاركات في ملتقى "أهل مصر" بالعلمين
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
التقى الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، مع فتيات المحافظات الحدودية المشاركات في الملتقى السابع عشر لثقافة وفنون المرأة والفتاة، وذلك خلال جولته بمدينة العلمين الجديدة.
يُنظم هذا الملتقى ضمن فعاليات مشروع "أهل مصر" الذي تشرف عليه الهيئة العامة لقصور الثقافة، بقيادة الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، ويستمر حتى 14 أغسطس الحالي.
أعرب وزير الثقافة عن سعادته بلقاء المشاركات في الملتقى، مشيدًا بتجربة المشروع وأهميتها في تحقيق الدمج الثقافي بين أبناء المحافظات الحدودية، مما يحقق أهداف الملتقى في تعزيز التواصل الثقافي.
ناقش الوزير مع المشاركات الفعاليات المختلفة للملتقى، بما في ذلك الورش والجولات واللقاءات المتنوعة، وتمنى أن تستمر هذه الملتقيات الثقافية والفعاليات المكثفة للمناطق الأكثر احتياجًا للمنتج الثقافي والفني.
تم إهداء الوزير وشاح الملتقى والتقاط الصور التذكارية مع المشاركات، بحضور العديد من الشخصيات الهامة مثل عمرو الفقي، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، وأحمد درويش، رئيس إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، ود. دينا هويدي، مدير عام ثقافة المرأة والمشرف التنفيذي للملتقى.
عروض فنية متنوعة لفرق الفنون الشعبيةشهد وزير الثقافة عروضًا فنية لفرق أسوان، والحرية، والمنيا للفنون الشعبية، وذلك من خلال ديفيليه فني راقص بالمنطقة الترفيهية، بحضور إيمان حمدي، مدير عام المهرجانات.
اختتمت الفعاليات بالتوجه إلى المسرح الروماني بالمدينة التراثية لمشاهدة عرض "الليلة الكبيرة"، حيث تفاعلت فتيات الملتقى مع العرض بالغناء.
تنظيم فعاليات الملتقىتنظم هيئة قصور الثقافة بمحافظة الإسكندرية فعاليات الملتقى من خلال الإدارة العامة لثقافة المرأة التابعة للإدارة المركزية للدراسات والبحوث، برئاسة د. حنان موسى، رئيس اللجنة التنفيذية لمشروع أهل مصر.
يستضيف الملتقى 120 فتاة وسيدة من المحافظات الحدودية، منها شمال وجنوب سيناء، وأسوان، والبحر الأحمر "الشلاتين وأبو رماد وحلايب"، والوادي الجديد، ومطروح، بالإضافة إلى عدد من الفتيات من محافظة القاهرة.
عروض فنية في الممشى السياحي بالمنطقة الترفيهيةكجزء من برنامج مهرجان العلمين، الذي يُنظم بالتعاون بين وزارة الثقافة والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، شهد الممشى السياحي بالمنطقة الترفيهية عروضًا فنية متنوعة. شاركت فرقة المنيا للفنون الشعبية بقيادة سيد التوني بعروض استعراضية صعيدية منها "السحجة، سامر التحطيب، منياوى يابوي، والتنورة".
كما تم عرض فرقة الحرية للفنون الشعبية بقيادة نصر الدين محمد، مقدمة استعراضات مثل "الإسكندرانية، بنات بحري، الصيادين، تحيا مصر".
أداء مميز لفرقة أسوان للفنون الشعبيةاختتمت الفعاليات بعرض فني لفرقة أسوان للفنون الشعبية بقيادة شعبان حسين، وتدريب مدحت محرم، حيث قدموا رقصات الفلكلور النوبي مثل "النجرشاد، الفرح". كما أدت الفرقة عرضًا فنيًا أمام مركز الحرف التقليدية، وتفاعل معها الجمهور بحماس كبير.
الإشراف على العروض الفنيةتُشرف الإدارة المركزية للشئون الفنية، برئاسة الفنان تامر عبدالمنعم، على العروض الفنية التي تُنفذها الإدارة العامة للمهرجانات والإدارة العامة للفنون الشعبية، كجزء من العروض الفنية المتنوعة التي تقدمها هيئة قصور الثقافة خلال المهرجان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد فؤاد هنو استعراضات الهيئة العامة لقصور الثقافة الشركة المتحدة للخدمات العلمين الجديدة الفنون الشعبية عروض فنية وزارة الثقافة
إقرأ أيضاً:
استعرضت دور الفن التشكيلي في التنمية المستدامة.. ملتقى «تنومه» الدولي يكرم الدكتورة منال الرويشد
كرّم ملتقى ربيع تنومة الدولي للفنون البصرية 2025، رئيسة الجمعية السعودية للفنون التشكيلية السابقة الدكتورة منال بنت عبدالكريم الرويشد، ضمن 100 فناناً تشكيلياً شاركوا في فعاليات الملتقى الذي تناول دور الفن التشكيلي في دعم وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، بتنظيم من نادي عناقيد للفنون البصرية، وبرعاية من بلدية محافظة تنومة، في مقر الملتقى الكائن بواجهة تنومة بمنطقة عسير .
استعرضت الرويشد خلال الأمسية الثقافية التي شاركت فيها، مفهوم التنمية المستدامة انطلاقاً من القرار الدولي الذي يمثل اتفاقاً عالمياً يهدف إلى تحسين جودة الحياة وحماية كوكب الأرض وفق خطة تمتد حتى عام 2030، عبر تنفيذ 17 هدفاً تنموياً، مشيرة إلى أن المملكة بصفتها عضواً مؤسساً في الأمم المتحدة، كانت من بين 192 دولة تبنت هذا الاتفاق.
وأشادت بدور القيادة الرشيدة ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- في تمكين المرأة، وكذلك بالدور الفاعل الذي يلعبه الأب والأخ والزوج والابن في تمكينها وتحفيزها على التميز والتفرد في الأداء، بما يضيف لإنجازات المرأة السعودية في وطن العزة والكرامة.
وسلطت الدكتورة منال الضوء على تجربة جامعة المجمعة الرائدة في هذا المجال، من خلال تأسيس "مركز سيفال" المعني بتقديم برامج تدريبية وورش عمل تطبيقية للفنانين التشكيليين، تهدف إلى تعزيز الوعي والتفاعل مع أهداف التنمية المستدامة. وأوضحت أن هذه الجهود أثمرت عن إنتاج أعمال فنية تشكلت من خلالها رسائل بصرية قوية تم عرضها في معرض مصاحب لمؤتمر دولي بعنوان "الجامعات وأهداف التنمية المستدامة 2030: المستهدفات والممارسات"، حيث تم تكريم الفنانين المشاركين ومنحهم شهادات باعتبارهم خبراء في هذا المجال.
ودعت الرويشد خلال حديثها إلى البناء على هذه التجربة الوطنية النوعية، مؤكدة أهمية الدور الذي يمكن أن يلعبه الفن التشكيلي في نشر مفاهيم المحبة والسلام والجمال، وتوجيه الرسائل البصرية لخدمة الإنسانية وقضاياها الكبرى، لاسيما في ظل التحضير لمعرض "إكسبو الرياض 2030" الذي تستضيفه المملكة، والذي يشكل فرصة مثالية لتجسيد هذه الرسائل على المستوى الدولي.