المدمرة الأمريكية "لابون" تتحرك إلى شرق البحر المتوسط
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
أفادت صحيفة "واشنطن بوست" أن مسؤولاً أمريكياً صرح بأن المدمرة "لابون" قد بدأت تحركها نحو شرق البحر المتوسط لتعزيز القدرات الدفاعية في المنطقة.
تأتي هذه الخطوة في إطار الجهود الأمريكية المستمرة لدعم الأمن الإقليمي وتعزيز وجودها العسكري في ظل الأوضاع المتوترة في الشرق الأوسط.
وأوضح المسؤول أن تحريك المدمرة "لابون" يأتي استجابةً للتهديدات المتزايدة والأحداث الأمنية التي تشهدها المنطقة.
وأشار إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار استراتيجية أوسع تهدف إلى ضمان استقرار المنطقة والحفاظ على حرية الملاحة في البحر المتوسط، خصوصاً في ظل الأزمات المستمرة والتوترات الإقليمية. وتعتبر المدمرة "لابون" من أهم القطع البحرية الأمريكية التي تتمتع بقدرات متقدمة في الدفاع الجوي والبحري.
كما أكد المسؤول الأمريكي أن نشر المدمرة يعكس التزام الولايات المتحدة تجاه حلفائها في المنطقة وتقديم الدعم العسكري اللازم لمواجهة التهديدات المحتملة. وأضاف أن هناك تنسيقاً مستمراً مع الدول الحليفة لضمان فعالية العمليات العسكرية والحفاظ على الأمن البحري.
تجدر الإشارة إلى أن تعزيز القدرات الدفاعية في البحر المتوسط يأتي في وقت يشهد فيه الشرق الأوسط تطورات أمنية متسارعة، مما يزيد من أهمية التحركات العسكرية الأمريكية في المنطقة لضمان الاستقرار وحماية المصالح الاستراتيجية.
كير ستارمر يبلغ رئيس إيران بأن الحرب ليست في مصلحة أحد
أعلنت الحكومة البريطانية أن رئيس الوزراء كير ستارمر أجرى اتصالاً هاتفياً مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان ، شدد فيه على أن تصاعد التوترات العسكرية في المنطقة لا يخدم مصالح أي طرف. وأكد ستارمر خلال الاتصال أن الحرب لن تحقق أية أهداف استراتيجية لأي من الأطراف، بل ستزيد من معاناة المدنيين وتفاقم الأزمة الإنسانية.
وأكد رئيس الوزراء البريطاني على ضرورة اللجوء إلى الحوار والدبلوماسية لحل النزاعات الإقليمية، معرباً عن قلق بلاده البالغ إزاء تصاعد الأعمال العدائية في المنطقة. وشدد ستارمر على أن استقرار المنطقة يصب في مصلحة الجميع، وأن استمرار التصعيد العسكري سيؤدي إلى عواقب وخيمة على الأمن الإقليمي والدولي.
كما أشار إلى أهمية التعاون بين إيران والمجتمع الدولي للوصول إلى حلول سلمية ومستدامة، مؤكداً أن بريطانيا مستعدة للمساهمة في جهود تهدئة الأوضاع والعمل من أجل تحقيق الاستقرار في المنطقة. وأعرب عن أمله في أن تسهم المحادثات في خفض التوتر وتجنب المزيد من التصعيد.
وختم ستارمر حديثه بالتأكيد على التزام بريطانيا بالعمل مع جميع الشركاء الدوليين لضمان الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، معتبراً أن الحوار هو السبيل الوحيد لتجنب الكارثة الإنسانية والسياسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أفادت صحيفة واشنطن بوست مسؤولا أمريكيا لابون قد بدأت المتوسط لتعزيز القدرات الدفاعية المنطقة البحر المتوسط فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
إيطاليا تستضيف أول منتدى أوروبي متوسطي للمياه عام ٢٠٢٦
تستضيف روما أول منتدى أوروبي متوسطي للمياه وهو حدث يُمثل علامة فارقة في استراتيجية إيطاليا للإدارة المستدامة والمشتركة للموارد المائية في حوض البحر الأبيض المتوسط وما وراءه، حسبما ذكرت وكالتا نوفا وآجي.
وأعلن وزير الخارجية أنطونيو تاياني عن ذلك في قمة "البحر الأبيض المتوسط المتصل"، التي عُقدت في نيس، خلال مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات.
وقال تاياني: "البحر الأبيض المتوسط مساحة ومصير مشتركان"، مشيرًا إلى أنه "بهذه الروح، سنستضيف في أكتوبر ٢٠٢٦ أول منتدى أوروبي متوسطي للمياه في روما، وسندعو إليه أيضًا جميع الدول الأوروبية، بما في ذلك دول البلقان".
بامتدادها الساحلي الذي يزيد عن ٨٠٠٠ كيلومتر، تُعدّ إيطاليا منصة استراتيجية في قلب البحر الأبيض المتوسط الأوسع، حيث يمرّ ٢٥ في المائة من حركة المرور العالمية.
ويُصاحب هذا الحدث اجتماع وزاري مُخصص للمياه، يضم وزراء الخارجية والبيئة في الدول الأعضاء في الاتحاد من أجل المتوسط، ويُعقد أيضًا في العاصمة الإيطالية في مارس من العام نفسه.
إيطاليا: واثقون في التوصل لاتفاق تجاري بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة قبل 9 يوليو
زلزال بقوة 3.2 يضرب جنوب إيطاليا ويتسبب في أضرار بموقع بومبي الأثري
وتطمح إيطاليا إلى جعل المياه دافعًا للحوار والتنمية والاستقرار في واحدة من أكثر مناطق العالم حساسيةً للمناخ، حيث يُعتبر البحر الأبيض المتوسط، وفقًا للوزارة، "بؤرة مناخية بامتياز"، حيث تكون عواقب تغير المناخ أشد وطأة من غيرها من المناطق. لذا، سيكون المنتدى "منصةً رئيسيةً للحوار بين الحكومات والمؤسسات والمجتمع المدني والشركات والخبراء للتفكير في الأمن المائي في منطقتنا".
ويهدف المنتدى إلى تعزيز التعاون وتبادل أفضل الممارسات والاستثمار في البنية التحتية للمياه. وسيُركز بشكل أساسي على ما يُسمى بنهج "الترابط بين المياه والطاقة والغذاء"، الذي يتطلب تحقيق توازن بين الاحتياجات الإنتاجية والبيئية.
أُطلق على اللجنة التنظيمية الوطنية اسم "ون ووتر"، مُجسّدةً النهج الشمولي المُشترك مع المبادرة الفرنسية لقمة الكوكب الواحد.
وأوضح الوزير أن المنتدى يهدف إلى أن يكون "نموذجًا للأمل والتجديد"، "بعيدًا عن النظرة الكارثية التي تُهدّد بتبرير التقاعس".
وتُعدّ هذه المبادرة جزءًا من استراتيجية أوسع للحكومة الإيطالية، تهدف إلى إعادة إطلاق دور إيطاليا كلاعب محوري في منطقة البحر الأبيض المتوسط، وجسر بين أوروبا وأفريقيا وآسيا.
وأكد تاياني هذه الرؤية في قمة نيس، بدءًا من الصراع في الشرق الأوسط: "يجب أن يصبح البحر الأبيض المتوسط منطقة سلام. نواصل دعوتنا القوية إلى وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن، وتدفق المساعدات الإنسانية بكثافة" إلى غزة.
وفي الإطار الأورومتوسطي، جدد تاياني أيضًا التزام إيطاليا بالطاقة والتكنولوجيا الرقمية والبنية التحتية، مضيفًا: "إيطاليا تقدم نفسها كمركز للطاقة لأوروبا وجسر استراتيجي لدول الساحل الجنوبي ومنطقة الساحل والقارة الأفريقية بأكملها".